• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

الازدحام المروري

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 12480

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ينتج الازدحام عن خلل في النظرة الاقتصادية لسائقي المركبات، فالسائقون لا يدركون التكلفة الكلية لرحلاتهم، أو في حالة إدراكهم، فإنهم يرفضون تبديل مساراتهم وفقًا لذلك، بل يجهلون حقيقة كونهم في التيار المروري الذي يؤخِّر تدفُّق جميع المركبات في ذلك التيار.

فعندما يشرع السائق القيام برحلة، فانه يأخذ بحسابه فقط التكلفة الحدية الخاصة به، ولا يهتم بالزيادة التي يفرضها في التكاليف، والتي يتحمَّلها السائقون الآخرون من خلال إحداث الازدحام الإضافي.

ويستمر سائقو المركبات بالانضمام إلى تيار المرور، بينما تزداد المنفعة الخاصة التي يجنونها من الرحلة على التكلفة.

وبعبارة أخرى؛ فإن التكاليف التي يدركها السائقون المنظمون في التيار المروري هي التكلفة الحديثة الخاصة (Marginal Prirate Cost MPC) وتقع تحت التكلفة الفعلية لمركبة إضافية أخرى على الطريق؛ أي: التكلفة الحديثة الاجتماعية (Marginal Social Cost MSC) وهكذا تكون (MSC) من (MPC) للرحلة زائدًا تكلفة الازدحام على مستعملي الطريق الآخرين، وتشير التكلفة الحدية الاجتماعية بهذا الصدد إلى مستعملي الطريق فقط، وليس إلى المجتمع عامة.

ومن ثَمَّ ينتج عن الفرق بين MPC وMSC وضع يتسم بزيادة كمية التدفق الفعلي للمرور باستخدام أيِّ طريق حضري على التدفق الأمثل، الذي يأخذ بعين الاعتبار التكاليف الحدية التي يحدثها الازدحام المفرط، لهذا السبب تتميز المناطق الحضرية بالازدحام فيها فقط كنتيجة في الازدحام اليومي التي تحدث في أوقات معينة كل يوم عند التنقل من وإلى العمل.

وعلى الأغلب لا يصل التدفق هذا المستوى الحرج فيما بين الطرق في المدينة، ولا خلال أوقات الضحى والعصر، ولا يعتمد الازدحام خلال أوقات الذروة كثيرًا على عدد المتنقلين في المركبة، ولكن على عدد المركبات.

 

فالمركبة الخاصة تحدث ازدحامًا يفوق حجمه طاقتها الحمولية ، وبدراسة عن أعداد المتنقلين بالمركبات في مدننا الرئيسة، نجد أنها تشكل نسبة صغيرة جدًّا من إجمالي التدفق في ساعات الذروة، علاوة على أنهم توصلوا إلى تخفيف سرعة القيادة إلى أقل من عشرين ميلاً في الساعة بالنسبة لكل مستعمل للطريق.

لذا  فإن مشكلة الازدحام المروري الحضري تنجم عن الاستعمال المفرط لوسائط النقل الخاص في عملية التنقل خلال فترات الذروة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة