• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

السلامة والأمان المروري

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 11291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

السلامة والأمان المروري

 يعتبر التخطيط في العصر الحديث هو الخطوة الأولى التي ترسم توجُّهات التنمية الحضارية؛ سواء كان ذلك على المستوى الإقليمي أم المحلي، ولقد تطور التخطيط كنتاج طبيعي للتنمية التي حدثت في جميع المجالات؛ في المدن والقرى؛ ليأتي موجِّهًا لها، وراسمًا لإستراتيجيتها وفق خُطط مرحلية مدروسة، ويمر التطور التخطيطي للمدن بمراحل، هي: التخطيط المحلي لشبكة الشوارع والميادين، وذلك كجزء معين من المدينة، ثم التخطيط الإقليمي الذي يأتي ملبِّيًا للاحتياجات التخطيطية على المستوى الوطني.

يقول المهندس صالح العمرو: لقد أصبحت الدراسات المرورية وأحجام المرور، وإدارته والمسوحات المرورية هي التي توجه التخطيط، وهي التي تهيمن عليه، وأصبحت مشكلة المرور لا يتم التعامل معها على المستوى الوطني ضمن تخطيط إقليمي شامل يحقق في النهاية حلولاً ناجحة لجميع أبعاد المشكلة.

وتدل الإحصاءات على ارتفاع معدل عدد السيارات المسجّلة لدى الإدارة العامة للمرور؛ مما يؤكّد زيادة معدل امتلاك السيارة في السعودية، وهذا أثَّر بشكل مباشر على سمات التخطيط للشوارع واستعمالات الأراضي، بما يساعد على استيعاب هذه الزيادة المطردة.

إنّ الاهتمام بالنقل العام، ورفع مستوى أدائه يعتبر جزءًا مهمًّا في تحقيق السلامة المرورية، وهو أمر يلزم الاهتمام به من قِبَل المخططين، ومتى ما ارتفع مستوى الأداء للنقل العام، فإنّ ذلك يساعد على توجه الجمهور له، واستعماله كوسيلة للانتقال، وبالتالي عدم الاعتماد على السيارات الخاصة كوسيلة وحيدة للنقل، وهذا يسهم في تخفيف الزحام والاختناقات المرورية، وتخفيف الطلب على المواقف، وبالتالي تقليل التلوث الصادر عن حركة السيارات.

لذا يعتبر التخطيط العمراني القاعدة الثابتة لتحقيق السلامة المرورية، ومتى ما كان التخطيط العمراني يتبع فيه القواعد الأساسية لسلامة المرور، كان ذلك مؤشرًا على نجاح التشغيل والإدارة لحركة المرور، وهو ما يعني نجاح التخطيط للأهداف والمهام المرورية التي تقوم بها الجهات المسؤولة عن المرور، والمتمثِّل في البنية الهيكلية للمدن والقرى، والتنمية الحضرية التي تمَّ تحقيقها.

 ختامًا يمكن القول:

إنَّ الارتقاء بالسلامة والأمان المروري في السعودية لا بد أن يمر بمراحل تخطيطية ثلاث، وهي: التخطيط العمراني، وتحديد استعمالات الأراضي بما يخدم سلامة المرور، والتخطيط للأهداف والمهام المرورية، والتخطيط لتنفيذ الأنظمة والقواعد المرورية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة