• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الفقر بين المدح والذم

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 5/3/2014 ميلادي - 3/5/1435 هجري

الزيارات: 32085

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفقر بين المدح والذم


ورد عن أبي منصور الثعالبي في كتاب ((اللطائف والظرائف))، وعن الشيخ إبراهيم بن محمد البيهقي في كتاب ((المحاسن والمساوئ)) في شأن مدح الفقر:

كان يقال: شعار الصالحين الفقر، ويقال: الفقر لباس الأنبياء.

 

وفيه يقول البحتري:

فقر كفقر الأنبياء وغربة
وصبابة.. ليس البلاء بواحدِ

 

وكان يقال: الفقر مخف والغنى مثقل.

 

ويقال: الفقر أخف ظهراً وأقل عدداً.

 

ومن أحسن ما قيل في مدح الفقر قول أبي العتاهية:

ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى
وأن الغنى يخشى عليه من الفقر

 

وقال محمود الوراق:

يا عائب الفقر ألا تنزجر
عيب الغنى أكثر لو تعتبر
من شرف الفقر ومن فضله
على الغنى لو صح منك النظر
أنك تدعو الله تبغي الغنى
ولست تدعو الله أن تفتقر

 

وجاء في شأن ذم الفقر قول سعيد بن عبدالعزيز رحمه الله: ما ضرب العباد بسوط أوجع من الفقر.

 

ومن فصول ابن المعتز: لا أدري أيهما أمر، موت الغني أم حياة الفقر؟!.

 

وكان يقال: الفقر مجمع العيوب. ويقال: الفقر كنز البلاء. ويقال: الفقر هو الموت الأحمر.

 

قيل: لا فاقرة كالفقر، وفيه قيل: الفقر في الأذن وقر، وفي الكبد عقر، وفي القلب نقر، وفي الجوف بقر.

 

وأنشد بعضهم:

إذا قلَّ مال المرء قلَّ حياؤهُ
وضاقت عليه أرضه وسماؤهُ
وأصبح لا يدري وإن كان حازماً
أقدّامه خير له أم وراؤهُ

 

وقال صالح بن عبدالقدوس:

بلوت أمور الناس سبعين حجة
وجربت صرف الدهر في العسر واليسرِ
فلم أر بعد الدين خيراً من الغنى
ولم أر بعد الكفر شراً من الفقرِ

 

وقيل لأعرابي: ما أشد الأشياء؟ قال: كبد جائعة تؤدي إلى أمعاء ضيّقة.

 

وقال أوس بن حارثة: خير الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع.

 

وقال عبد الأعلى القاضي: الفقير مرقته سلقة ورداؤه علقة، وسمكته شلقة.

 

وقيل: إنه إذا أيسر الفقير ابتلي به ثلاثة:

صديقه القديم يجفوه، وامرأته يتزوج عليها، وداره يهدمها ويبنيها.

 

وقال أحد الشعراء:

الموت خير للفتى
من أن يعيش بغير مال
والموت خير للكريم
من الضراعة للرجال

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة