• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الأبعاد الاقتصادية للجوع ومشكلة الغذاء

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 13895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنّ أحد أكثر المشكلات الجوهرية التي يجابهها العديد من الأمم النامية الأقل تطوّرًا هي كيفية إنهاء مشكلة الجوع على أراضيها، والفقر الواسع الانتشار في الريف والمدينة يعني أن أُناسًا كثيرين لا يستطيعون شراء الغذاء الموجود في الأسواق.

فإن قيل: ما هي كمية الغذاء الموجودة في العالم في الوقت الحاضر؟ وهل يوجد الكفاية لكل شخص؟ فإن الجواب الذي قد يفاجئ الجميع هو نعم يوجد الكفاية، هناك ما يكفي من الحنطة في العالم لكل رجل وامرأة وطفل بمعدل (3000 سُعر حراري) في اليوم، وهذا الرقم يعتبر أقل بقليل مما يُستهلَك من الشخص العادي في الدول الصناعية.

إنّ كميات الغذاء التي لم يسبق لها مثيل في العالم، والأرقام المحسنة لمستوى الفرد الواحد، لا تعني بالضرورة أنّ كل شخص قد حصل على غذاءٍ كافٍ.

فلا أحد يعلم بالتأكيد مدى انتشار الجوع في هذه الأيام؛ حيث تتراوح التقديرات مابين 450 مليون جائع إلى بليون.

فإن قيل: مَنْ هم الجياع؟ وأين يعيشون؟! فإن الجواب حسب تقديرات البنك الدولي، هو أنّ 80% هم من النساء والأطفال، ويعتبر سوء التغذية قاسمًا مشتركًا بين الفقراء في العديد من الدول النامية، ويعيش معظم هؤلاء الناس في قرًى صغيرة، ويتناول الرجال طعامًا أفضل من غيرهم من أفراد الأسرة؛ لأنهم يحصلون على الغذاء بأنفسهم.

إنّ إنتاج الغذاء في أيامنا هذه يكفي سكان العالم جميعًا، ولكن - ومع كل ذلك - فهناك ما يقارب رُبع سكان العالم يعانون من سوء التغذية.

إذًا: ما الذي يسبب الجوع في العالم؟ إن هيئات ومنظمات الغذاء في العالم تتفق بشكل عام على أن الفقر من الأسباب الرئيسة للجوع في العالم.

فالملايين من الناس ليس لديها النقود الكافية؛ لشراء حاجتها من الطعام، أو أنواع جيدة من الطعام. وهذا هو السبب الذي جعل - جون تارنت - أحد خبراء الغذاء يكتب قائلاً: يستمر سوء التغذية والمجاعة في وضعهما الثابت دونما تغيير في حالتي الوفرة والشح للغذاء في العالم.

إن المشكلة إذًا ليست مشكلة تقنية فنية في زيادة إنتاج الغذاء، ولكن التطور الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية، هو - بتوفيق الله - الذي سيمكن السكان من شراء الغذاء، ومن ثَمَّ مواجهة ظاهرة الجوع، ومعالجة آثارها المختلفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة