• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

البطالة وسوق العمل

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 16339

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا شك أن من أبرز المشكلات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة وأخطرها أثرًا على الكيان الاجتماعي والاقتصادي، ظاهرة البطالة التي يعاني منها العالم الشر الكثير، ولهذا كان لا بد أن تستحوذ هذه الظاهرة على قدر كبير من اهتمام وتفكير علماء الاقتصاد؛ ليكشفوا عن أسبابها ودوافعها توخِّيًا لإيجاد سُبل العلاج الناجع لها؛ حتى يبرأ المجتمع من أخطر أمراضه.

فلقد حظيت ظاهرة البطالة باهتمام على الصعيدين النظري الوصفي، والواقعي التطبيقي، فتعددت المذاهب والنظريات تجاهها وتنوعت أشكالها وصورها، واختلفت أسبابها ومبرراتها، وعمَّت آثارها الفرد والمجتمع والدولة.

وقبل ذلك فقد نادى الإسلام بالعمل وحثَّ عليه، كما نهى عن البطالة في الوقت نفسه؛ بحيث لا يقعد المرء فارغًا عن العمل؛ لأن البطالة تؤدي إلى فساد المجتمع واضطرابه، فعندما تعطل عدد كبير عن العمل؛ سواء أكانوا مكرهين على ذلك أم كسلاً منهم، فقد ضاعت - في المقابل - جهود كبيرة على الأمة، كان يمكن أن تنتج وتؤدي دورها في تقدم الإنتاج، فالبطالة مشكلة اقتصادية واجتماعية وإنسانية ذات خطر، فإذا لم تجد العلاج الناجع، فإن خطرها - للأسف يتفاقم على الفرد والأسرة والمجتمع.

جاء في كتب التاريخ أن أحد الخلفاء أوقف أحد نوابه على بعض أقاليم الدولة الإسلامية، وسأله: ماذا تفعل إذا جاءكم سارق؟ قال: أقطع يده، فقال له الخليفة: وإذًا فإن جاءني منهم جائع أو عاطل فسوف أقطع يدك، إن الله استخلفنا على عباده؛ لنسد جوعتهم ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم. فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها، يا هذا، إن الله خلق الأيدي لتعمل، فإذا لم تجد في الطاعة أعمالاً التمست في المعصية أعمالاً؛ فأشْغلْها بالطاعة قبل أنْ تشغلَك بالمعصية، وهكذا لا نستطيع أن نرى دولة من دول العالم قديمًا أو حديثًا اتَّخدت في معالجة البطالة أسلوبًا حكيمًا، كما اتخذه الإسلام، ولا نجد نصوصًا في قوانينها، كما نجد ذلك في شريعة الإسلام.

ويبقى التساؤل الأبرز: كيف يتعامل سوق العمل مع البطالة المتفشية؟ ذلك لأنه كما يقول الراغب الأصفهاني: "من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، وصار من جنس الموتى".

والله من وراء القصد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة