• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

دراسة الجدوى وجدوى الدراسة!!

دراسة الجدوى و جدوى الدراسة!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2013 ميلادي - 27/6/1434 هجري

الزيارات: 23658

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسة الجدوى وجدوى الدراسة!!


هل سمعت من قبل عن دراسة الجدوى؟ هل قمت بعمل دراسة جدوى من قبل؟ هل تريد أن تعرف كيفية عمل دراسة الجدوى؟ هل لديك الكثير من التساؤلات حول دراسة الجدوى؟

 

أولًا: رغم تعدد المفاهيم، إلا أنه يمكن تعريف دراسة الجدوى بأنها: تلك الدراسات التي تتعلق بالفرص الاستثمارية في مراحلها المختلفة، منذ أن كانت فكرة حتى الوصول إلى القرار النهائي بقبول الفكرة باعتبارها مبررة اقتصاديًا، أو رفض هذه الفكرة باعتبارها غير مبررة اقتصاديًا.

 

وبناء على هذا التعريف يمكن التوصل إلى أن دراسة الجدوى تتضمن كافة الدراسات (القانونية والتسويقية والمالية والاقتصادية) التي تمكن من توفير قدر من البيانات والمعلومات التي تساعد متخذي القرار الاستثماري في اتخاذ قراره بما يحقق أهدافه، وهنا فإن دراسة الجدوى تشمل مفهومًا واسعًا، والذي في إطاره تتحقق الربحية على المستوى الفردي (الربحية التجارية، أو تحقيق أقصى عائد ممكن للموارد المتاحة) أو الربحية على المستوى القومي.

 

يقول جاك ويلش يعتبر موضوع دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم المشروعات أحد الفروع الاقتصادية والإدارية الحديثة التي لا غنى عنها لأي مشروع من المشروعات العامة، أو الخاصة، أو المشتركة.

 

ثانيًا: يمكن تلخيص أهمية دراسة الجدوى في النقاط التالية:

1- تحديد الأفضلية النسبية التي تتمتع بها الفرص الاستثمارية المتاحة من وجهة نظر التنمية الاقتصادية، وبما يساعد السياسة الاقتصادية على تقرير السياسات والحوافز الملائمة لتشجيع القطاع الخاص على تنفيذ تلك الفرص.


2- تساهم دراسة الجدوى في تحقيق التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية على المستوى الوطني.


3- إنها وسيلة عملية تساعد أصحاب رؤوس الأموال على اتخاذ القرار السليم.


4- وسيلة عملية لإقناع مراكز وهيئات التمويل (المحلية، الإقليمية، والدولية) بتقديم وسائل التمويل المناسبة وبالشروط الملائمة.

5- وسيلة عملية وعلمية لتقييم المشروعات المقترحة موضوع الدراسة وفقًا لمعايير مالية واقتصادية موضوعية بعيدة قدر الإمكان عن التقييمات الشخصية والعشوائية.


6- وسيلة عملية تساعد متخذ القرار الاستثماري على المفاضلة بين فرص الاستثمار المتاحة بما يعظم هدف المستثمر.

 

7- وسيلة عملية وعلمية تساعد متخذ القرار على تصويب وتعديل خطط الإنتاج والتشغيل بما يتلاءم مع الظروف المتغيرة والطارئة.

 

وسواءً كان هذا المشروع قائمًا بالفعل، أو مجرد فكرة مطروحة، فأهمية هذه الدراسة تتمثل في سعيها لإقامة الدليل العلمي، وبأسلوب كمي على مدى جودة أو صلاحية المشروع المقترح إقامته، أو القرار المطلوب اتخاذه.

 

ولا شك أن ذلك يتطلب فريق عمل من تخصصات متنوعة، وعلى درجة عالية من المعرفة العلمية، والخبرة العلمية، ويتوقف تكوين الفريق على طبيعة المشروع وحجمه.

 

ثالثًا: تهدف دراسة الجدوى إلى ترشيد القرار الاستثماري بوجوب قيام المشروع الاقتصادي على دعائم الصلاحية الاقتصادية والفنية، وبمعنى آخر تهتم هذه الدراسات بمدى جدوى إنشاء المشروع المقترح قبل تنفيذه بطريقة عملية، فالقرار الاستثماري الرشيد لابد أن تسبقه دراسات توضح وجود سوق كافٍ يتم فيه تصريف إنتاج المشروع، وإمكانية تنمية هذا السوق، وأيضًا توافر الخامات، والأيدي العاملة، والبُنية الأساسية اللازمة، بالإضافة إلى توافر مصادر التمويل بالقدر الكافي، وفي الوقت المناسب.

 

والأهم من ذلك كله أن هذا المشروع سيحقق في النهاية عائدًا يتناسب مع طبيعة المشروع، ودرجة المخاطرة التي يتضمنها هذا من وجهة النظر الفردية، أما من وجهة النظر الوطنية فالأمر يتطلب تقدير مدى مساهمة المشروع في تحقيق كافة الأهداف الأساسية للتنمية (اقتصادية وغير اقتصادية)، وكل هذا يقتضي إعداد تقارير ودراسات، سواءً لأصحاب رؤوس الأموال، أو للسلطات العامة، وهذه التقارير قد تكون مبسطة كما في حالة المشروعات الصغيرة والعادية، وقد تكون في شكل مجلدات كما في حالة المشروعات الكبيرة والضخمة، ويقوم بهذه الدراسات عادة متخصصون في الفروع المختلفة التي تتناولها الدراسة، والتي تختلف من مشروع لآخر حسب طبيعته وحجمه.

 

أخيرًا:

فلقد أثبتت السنوات الماضية أن عدم القيام بدراسة الجدوى قبل إنشاء المشروعات الجديدة أو اتخاذ قرارات الإحلال والتجديد أو التوسعات في المشروعات القائمة، سواءً عن جهل، أو تعمد هو خطأ فادح يؤدي إلى تبديد الموارد، وسوء استخدامها، وضياع أضعاف الأموال التي كان يمكن أن تنفق على دراسات الجدوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- طلب رجاء خاص
غازي الحمود - الجمهورية العربية السورية 23-06-2013 12:20 PM

الدكتور زيد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم على هذه الموضوعات التي يحتاجها عالمنا العربي، ولا سيما في بلاد الرافدين وبلاد الشام ودول الخليج العربي.
ومثل هذه المقالات لا توجد غالباً إلا باللغة الانكليزية، وعندما تريد أن تبحث عن جدوى اقتصادية لأي مشروع يكلفك ذلك عناء وبحث كبير،وعندما تجد ضالتك فإن الشركة التي ستدرس لك طلبك ستأخذ أموال طائلة فقط على دراسة الجدوى، وذلك يحصل في كل البلاد العربية على الاطلاق.
لذا نرجو لكم التعريف بهذا الموضوع عبر مشروعات اقتصادية مقترحة، وتطبيق أساسيات دراسة الجدوى الاقتصادية عليها.
أخوكم غازي بن حمودالحمود من سورية دير الزور الميادين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- نعقيب
حازم العبوش - العراق 08-05-2013 03:46 PM

شكرا للدكتور زيد بن محمد الرماني على تناوله هذا الموضوع الهام بهذه السلاسة، وأود أن أشير الى دراسات الجدوى للمشروعات ازدادت اهمية في الوقت الحاضر،حيث اخذت تدرس الجدوى الفنية بالتوازي مع دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع قيد البحث،فنشأ موضوع دراسة الجدوى الاقتصادي الفنية.فقد يكون المشروع قيد الدراسة مجدي اقتصاديا لكنه غير مجدي فنيا،وبالعكس قديكون مجدي فنياولكنه غير مجدي اقتصاديا.ولهذا كان من بين اهم معايير التقيم ان يكون المشروع مجدي فنيا واقتصاديا، لتعزيز اتخاذ القرار الرشيد بالمباشرة بالاستثمار في المشروع.مع تقديري
حازم العبوش

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة