• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

مختصون يطالبون بردع آباء يجبرون أطفالهم على العمل

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/7/2013 ميلادي - 12/9/1434 هجري

الزيارات: 8488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصون يطالبون بردع آباء يجبرون أطفالهم على العمل

وصفوا ظاهرة أطفال الشوارع بالخطيرة ودعوا إلى حلول عاجلة


سلوى حمدي - الرياض

دعا مختصون وأكاديميون الجهات المعنية بتوقيع عقوبات رادعة على أولياء الأمور الذين يجبرون أولادهم على العمل في سن مبكرة، وهو ما يتنافى مع الإنسانية، ويؤدّي إلى بروز ظاهرة «أطفال الشوارع» التي وصفوها بـ«الظاهرة الخطيرة» على اعتبار أن هؤلاء الآباء يشوّهون الطفولة بقصد الاستعطاف والرحمة.


في البداية طالب عضو برنامج الأمان الأسري الوطني عبدالرحمن القراش بمعاقبة أولياء الأمور الذين يخرجون أبناءهم للعمل في سن مبكرة لاستغلال طفولتهم، باستدرار عطف الناس. واعتبر ذلك جريمة إنسانية تنتهك فيها حقوق الطفل. كما طالب وزارة التربية والتعليم بوضع خطط إستراتيجية لإيجاد مناهج مهنية متزامنة مع ما هي عليه الآن من تطوير لاحتواء الطلاب المخفقين دراسيًّا بإكسابهم مهنة تخرجهم لسوق العمل.


ودعا وزارة الشؤون الاجتماعية إلى حصر عدد الأطفال العاملين في الشوارع، سواء سعوديين أو مقيمين، وإيجاد حلول جذرية لأسرهم سواء معيشية أو مهنية.


وقال لـ »المدينة» إن مشكلة الأطفال البائعين تعتبر ظاهرة عالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث اهتمت بها الدول التي تكثر فيها لما قد ينتج عنها من مشكلات إنسانية واقتصادية تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من الأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية.


وأضاف إن الإحصاءات العالمية أثبتت أن هناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بيّنت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع. مبينًا أن في المملكة لا توجد إحصاءات دقيقة تبيّن حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها. وأضاف إن غالبية الأطفال الباعة يقضون ما بين خمس إلى سبع ساعات خارج المنزل يوميّاً.


وأشار إلى أن هناك زيادة في حجمها خاصة في المدن الرئيسة في المملكة، خصوصًا عند الإشارات والمساجد والحدائق العامة والشواطئ.


وأرجع الأسباب إلى الحاجة التي تجعل الأسر تدفع بأبنائها إلى ممارسة أعمال التجارة في بعض السلع الهامشية؛ ممّا يعرّضهم لانحرافات ومخاطر الشارع والأوضاع الأسرية، وتبرز العوامل في تفكك الأسر إمّا بالطلاق، أو الهجر، أو وفاة أحد الوالدين.


عواقب مأساوية:

من جانبه أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور زيد الرماني أن ظاهرة أطفال الشوارع الباعة مشكلة كبيرة ذات عواقب مأساوية. وأشار إلى أن هناك ملايين من أطفال الشوارع يعيشون منعزلين، يعانون من سوء التغذية منذ ولادتهم، يفتقدون العطف والتعليم والمساعدة، يعيشون على السرقة والعنف. أطفال لا يبتسم لهم أحد، ولا يخفف آلامهم أحد. وقال إن مع نمو المدن الكبيرة يتكاثر عدد أطفال الشوارع، كما يكبر الحرمان الذي يولِّد الإحباط والعنف. وأضاف إن الشارع هو الإرث العام للملايين من البشر حتى قبل أن تلوثهم سموم المخدرات والدعارة والجريمة.


ظاهرة خطيرة:

من جانبه أكد المستشار والباحث الاجتماعي الدكتور خالد البيشي أن ظاهرة أطفال الشوارع الباعة ظاهرة خطيرة ومقيتة استشرت وعمّت أغلب مدن المملكة ومعظم شوارعها، وقال إن هناك ظاهرة أطفال الشوارع الباعة، الظاهرة الخطيرة المقيتة، ظروفها ودوافعها قد تكون خفية على البعض، وقد لا يجهلها بعض الناس.


وأضاف إن الظاهرة غذّتها وتغذيها عدة عوامل قد تكون خفية وبأيدٍ حاقدة وقلوبٍ يكتنفها الكثير من القسوة والجفاء وعدم الإنسانية. فما ذنب ذلكم الطفل الذي انحرم الدراسة من نعومة أظفاره، ولم يعرف طعمًا للحياة؟!


وأكد أنَّ مَن يتحمّل هذه الظاهرة هما الوالدان بالدرجة الأولى، ويكمن ذلك بحالات الطلاق الفعلي، أو الطلاق العاطفي، أو حالات اليتم، فنجد أن من أوكل برعاية ذلكم الطفل البريء والدان لم يحسنا صيانة الأمانة التي أودعهما البارئ لهما؛ نتيجة لجهل مطبق، أو قصة مفرطة دون أدنى مبرر لذلكم التصرف الأهوج، فنجم عنه ظاهرة طفل الشوارع الباعة، أو الطفل المشرّد.


ودعا الي احتواء هذه الفئة المستضعفة والهائمة على وجوهها دون مأوى نفسي، ولا منزل يقيهم، ولا مدرسة تحتويهم، فيقع عبء كبير على كافة أفراد المجتمع، وخصَّ منهم بالذكر ميسوري الحال.


من جانبه طالب المستشار القانوني بجدة نايف العمري بأقسى العقوبات لمن يقوم بتشويه الأطفال بقصد الاستعطاف والرحمة؛ حتى يكون عبرة لغيره من ضعاف النفس.


المصدر: صحيفة المدينة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة