• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

صور من السبق الاقتصادي في الإسلام

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 22510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نقاط فوق الحروف
صور من السبق الاقتصادي في الإسلام


يذكر تاج الدين السُّبكي - رحمه الله - أن سؤالاً ورد إليه مضمونه: هل من طريق لمن سُلِب نعمة دينية أو دنيوية إذا سلكها عادت إليه، ورُدَّت عليه؟
فأجاب: طريقه أن يعرف: من أين أتي؟ فيتوب منه، ويعترف بما في المحنة بذلك من الفوائد، فيرضى بها، ثم يتضرع إلى الله - تعالى.

هذه ثلاثة أمور هي طريقه التي يحصل بمجموعها دواء مرضه، ويعقبها زوال علته، بعضها مرتب على بعض لا يتقدم ثالثها على ثانيها، ولا ثانيها على أولها.
فعاد إليه السؤال ثانية؛ ليشرح هذه الأمور شرحًا مبينًا مختصرًا، وليصف الدواء وصفًا واضحًا.

فقال السُّبكي - رحمه الله -: هذا سر غريب؛ جمهور الخَلْق لا يحيطون بعلمه، ونبأ عظيم أَكْثَر الناس معرضون عن فَهْمه؛ لاستيلاء الغفلة على القلوب، ولغلبة الجهل بما يجب للربِّ على المربوب.

ثم قال - رحمه الله - وأنا أبحث عن هذه الأمور في هذا المجموع الذي سميته: "معيد النعم ومبيد النقم" بحثًا مختصرًا.

ثم أردف - رحمه الله - قائلاً: لا أُرْخِي في هذا المجموع عنان الأطناب؛ فإنه بحر لا ساحل له، ولو ركبت فيه الصعب والذلول، وقد شمَّرت فيه عن ساق البيان، وخضت فيه لجج الدقائق، فأذكر من ذلك ما تشترك الخاصة والعامة في فَهْمه، وأخص فيه النعم الدنيوية إذا كانت محط غرض السائل عسى الله أن ينبِّهه بها للنعم الأخروية.

لذا بَنى السُّبكي - رحمه الله - كتابه على ذكر ما يحفظ على الإنسان في هذه الحياة النعمة التي أسداها الله إليه، ويدفع عنه السوء والبأساء، ومردُّ ذلك إلى أن يقوم كل امرئ بما يجب عليه، ويؤدي حق العمل الذي خَصص نفسه به ويُراعي ما رسم الشرع في أمره.

وقد استتبع ذلك أن يذكر الأعمال في عصره والوظائف الديوانية وغيرها، ويفصل ما يطلب في كل عمل ووظيفة، ويذكر ما يقضي به الشرع؛ حتى يفضي العمل إلى غايته الصحيحة، ويتكون مجتمع صالح في هذه الحياة.

وقد أيَّد السُّبْكي - رحمه الله - وأعانه على ذلك سعة فَهْمه وفقهه، وخبرته بأحوال عصره وشؤون الدولة وطبقة الناس؛ فقد وَلِيَ وظائف تجعله بسبب قوي من الحكَّام وسواد الناس وعامة الشعب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة