• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الثورة الزرقاء

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 13/3/2010 ميلادي - 27/3/1431 هجري

الزيارات: 13655

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الماء العذب مورد حيوي لا غنى عنه، بيد أن هذا الماء الذي هو مصدر للحياة كلها يختلف عن الموارد الأخرى؛ من حيث إنه لا بديل له؛ إذ إن النشاطات اليومية، كالشرب والاغتسال، وريّ المحاصيل تعتمد جميعها على موارد المياه.

بيد أنه نتيجة للضغط السكاني، فإن نصيب الفرد من الماء العذب آخذ في التناقص المستمر، بل حتى إن البلدان التي اعتادت وجود وفرة من الماء فيها تعاني حاليًا أو ستعاني في القرن القادم من عجز لا يُعرف مداه، فإلى أي مدًى سنمضي؟ وما الثمن الذي سندفعه جرَّاء هذا الاستهلاك المتزايد للمياه؟

لقد زاد استهلاك المياه على المستوى العالمي عشرة أضعاف منذ بداية هذا القرن، وتُعزى هذه الزيادة المتفجرة إلى اتجاهين مترابطين: تضاعف عدد سكان العالم نحو أربع مرات، من 1,6 بليون عام 1900م إلى 6,2 بليون متوقع الوصول إليها عام 2000م، وازدياد استهلاك الفرد من المياه من جميع الأغراض 400م3، بينما تضاعف هذا الرقم عام 1990م، وفي البلدان النامية بلغ معدل الاستهلاك الشخصي السنوي بالنسبة لاحتياجات الزراعة والصناعة، والاستعمال المنزلي نحو 1200م3 من الماء العذب.

إن الارتباط ما بين مستوى المعيشة واستهلاك المياه - ارتباط وثيق للغاية؛ فعند مقارنة مستويات التنمية قد يتفاوت الطلب على المياه تفاوتًا كبيرًا.

ويعتمد أي انخفاض في الاستهلاك المنزلي أساسًا على سلوكيات المستهلك.

لذا فمن واجب البلديات تقديم المعلومات التي تجعل الناس على وعي بمسؤولياتهم.

إن وسيلة علاج ندرة الماء لا تتأتى من خلال التخفيض الحاد في نمو السكان، أو من خلال التخفيض الحاد في الاستهلاك، ولكنها تتأتى من خلال توحيد للإجراءين؛ السكان والاستهلاك، تتسم بالحكمة والترشيد.

والمضي بلا تخطيط كما هو حادث على نحو واسع في الوقت الراهن، سيكون أمرًا غير سليم؛ نظرًا للتهديدات الوشيكة لندرة المياه، وتوقي السلامة خير من الوقوع في الندم.

 

إن علينا أن نطبق المبدأ الوقائي؛ لأن المستقبل يكمن في تطوير استخدام ماء قليل الملوحة، وتكرير ماء النفايات، وملاحقة للثورة الخضراء، ومن ثم فإن الوقت قد حان للثورة الزرقاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة