• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

اللوحات الإعلانية تفسد جمال المدينة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 31/3/2010 ميلادي - 15/4/1431 هجري

الزيارات: 12452

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق- منصور الحربي، عدسة- يحيى الفيفي:

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الملصقات واللوحات الإعلانية؛ لبعض السلع والخدمات مثل معاهد التدريب الاهلية ومؤسسات نقل الأثاث والنظافة وغيرها معلقة على أعمدة الإشارات الضوئية وأعمدة الإنارة وبشكل عشوائي غير حضاري ينم عن الفوضى وتشويه الشارع.

 

وقد وضعت هذه اللوحات والملصقات بدون ترتيب أو تنظيم كما هو معروف في بعض اللوحات الإعلانية الأخرى التي تركب عن طريق وكالات الدعاية والإعلان.

 

وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد لما يشاهدونه يومياً ويقع أمام عيونهم من تشويه الأعمدة الإشارات والإنارة وكذلك جدران الشوارع وطالبوا المسئولة للنظر إلى هذا الموضوع وإيقافه بشكل عاجل وسريع حتى لا تتسع ويصعب إيجاد الحل.

 

لابد من المراقبة والمعاقبة:

في البداية يقول المواطن عبدالله الشهري:

ما نشاهده هذه الأيام وبكثرة في هذه الإعلانات الفردية وإعلانات الشركات والمؤسسات يدعو للدهشة والتأمل في هذا الموضوع الذي أصبح الآن تمتلئ به أعمدة الإشارات الضوئية وأعمدة الإنارة في شوارعنا.

 

وأضاف إن هذا العمل فيه إجحاف بحق المواطن الذي يريد إن يرى مدينته في منظر حضاري ونظيف وغير مشبوه فالوضع لابد له من مراقبة ومعاقبة المخالفين لذلك وردعهم وان يكون لمن أراد أن يضع ملصقاً له أو إعلانا أن يكون ذلك عن طريق الجهات المختصة ووكلات الدعاية والإعلان ولابد هنا من تعاون المواطن في الإبلاغ عن أي شخص يراه يضع هذه الإعلانات المشوهة لمدينتنا.

 

وقت مناسب لوضع الإعلان:

وبدوره يشير المواطن محمد القحطاني إلى أن هذه المسألة من الصعب السيطرة عليها لأن الذين يضعون هذه اللوحات والملصقات اغلبهم من العمالة الوافدة وهم يختارون الوقت المناسب لوضعها بخلاف الأوراق الصغيرة الإعلانية التي يقومون بتوزيعها على السيارات أو التي يضعونها على زجاج السيارات الواقفة أمام المنازل أو الأسواق والسؤال هنا كيف نقضي على هذه المشكلة التي أصبحت في الانتشار الآن ومن وجهة نظري انه لابد من وضع لجنة من الجهات ذات العلاقة لدراسة هذه المشكلة ووضع الحل المناسب لها ومحاسبة أولئك الذين يتعمدون تشويه الشارع أو جدرانه بأن يتم القبض عليهم ومحاسبتهم وردعهم.

 

قد تسبب الحوادث المرورية:

من جهة عبر المواطن محمد الفيفي عن استياءه لما وصل إليه حال اغلب الشوارع وخاصة التي يسلكها بكثرة المواطنون كالشوارع الرئيسية والتجارية المهمة من كثرة اللوحات والملصقات الإعلانية المعلقة بطريقة عشوائية وغير مرتبة على أعمدة الإشارات الضوئية والتي بالكاد أصبح معها المواطن لا يشاهد ضوء الإشارة من كثرتها.

 

وأضاف أن هذه اللوحات قد تسبب الحوادث وتعطيل الحركة فكثيراً منها وضع لإشغال السائقين وتشويه المنظر الحضاري والوجه المشرق للمدينة التي تعرض معه كل أمانة وبلدية على المحافظة عليه وعلى نظافة شوارعها بأن تكون نظيفة ومرتبة لذا لابد من تضافر الجهود وتفعيلها للقضاء على هذه الظاهرة ونزع هذه اللوحات والملصقات الغير نظامية من مكانها حتى لا تشوه المنظر العام للشارع.

 

تشويه لجمال المدينة:

وبين المواطن عبدالاله بن عبدالله المزيني إن اللوحات الإعلانية والملصقات التي يضعها أشخاص غير معروفين ولا نشاهدهم أناس لا يعرفون النظام وروح التعاون البناء فلو أنهم يعرفون ذلك لما أصبحت أعمدة الإشارات الضوئية وجدران الشوارع الرئيسية مشوهة بما يفعلون.

 

وقال: أن اغلب هذه اللوحات التي توضع سيئة الخط ومكتوبة باليد وأحيانا أخطاء إملائية كثيرة وبلغة عربية مكسرة ولكن غياب الرقيب أدى دوراً كثيراً في انتشار هذه الظاهرة.

 

وأتمنى أن تزول هذه الظاهرة وان تكون شوارعنا خالية من هذا العبث الغير حضاري الذي يهدد نظافة وجمال المدن.

 

آثار متعددة:

وفي هذا الصدد تحدث عن هذه الظاهرة د. زيد بن محمد الرماني المستشار الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقوله:

بداية أود التأكيد على مجموعة من الأمور المهمة في هذا الشأن منها:

أولا: الإعلانات وسيلة دعائية مهمة لترويج البضائع والمنتجات المختلفة.

ثانياً: الإعلانات أداة تسويقية فريدة تنتهجها معظم المؤسسات والشركات.

ثالثاً: الإعلانات مسار تثقيفي استهلاكي يسير عقليات الناس في الاتجاه المقرر عالمياً من قبل مصممي الإعلانات.

رابعاً: أن مصير المستهلكين نتيجة للإعلانات لم يعد في جيوبهم، انه يلعب أمام عيونهم.

خامساً: الإعلانات اخطر واقعة اجتماعية إعلامية ثقافية في عصرنا الحاضر.

 

ومن هذه الأمور انطلق للحديث عن ظاهرة جديدة غريبة تتمثل في انتشار ظاهرة الإعلانات المكتوبة يدوياً وبطرق عضوية والمعروضة بشكل فوضوي غير منظم أمام الإشارات الضوئية وعلى جدران الشوارع.

 

ولاشك أن لهذه الظاهرة آثاراً متعددة سواء على مستوى الواجهة الحضارية والشكل الجمالي للمدينة أو على مستوى الهدر الورقي أو على المستوى التنظيمي للإعلانات والدعايات.

 

ومن هنا فإني أدعو المؤسسات الحكومية المعنية وأصحاب المؤسسات والشركات والمكاتب الخدمية للمحافظة على هوية مديتنا والحرص على عدم تسوية مواقعها الرئيسية بما لا يليق.

ذلك لأن الإعلان الحديث، وفي صوره المتعددة، من صحف ومجلات وملصقات ولوحات إعلانية، خطير جداً.

 

فهو يقيم مسافة سحرية ثقافية بين السلعة والمستهلك، فهذا الأخير، يبدو كأنه أمام صندوق فرجة يدهش قبل أن يدعي للشراء أو الخدمة المعلن عنها.

 

واليوم، أكثر من أي وقت مضى ينغص الإعلان حياتنا اليومية، من خلال التليفزيون والإذاعة والصحفية والنشرة والملصق واللوحات الإعلانية.

 

أن القصف المتواصل للمرسلات والإعلانات لا يطال ضحايا مجردة من سلاحها ومعزولة فقط في الواقع تنصب جمم الإعلان على زمر ومجاميع اجتماعية مختلفة، أي على كائنات جماعية.

 

إذن لابد من تغيير وجهة نظر الإعلان برمتها.

وقد آن الأوان!!

 

تحجب رؤية الإشارة:

وقال مصدر مختص بالإدارة العامة للمرور أن وضع اللوحات والملصقات الإعلانية على أعمدة الإشارات المرورية غير مسموح به إطلاقا ونحن نعارض مثل هذه التصرفات الغير حضارية وذلك لان لها أسبابا تتعلق بالحوادث المرورية ومنها إشغال السائق الذي يقف أمام الإشارة وربما تسبب في حادث مروري بالإضافة إلى أن هذه اللوحات التي توضع بشكل عشوائي قد تحجب رؤية الإشارة الضوئية وتجعل السائق في حيرة من أمره وتشككه في وضع الإشارة هل هي مازالت حمراء أم أنها خضراء وتسمح له بالمرور.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
soundos - الجزائر 23-02-2023 11:39 AM

شبكة جميلة ومفيدة..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة