• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

إعادة اكتشاف القطارات!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 11329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

تقول مارسيا أوي: لقد أدى افتتاح أول سكة حديدية للنقل التجاري بالعربات التي تجرها القاطرات البخارية في إنجلترا عام 1925م إلى إطلاق شرارة ثورة النقل عبر العالم بأجمعه، فقد أدى الحصان الحديدي الجديد فجأة إلى إحداث تحول صناعي، وخلال عقود قليلة غير هذا التحول وجه المدن والريف. 

وعندما أدخلت أنظمة القطارات الكهربائية في نهاية القرن التاسع عشر، تمكَّن سكان المدن من السفر أبعد وأسرع مما كانوا يفعلون في أي وقت مضى، وقد لاحظ "كيثيث جاكسون" مدى الشعبية الهائلة التي تحظى بها الحافلة الكهربائية، بالمقارنة مع السيارة التي لم تحظ بمثل تلك الشعبية إلا في وقت متأخر، مع أنها اخترعت في الوقت نفسه تقريبًا، وعندما أصبحت السيارات الخاصة متاحة على نطاق واسع - على أية حال - فإنه لم يمضِ وقت طويل، حتى تفوقت في شعبيتها على القطارات.

كذلك أخذت الحكومات الأخرى بعد الحرب العالمية الثانية تنفق معظم الأموال التي تخصصها للنقل على بناء الطرق السريعة، ونجم عن التصاعد المطرد في النقل مع الطرق البرية، فضلاً عما صحب ذلك من ازدهار في السفر الجوي، أن أصبحت القطارات في العديد من الدول لا تنقل سوى ركاب وبضائع أقل مما كانت تفعله عند بداية القرن الماضي.

إن السكة الحديدية لديها من الاحتمالات الكامنة ما يفوق كثيرًا كلا من المطارات، والطرق السريعة؛ من أجل تشجيع أنماط الاستخدام الدائم للأرض في أي منطقة من المناطق. 

وفائدة اجتماعية ختامية للقطارات هي أنها تقدم بديلاً دائمًا للناس الذين لا يقودون، أو لا يستطيعون قيادة السيارات، فالقليل من الناس في الدول النامية ذات الدخل المنخفض يملكون سيارات.

لقد شهد القرن الماضي تناقصًا عامًّا في دور النقل بالسكك الحديدية في معظم الدول التي ازدهر فيها ذلك النقل قبل ظهور السيارات؛ وفي أسوأ الحالات لم تعد القطارات خيارًا جادًّا لنقل المسافرين والبضائع؛ وحتى في أحسن الحالات، فقد فشلت الحكومات في المحافظة على استثمار مناسب في شبكات القطارات المحلية، مما أجبر هذه الشبكات على إغلاق بعض خطوطها، وتخفيض عدد مرات تسيير القطارات.

وبعد عقود من الازدحامات المرورية، وفواتير النفط المتزايدة، ومزيد الدخان والضباب، وخصوصًا في بداية هذا القرن، أخذت الحكومات تدرك أنه كان من الخطأ أن تتخلى من السكك الحديدية وتتحول إلى الطرق السريعة.

 

 

 

 

 

 

 

ختامًا أقول:  

الآن وقد أعادت أجزاء كثيرة من العالم اكتشاف القطارات، فإنه آن أوان حصاد الثمار البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن استخدام السكك الحديدية؛ فمن المحتمل أن تعمل القطارات بكفاءة أكبر في القرن القادم مما فعلته في معظم سنوات القرن الحالي.

 

 

 

تقول مارسيا أوي: لقد أدى افتتاح أول سكة حديدية للنقل التجاري بالعربات التي تجرها القاطرات البخارية في إنجلترا عام 1925م إلى إطلاق شرارة ثورة النقل عبر العالم بأجمعه، فقد أدى الحصان الحديدي الجديد فجأة إلى إحداث تحول صناعي، وخلال عقود قليلة غير هذا التحول وجه المدن والريف. 

وعندما أدخلت أنظمة القطارات الكهربائية في نهاية القرن التاسع عشر، تمكَّن سكان المدن من السفر أبعد وأسرع مما كانوا يفعلون في أي وقت مضى، وقد لاحظ "كيثيث جاكسون" مدى الشعبية الهائلة التي تحظى بها الحافلة الكهربائية، بالمقارنة مع السيارة التي لم تحظ بمثل تلك الشعبية إلا في وقت متأخر، مع أنها اخترعت في الوقت نفسه تقريبًا، وعندما أصبحت السيارات الخاصة متاحة على نطاق واسع - على أية حال - فإنه لم يمضِ وقت طويل، حتى تفوقت في شعبيتها على القطارات.

كذلك أخذت الحكومات الأخرى بعد الحرب العالمية الثانية تنفق معظم الأموال التي تخصصها للنقل على بناء الطرق السريعة، ونجم عن التصاعد المطرد في النقل مع الطرق البرية، فضلاً عما صحب ذلك من ازدهار في السفر الجوي، أن أصبحت القطارات في العديد من الدول لا تنقل سوى ركاب وبضائع أقل مما كانت تفعله عند بداية القرن الماضي.

إن السكة الحديدية لديها من الاحتمالات الكامنة ما يفوق كثيرًا كلا من المطارات، والطرق السريعة؛ من أجل تشجيع أنماط الاستخدام الدائم للأرض في أي منطقة من المناطق.

وفائدة اجتماعية ختامية للقطارات هي أنها تقدم بديلاً دائمًا للناس الذين لا يقودون، أو لا يستطيعون قيادة السيارات، فالقليل من الناس في الدول النامية ذات الدخل المنخفض يملكون سيارات.

لقد شهد القرن الماضي تناقصًا عامًّا في دور النقل بالسكك الحديدية في معظم الدول التي ازدهر فيها ذلك النقل قبل ظهور السيارات؛ وفي أسوأ الحالات لم تعد القطارات خيارًا جادًّا لنقل المسافرين والبضائع؛ وحتى في أحسن الحالات، فقد فشلت الحكومات في المحافظة على استثمار مناسب في شبكات القطارات المحلية، مما أجبر هذه الشبكات على إغلاق بعض خطوطها، وتخفيض عدد مرات تسيير القطارات.

وبعد عقود من الازدحامات المرورية، وفواتير النفط المتزايدة، ومزيد الدخان والضباب، وخصوصًا في بداية هذا القرن، أخذت الحكومات تدرك أنه كان من الخطأ أن تتخلى من السكك الحديدية وتتحول إلى الطرق السريعة.

ختامًا أقول:

الآن وقد أعادت أجزاء كثيرة من العالم اكتشاف القطارات، فإنه آن أوان حصاد الثمار البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن استخدام السكك الحديدية؛ فمن المحتمل أن تعمل القطارات بكفاءة أكبر في القرن القادم مما فعلته في معظم سنوات القرن الحالي.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة