• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

أزمة البيئة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/4/2010 ميلادي - 2/5/1431 هجري

الزيارات: 13785

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تكاد تجمع الشواهد على أن كل عصر من العصور له قضية تفرض نفسها، ومن ثم تشغل عقول المفكرين، وقضية هذا الزمن هي قضية التلوث البيئي التي تمس الإنسان في كل كيانه وآماله ومستقبله، وعليه اعتبرت من أبرز وأخطر قضايا هذا العصر التي يصعب تأجيل الاهتمام بها؛ لما تمثله من تهديد اقتصادي واجتماعي، وبيئي للبشرية.

لقد شهد النصف الثاني من القرن الماضي اهتمامًا متزايدًا بالبيئة، باعتبارها الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويحصل منها على مقومات حياته؛ من غذاء وكساء ومأوى.

يقول الدكتور أحمد النكلاوي في كتابه: "أساليب حماية البيئة العربية من التلوث": لقد أدت ظاهرة التلوث البيئي واستمرارها إلى تقلص الإحساس بالأمن البيئي، وخاصة داخل المدن والمراكز الحضارية التي شهدت أكثر من غيرها الآثار السلبية، وما فرضته على ساكنيها من أزمات.

ومن أبرز العلامات الدالة على الاهتمام بأزمة البيئة المتمثلة في ظاهرة التلوث الآتي:

1- ازدياد أعداد الأبحاث والدراسات والتحليلات التي سعت إلى إثارة الانتباه لما تتعرض له البيئة من آثار مدمرة.

2- انشغال المحافل الدولية والمنظمات العلمية بعقد الندوات والمؤتمرات التي وضعت في صدر اهتماماتها مشكلات البيئة، وقضاياها الجوهرية على الحياة الاجتماعية.

3- تزايد الوعي الوطني بخطورة أزمة البيئة وطبيعتها وانعكاساتها على المستهدفات التنموية، والوجه الحضاري للأمة.

ولقد أخذ الوعي يتبلور في السنوات الأخيرة فيما يتصل بضرورة تناول البيئة تناولاً تكامليًّا باعتبارها منظومة عناصر وشبكة معقدة، ومركبة من مجموعة من المتغيرات، ولقد أخذت تلك النظرة تتبلور على نحو معين؛ حيث أخذ ينظر إلى أزمة البيئة ومشكلاتها الناشئة عن ظاهرة التلوث على أنها في الأساس أزمة إنسان، وليست أزمة مكان.

 

ومؤدى ذلك أن أزمة البيئة تجسد مشكلة إنسانية في ضوء المدخل الإنساني ترتبط بالمكوّن الكلي لسلوك الإنسان، وعلاقاته بالمكان، وموقفه من عناصره الذي هو أهم عناصره.

 

ومن ثَمَّ يتعين أن نبدأ بفهم الإنسان؛ كي نفهم المكان، وذلك بالتدخل في حماية ووقاية الإنسان؛ ليصبح عنصرًا داعمًا لأدواره في الإنتاج والبناء والإبداع.

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة