• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الخادمة: وميزانية الأسرة والمجتمع والدولة!!

الخادمة: وميزانية الأسرة والمجتمع والدولة!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/3/2013 ميلادي - 8/5/1434 هجري

الزيارات: 11354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخادمة: وميزانية الأسرة والمجتمع والدولة؟!!


مدخل:

لقد قيل: إن الخادمة شرٌّ لا بد منه، وأنا أضيف "عند الضرورة".

 

وإلا فإن هذه الموجة العارمة لاستقدام الخادمات لحاجة ولغير حاجة تصبح مبررة ومنطقية.

 

حقائق:

بداية لا بد من التأكيد على مجموعة من الحقائق حول موضوعنا، منها:

أولًا: لم تكن الخادمة في أي وقت، ضرورة على الإطلاق، بل كانت غالبًا لحاجة معينة مؤقتة غير دائمة واستقراء التاريخ بشكل عام يؤكد ذلك.

 

ثانيًا: إذا سلّمنا جدلًا بضرورة استقدام الخادمة في بعض الأحيان ولبعض الأسر، فينبغي أن تكون هذه الضرورة مقدرة بقدرها ومنضبطة.

 

ثالثًا: إذا قلنا إن الخادمة ليست ضرورية بشكل عام فإننا نؤكد من جهة أخرى على أنه لا يترتب على استقدامها لحاجة مؤقتة ضرر كبير.

 

رابعًا: إن كثافة استقدام الخادمات والمربيات والعاملات بشكل عام مؤشر خطير وعامل مؤثر على مختلف الأصعدة.

 

خامسًا: لاشك أن للمباهاة والتقليد والمحاكاة دورًا فاعلًا في تكثيف ظاهرة الخدم والخادمات.

 

سادسًا: إن المآسي والأضرار والآثار العقدية والثقافية والاجتماعية والأمنية أكثر من أن تحصى، ودليل ذلك: قصص مرورية وحكايات مشاهدة ووقائع منظورة فيها بيان لخطورة ظاهرة الخادمات.

 

اقتصاديات:

إن أبرز الآثار الاقتصادية جراء استقدام الخادمات تظهر بجلاء باستعراض واقع أسرة متوسطة الحال دخلها الشهري يتراوح بين 10-13 آلاف ريال.

 

وبلغة الأرقام والإحصاءات فإننا نشير إلى أن لدينا في مدينة الرياض على سبيل المثال قرابة مليون خادمة.

 

وبلغة الاقتصاديين الذين يقدرون التكلفة الأولية لاستقدام خادمة بما يتراوح بين 7-10 آلاف ريال، وتكلفة السنة الواحدة بما يتراوح بين 10-15 آلاف ريال، وتكلفة سفرها ومخالصتها وإقامتها بما يتراوح بين 5-7 آلاف ريال. نجد أن تكلفة الخادمة منذ وصولها وحتى سفرها بعد سنتين فقط من الخدمة في بيت كفيلها تتراوح بين 25-35 ألف ريال.

 

وبنظرة واقعية أسرية، حيث نرى ميزانية تلك الأسرة محملة بعبء الخادمة الذي يستقطع نسبة تتراوح بين 15-20%!!.

 

علمًا بأن هناك تكاليف ومصاريف أخرى مثل: إيجار السكن وفواتير الهاتف الثابت والجوال والكهرباء والماء والانترنت، وربما أقساط للسيارة والأرض، تستقطع نسبة تتراوح بين 80-85% من دخل الأسرة!!

 

فهل يبقى بعد ذلك كله شيء للتوفير والادخار فضلًا عن الاستثمار والتنمية؟!!. إنها نتيجة مهمة وحقيقة محزنة.

 

أقول هذا في حال تلك الأسرة المتوسطة الحال فكيف الأمر، وقد قلنا إن لدينا في مدينة الرياض وحدها قرابة مليون خادمة.

 

إذن: فإن مجتمع الرياض وحده ينفق ما بين 15-20 مليار ريال سنويًا!!!. فكم يدفع المجتمع السعودي؟؟؟

 

ناهيك عن تأثير تحويلات الخادمات لبلادهن من العملة الصعبة أو العملة المحلية، وتأثيرهن على ميزانية الأسرة الشهرية والسنوية، والآثار تمتد أيضًا إلى الدخل الإجمالي الوطني.

 

خلاصة:

إنَّ هناك نزفًا واستنزافًا وهدرًا وإهدارًا وسرفًا ومباهاة، جراء الاستقدام غير الرشيد للخادمات!!!.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة