• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

ضرورة تفعيل الطاقات النسائية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 25/5/2012 ميلادي - 4/7/1433 هجري

الزيارات: 8886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضرورة تفعيل الطاقات النسائية

د. نورة بنت محمد الرشيد

 

إن المسلمَ الحقّ مُطالب بأن يُظهر عزّته الإيمانية، وأن يكون فاعلاً منتجًا لا سلبيًا عاجزًا ولهذا يقول –صلى الله عليه وسلم- المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز..." الحديث.

 

وعدَّ الإسلامُ النفعَ المتعدي خيرٌ من النفع القاصر.

 

وكل هذا وغيره، يؤكد أهمية تفعيل المرء لطاقاته لصالح خدمة مجتمعه وأمته، كما يؤكد على المربين والمربيات ضرورة البحث عن الطاقات والقدرات، ومن ثم السعي في تفعيلها وتوجيهها التوجيه الأمثل، كل بحسبه.

 

ولعل قلة ظهور المصلحات والمبدعات والمتميزات في مجتمعنا مقابل تيار الفتن الهادر الذي بدأ يموج فيه؛ ليكشف الحاجة الفعلية إلى ضخّ دماء جديدة واعية، تُدرَّب،وتشجَّع وتساند وتعان.

 

وكم من امرأة تمتلك القدرة على التفكير المبدع، وعلى العمل المثمر، ولديها من الطاقات ما يحتم الالتفات إليها، وتفعيلها، بدلاً من أن يُغفل عنها.. فتهدر طاقاتها في أمورٍ تعود بالضرر عليها وعلى مجتمعها، خاصّة ونحن نعيش في زمن تكالبت فيه قوى الشر على المرأة بُغية إفسادها، وأصبح الإعلام يؤزها للفساد أزًا بقدر كبير من الإبداع والتأثير! حتى شغلها، وكاد يُنسيها رسالتها في الحياة ودورها الحقيقي!

 

وتفعيل طاقات المرأة ليس معناه حثها على الخروج من البيت، والتنكير لرسالتها السامية في الحياة، وإنما معناه أن تستغل طاقاتها بما يعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها وأمتها بالنفع فياليت المرأة المسلمة تفقه هذا الأمر، فتفعّل قدراتها، وترتبط بالمؤسسات الدعوية والخيرية.. فالإسلام قد ساوى بينها وبين الرجل في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي مجالات الأعمال الخيرية والنفعية..

 

ولقد بادرت نساء الصحابة –رضي الله عنهن إلى تفعيل طاقاتهن بعد أن تشربن تعاليم الإسلام ومبادئه، وفقهنها، فكان منهن العالمة، والمجاهدة، والطبيبة، والصُّناع التي تعمل بيدها وتتصدق.

 

وبالرغم من توجه كثير من النساء إلى مجالات الدعوة والخير إلا أن الحاجة ما زالت ماسّة لاستقطاب المزيد، وبالمقارنة مع النساء في دول الغرب نجد أنهن يفعلن طاقاتهن بشكل أكبر وأكثر حماسًا، وبحسبنا أن نتأمل جهود المنصِّرات وكيف يخلصن لدينهن!، وكذلك القائمات بالأعمال التطوعية في الدول المنكوبة، فلقد ذكر الدكتور/ زيد بن محمد الرماني عضو هيئة التدريس والمستشار الاقتصادي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : أن أكثر من ثلثي القوى العاملة في المنظمات الخيرية الأمريكية من النساء، بل إن 50% من المتطوعين من النساء وأن قيمة التبرعات النسائية للجمعيات والمنظمات الخيرية وصلت على حدود 28 بليون دولار سنويًا وأن نسب العاملات في جمع التبرعات في المنظمات الخيرية 52% ومعظم العاملات في تلك المنظمات من ذوات الشهادات العليا والمناصب القيادية!.

 

ولقد استطاعت المنظمات الخيرية الغربية أن تستثمر الطاقات والقدرات النسائية بشكل فعال في العمل الخيري والتطوعي، وتقدم للعاملات من الرواتب العالية والإمكانات البشرية والمعنوية ما يعينهن على الانطلاق قدمًا.ا.هـ.

 

وإذا كانت المرأة المسلمة أحقّ بتفعيل قدراتها في كل مجال نفعي، كان من المناسب طرح بعض الأفكار بغية التنبيه عليها.

كالتالي:

1- التركيز على استقطاب المتميزات ومن ثم صقل شخصياتهن بالعلم النافع، وتوعيتهن برسالتهن في الحياة، وأن عليهن أن يحققن العبودية لله، وذلك من خلال الدروس والدورات العلمية والمهارية والتطويرية وورش العمل النافعة.

 

2- على المربيات أن يحرصن على تشجيع ذوات الأقلام ليشاركن في الإعلام بسلاح القلم.

 

3- أن تقوم اللجان النسائية في مكاتب الدعوة بتنظيم العمل الميداني وتقسيمه بين ذوات الكفاءة من النساء كل بحسبه. فالمستشفيات والأسواق، والمدارس، والمشاغل وغيرها قنوات للعمل الدعوي.

 

4- تكوين لجان للاستشارات النسائية والإصلاح الأسري تتولاها ذوات الكفاءة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية والتربوية والنفسية وغيرها علاجًا وتوجيهًا.

 

5- استثمار قدرة المرأة العاطفية وسرعة استجابتها في مجال الأعمال الخيرية، كتقديم خدمت تتصل بالأطفال والمعاقين والأيتام والأرامل والأسر المحتاجة وغير ذلك.

 

6- تفعيل أنشطة المرأة في مراكز الأحياء.

 

وباختصار لابد من التخطيط الفاعل لمساعدة المرأة المسلمة على تفعيل طاقاتها الفكرية والاجتماعية والإبداعية داخل إطار الشرع الإسلامي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة