• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / محطات وخبرات


علامة باركود

محطات

محطات
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/1/2010 ميلادي - 4/2/1431 هجري

الزيارات: 13752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محطات

 

الاســـم: أ. د / زيد بن محمد الرماني.

الوظيفة: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.


محطة: الرحلة العلمية:

بداية أقول إن كل باحث ودارس لابد أنه واجه العديد من المصاعب والمشاق ولا عجب، فهذا درب سلكه علماء وفقهاء ومفكرون أفاضل منذ قديم الزمن وحتى يومنا هذا، وما أصدق ما جاء في كتاب الشيخ عبد الفتاح أبو غده وما أروع أخباره وقصصه " صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل " حيث أورد نتفاً من أخبار العلماء الذين قطعوا المسافات وأصابهم التعب والنصب في سبيل طلب العلم، كما أورد نماذج من الفقهاء الذين صبروا على شظف العيش ومرارة الفقر  من أجل طلب العلم. ولست بدعاً من هؤلاء الأخيار.

 

فمنذ عام 1403ه-وحتى 1419ه-كانت رحلتي العلمية التخصصية.

 

إذ حصلت على الدبلوم التجاري عام 1403هـ، ثم حصلت على بكالوريوس الاقتصاد الإسلامي عام 1407هـ، ثم حصلت على ماجستير الاقتصاد الإسلامي 1413هـ، ثم حصلت على الدبلوم العالي دكتوراه عام 1414ه-ثم حصلت على دكتوراه الاقتصاد الإسلامي عام 1419هـ. وكانت الاهتمامات البحثية منصبة على السلوك الاستهلاكي واقتصاديات البيئة والتنمية المستدامة في ضوء قواعد الاقتصاد الإسلامي وخصائصه.

 

وأعتقد أن الرحلة العلمية ينبغي ألا تقف عند حد معين أو في محطة عمرية معينة أو لسبب معين أو لعائق معين، ينبغي أن تكون الرحلة من المهد إلى اللحد كما تعلمنا ذلك، من المحبرة إلى المقبرة كما تشربنا ذلك.

 

محطة: كتب ومؤلفات:

واستمرت رحلتي مع التخصص، قراءة وكتابة وتأليفاً، إذ بدأت الكتابة عام 1407ه-في مرآة الجامعة وواصلت الكتابة بشكل دوري ومن خلال ملاحق خاصة وزوايا اقتصادية وفي مختلف الصحف والمجلات.

 

وقد بلغت الكتب المنشورة ولله الحمد حتى الآن أكثر من 160 كتاباً وبحثاً ودراسة ومطوية، وتحت النشر 50 كتاباً أيضاً.

أما الأبحاث والدراسات المحكمة فقد تجاوزت أل 60 بحثاً ودراسة.

وفي مجال المقالات نشرت حتى الآن أكثر من 5800 مقالة ولله الحمد.

 

فمن كتبي: مقاصد الشريعة الإسلامية، وعقد المضاربة في الفقه الإسلامي والمصارف الإسلامية، وخصائص النظام الاقتصادي في الإسلام، والواقع الاستهلاكي للعالم الإسلامي، واللغة الاقتصادية المعاصرة، وكيف عالج الإسلام البطالة، ومنهج ابن تيميه في الإصلاح الإداري والاقتصادي، واقتصاد العولمة، والنوافذ الاقتصادية، والأربعون الاقتصادية، ودراسات اقتصادية، ورؤى اقتصادية، ورسائل زوجية، واليهود يحكمون العالم، واقتصاد الإعلام، واقتصاد التنمية، والإعاقة ومشكلات العصر، واقتصاد الفقر، واقتصاد الجوع.

 

ومن أبحاثي ودراساتي: الفكر الاقتصادي للدلجي، وأسبقية الاقتصاد الإسلامي، ومفهوم العمارة في الاقتصاد الإسلامي، والإنسان والبيئة والتنمية، ورسالة الصوم والحج الاقتصادية، والاستثمار في مجال السياحة، والتقنية الحديثة مطلب التغير الإداري، والاستثمار في التعليم العالي، وحمىّ الشراء، وظاهرة الإسراف والتبذير، صعوبات في طريق البحث العلمي الجاد ( الاقتصاد نموذجاً )، الإرهاب الاقتصادي، السياحة المستدامة.

 

ومن مطوياتي: وقفات مع الصيام، أربعون بركة في رمضان، الحج دروس    وعبر، الحج موسم و مؤتمر، التغريد خارج السرب، في شهر رمضان تزهر القناديل، رمضان و شراهة الاستهلاك، الموضة شعار العصر، التوازن الغذائي، أي نوع من الناس أنت.

 

محطة: التدريس:

كان لي الشرف في تدريس مقرر مدخل الاقتصاد الإسلامي بكلية الشريعة قسم الشريعة وكذا مقرر النظم الاقتصادية بكلية الدعوة والإعلام قسم الإعلام ومقررات أخرى عديدة بقسم الاقتصاد الإسلامي وكلية العلوم الإجتماعية ومركز دراسة الطالبات وغيرها أعوام 1414 - 1416هـ.

 

ولا شك أن التدريس مهمة رائدة وطريقة فريدة للتنوير والتثقيف، وهو في الوقت نفسه وسيلة حافزة على البحث والدرس والقراءة والتحليل، ولا غرابة في ذلك فقد سبقنا في هذا المجال علماء عظام، وفقهاء أجلاء، ومربون أفاضل، ودعاة أكارم، و أساتذة رواد، كانت لهم بصمات و آثار حميدة مجيدة.

 

وقد أثمرت تلك السنين من التدريس فهماً ووعياً كما أثمرت مشروعات بحثية ومقالات، بل كانت الرافد الأهم لإعداد مسودة بعض الكتب التخصصية، بل امتدت سبل الإفادة إلى تخصصات شرعية و اجتماعية و مهارية، ولغوية.

 

وقد سعدت -آنذاك - بإعداد مشروعات بحثية حول:

التاريخ الاقتصادي للعالم الإسلامي، واقتصاد الإعلام والمعلوماتية، ومدخل لعلم الاقتصاد الإسلامي، اقتصاديات الزكاة. ولا شك أن التدريس يفتح الباب على مصراعيه لكل باحث مبدع، كما يحفز على التحاور والتثاقف بأساليب مختلفة، وهناك التجارب و الخبرات المستقاة من صياغة الاختبارات ونماذج التقويم،    مناهج التدريس، والإرشاد الأكاديمي.

 

وأتذكر في هذا المقام تلك الخبرات الثرة التي نهلت منها من خلال أساتذة فضلاء و زملاء أعزاء، كانوا لي بحمد الله نعم العون، قدموا لي النصائح السديدة والإرشادات الرشيدة، إلى جانب التحفيز و التشجيع، واتخذتها مناراً أهتدي به في طرائق التدريس و أساليب التعليم.

 

ومن هؤلاء الأساتذة الأفاضل: د. حمد الجنيدل، د. أحمد الغامدي،  د. محمد الغامدي، د. شوقي دنيا، د. محمد علي، د. محمد اليماني، د. محمد النجار، والزملاء الأكارم د. عبدالله العليوي، د. محمد السحيباني، د. محمد العصيمي.

 

محطة: البحث العلمي:

إذ خلال الأعوام 1416/1417/1418ه-كان لي الشرف أن أسهم مع زملائي وإخواني الباحثين في مناشط عمادة البحث العلمي.

 

وقد تشرفت بأمانة وعضوية لجنة البحوث الاقتصادية، كما تشرفت بأمانة لجنة حلقات النقاش.

 

كما أسندت إلي خلال تلك الأعوام مهمات جليلة منها: علاقات الباحثين والشؤون الإعلامية وعضوية مجلة الجامعة والشؤون الثقافية والإشراف على مكتبة العمادة ومهمة التبادل الثقافي بين الجامعة والجهات ذات العلاقة.

 

وسعدت خلال تلك الفترة الزمنية بتقديم بعض المشاركات الهادفة إن شاء الله ومنها: إعداد ملحق اقتصاديات باسم وحدة بحوث الاقتصاد الإسلامي بمرآة الجامعة، قرابة أحد عشر عدداً، وكذا إعداد النشرة الاقتصادية مع سعادة الدكتور عبد الله المعجل المشرف على الوحدة آنذاك، قرابة ستة أعداد، وأيضاً المشاركة في مشروع المستخلصات البحثية، حيث قمت بتكشيف قرابة خمسمائة بحث، وأشرفت على حلقات النقاش التي بلغت ست عشرة حلقة، كما أعددت مادتين لعددين من نشرة البحوث العلمية.

 

وأزعم أني كنت أنعم في تلك الأعوام بفيوضات إلهية وفتوح علمية  وجو مناسب للبحث والمدارسة، فياليت تلك السنين تعود.

 

وهنا أتذكر بكل فخر و اعتزاز ثلة من الأساتذة الرواد، منهم: د. فهد السماري عميد البحث العلمي، ود. عبدالله العويشق وكيل العمادة، و د. عبدالله الطريقي، ود. عبدالعزيز الشهوان، ود. ناصر الطريفي،   ود. حامد عبده الهادي.

 

محطة: خدمة المجتمع والتعليم المستمر:

لقد كان لي الشرف في المشاركة والإسهام مع إخواني الأساتذة بعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، حيث أشرفت على قسم البرامج والدورات وسعدت بالإشراف العلمي الأكاديمي على عدد طيب من الدورات التدريبية بالمركز، وسعدت بعضويتي في مجلس العمادة ولجنة الانتساب، وتشرفت مع زملائي في قسم برامج الدبلوم بالإسهام في الإعداد والتنفيذ والمتابعة للدبلومات التأهيلية بالمركز أعوام 1420 - 1423هـ.

 

كما أشرفت مع زملائي الأساتذة بالمركز على الملف الإعلامي والشؤون الإخبارية عن عمادة المركز وأنشطته وبرامجه ودوراته وأخباره.

 

وقدمت مجموعة من المقترحات والمشروعات الخاصة بدعم أهداف المركز، من مثل: مشروع البرنامج الصيفي، ومشروع قاعدة بيانات ومعلومات عن أعضاء هيئة التدريس المتعاونين مع عمادة المركز، والبرنامج الثقافي السنوي، ومشروع الحقيبة التدريبية، ومشروع الكتاب السنوي، ومشروع الببلوجرافيا.

 

ومما ينبغي تأكيده أن خدمة المجتمع حلقة اتصال مهمة بين الجامعة وأفراد ومؤسسات المجتمع للتعرف على الاحتياجات التدريبية وصياغتها في شكل برامج، سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، وسواء وجهت تلك البرامج لمتخصصين أو معلمين أو إداريين، أو عسكريين، أو موجهين أو مكتبيين أو إعلاميين.

 

فمن المعلوم أن وظائف الجامعات الرئيسة ثلاث: التعليم والبحث وخدمة المجتمع. والحاجة ماسة لتمكين أفراد المجتمع ومؤسساته من الاستفادة العلمية والعملية من خدمات الجامعة التعليمية، في عصر العولمة والتقانة الحديثة.

 

ومازلت أتذكر بكل تقدير تلك الجهود المباركة من أصحاب السعادة د. علي الزبن عميد المركز، و د. عبدالله اللحيدان وكيل العمادة، والزملاء د. شعبان شمس   و د. أحمد صقر، و د. عبدالله الرزين، والدكتور خالد المهنا.

 

محطة: الاستشارة الاقتصادية:

فقد تشرفت بانضمامي لهيئة المستشارين الاقتصادين بمعهد البحوث والخدمات الاستشارية، مستشاراً اقتصادياً، ومديراً تنفيذياً لبرامج التدريب، ومشرفاً على وحدة البحوث أعوام 1423 - 1430هـ.

 

فقدمت مجموعة من المشروعات التسويقية والاستثمارية من مثل: مشروع طباعة وإعادة طباعة ونشر الكتب والأبحاث والرسائل الجامعية، ومشروع إنشاء مكتب خدمات استشارية شرعية، ومشروع الكتاب الجامعي، ومشروع دليل الاستشارات والدعاية والإعلان ومشروع الورقات البحثية، ومشروع الكرسي العلمي للدراسات الشرعية، ومشروع المضاربة الإسلامية . وأشرفت على مجموعة من العروض التسويقية والخدمية في مجالات ( التأمين -السياحة -الاستثمار -الخدمات -الاستشارات -التدريب -البرامج ... ).

 

وكلفت بإعداد مجموعة من الورقات العلمية للمؤتمرات والندوات المتخصصة في الاستثمار والتسويق والاستشارات. وأشرفت على الملف الإعلامي للمعهد وما يتصل بأخباره وتغطيات إعلامية لأنشطة المعهد المختلفة.

 

وتشرفت بأمانة مجلس المعهد، وعضوية أكثر من لجنة للدراسات البحثية الممولة. كما كلفت بالإشراف الإعلامي على صفحة مواجهة بمرآة الجامعة.

 

ولازلت أذكر بتقدير تلك الجهود المباركة والتفاهم المشترك والتعاون المثمر مع الزملاء د. وليد المهوس عميد المعهد ود. عبدالعزيز الغريب و د. عبدالعزيز الخريف ود. عادل القعيد ود. عبدالرحمن العجلان، د. خالد الخرعان وكلاء المعهد ود. عدنان الأماسي و أ.د ريتشارد مورتيل ود. محمد عابد، ود. مدحت السبع، ود. يحيى مراد مستشاري المعهد، والذين شاركوني في مجالات الإفادة والاستفادة، الاستشارة والتدريب، الجودة والكفاءة.

 

محطة: الاستشارة الأكاديمية:

فقد تشرفت بانضمامي لعمادة القبول والتسجيل، مستشاراً أكاديمياً، ومديراً تنفيذياً لبرامج التدريب واستقبال الوفود الطلابية، ومشرفاً على المركز الإعلامي.

 

فقدمت أعوام 1430 - 1433هـ. مجموعة من استشاراتي من خلال: مشروع تنمية المهارات الدراسية لطلاب الجامعة، البرنامج التدريبي الإرشادي، برنامج استقبال الوفود الطلابية، مشروع المركز الإعلامي بالعمادة، مشروع التوثيق الفوتوغرافي للعمادة، مشروع التقارير الإرشادية، وتقارير برنامج المستجدين، حفل التخرج السنوي، برنامج الإرشاد المبكر، الملف الإعلامي.

 

وكلفت بإعداد كتاب العمادة التعريفي، إلى جانب مراجعة الكتب والأدلة الإرشادية بالعمادة، وأشرفت على موقع العمادة الإلكتروني والملف الإعلامي للعمادة وما يتصل بأخبارها والتغطيات الإعلامية لأنشطة العمادة المختلفة.

 

وتشرفت بعضوية مجلس الإرشاد الأكاديمي، كما كلفت بالإشراف على موقع العمادة الإلكتروني، وتزويده بمجموعة من الأخبار والتغطيات الإعلامية.وكذا التنسيق مع المرشدين الأكاديميين في الكليات ومعهد تعليم اللغة العربية ووكيلة شؤون الطالبات وشؤون الإرشاد الأكاديمي للطالبات بكل ما يتصل بالإرشاد الأكاديمي ( برامج الإرشاد، حفل التخرج السنوي، البرنامج الإرشادي التدريبي، التقارير الإرشادية وتقارير المستجدين... ).

 

ولازلت أذكر بتقدير تلك الجهود المباركة والتفاهم المشترك والتعاون المثمر مع الزملاء د. سعد القصيبي عميد العمادة ود. سليمان العنقري و د. تركي الهويمل ود. محمد الوزرة وكلاء العمادة ود.جلال بيومي ود. فريد فايد، وأ. عادل الخمعلي مرشدي العمادة، والذين شاركوني في مجالات الإفادة والاستفادة، الاستشارة والإرشاد، الجودة والكفاءة.

 

كما قلت آنفاً إن الاستشارة الأكاديمية في هذا العصر أصبحت معلماً بارزاً في المجتمعات ومطلباً رئيساً في الجامعات. ومن هنا كان لزاماً على كل أكاديمي أن يعرض جهوده وخبراته وقدراته واستشاراته، لكي يستفاد منها.

 

محطة: الإعجاز العلمي في القرآن و السنة:

فقد تشرفت بانضمامي لعمادة معهد الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مستشاراً ومشرفاً على وحدة البحوث والمركز الإعلامي منذ عام 1433هـ.

 

فقدمت مجموعة من استشاراتي من خلال: وحدة البحوث والفعاليات العلمية واللقاءات العلمية التعريفية.

 

وكلفت بإعداد التقارير السنوية والدورية والأرشفة الصحفية. وأشرفت على موقع المعهد الإلكتروني والملف الإعلامي للمعهد وما يتصل بأخباره والتغطيات الإعلامية لأنشطة المعهد المختلفة.

 

ولقد كان لي الشرف في المشاركة والإسهام مع إخواني الأساتذة بالمعهد، حيث أشرفت على برنامج الدعم والرعاية وبرنامج التعاون والتشاور والتنسيق وبرنامج تشغيل الطلاب وبرنامج الاتصال والتواصل والبرامج التدريبية والورشة التأسيسية.

 

وقدمت مجموعة من المقترحات والمشروعات الخاصة بدعم أهداف المعهد، وتفعيل مجالات عمله سواء على مستوى البحوث أو البرامج التدريبية أو الفعاليات العلمية أو اللقاءات التعريفية أو في مجال التغطية الإعلامية والتواصل التقني.

 

ولاشك أن من أجل الأعمال والعلوم خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بأي شكل من الأشكال، وتواجدي مستشاراً في المعهد أتاح لي فرصاً عظيمة في المساهمة مع زملائي في نشر العديد من المساهمات العلمية والبحثية والإعلامية حول جوانب من دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إلى جانب اكتشاف عوالم جديدة ومفكرين ومؤلفات ونتاجات متميزة تدور حول مجالات مختلفة من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

 

ولازلت أذكر بتقدير تلك الجهود المباركة والتفاهم المشترك والتعاون المثمر مع الزملاء د. أحمد الباتلي ود. أحمد المنيعي ود. ناصر الهويمل عمداء المعهد  ود. يحيى الطويان ود. بندر الشراري ود. محمد المسعود وكلاء المعهد، والذين شاركوني في مجالات الإفادة والاستفادة, الاستشارة والإرشاد، الجودة والكفاءة.

 

محطة: عضوية الجمعيات:

ولما للتواصل مع الزملاء والأساتذة والرواد في مجال التخصص الدقيق والتخصصات المساعدة من أهمية.

كانت إحدى أهم محطاتي تنصب على عضوية بعض الجمعيات والمشاركة في لقاءاتها وإصداراتها.

 

وقد أنعم الله عز وجل علي أن تشرفت بعضوية كل من: الجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي ببريطانيا، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بمصر، والجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي بالمغرب، والجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء بمصر، والجمعية السعودية للإدارة بالسعودية، وجمعية الاقتصاد الإسلامي بمصر، وجمعية الاقتصاد السعودية، وجمعية البيئة السعودية، والجمعية السعودية لعلوم الاتصال، الجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية، وجمعية العمال السعوديين الخيرية وجمعية الإعاقة الحركية للكبار.

 

وكانت بدايتي مع هذه الجمعيات تقريباً منذ عام 1410ه-وما زلت أتواصل معها جميعا.

 

وهنا أتذكر من الزملاء الأفاضل الذين تشرفت بمعرفتهم من خلال تلك الجمعيات: د. محمد القنيبط، د. عبدالله الشدادي، د. أحمد الشميمري، د. علي القرني، د. أحمد الغامدي د. محمد لحلو، د. حسين شحاته،  أ. أحمد العرفج.

 

ولا شك أن هذه الجمعيات بتواصلها وأنشطتها ولقاءاتها وندواتها وإصداراتها في غاية الأهمية للباحثين المبدعين ليطلعوا على كل جديد ويشاركوا في مناقشة القضايا المتخصصة ويستفيدوا من الخبرات العلمية الرصينة ويقدموا بعض ما لديهم من إبداعات ومشاركات.

 

محطة خبرات علمية:

طيلة السنوات الماضية سعدت باكتساب العديد من الخبرات العلمية منها: عضوية لجنة الإرشاد الأكاديمي وعضوية لجنة النشاط الثقافي وعضوية لجنة مقابلة طلاب الجامعة الجدد بكلية الشريعة.

 

كما شاركت في أنشطة عمادة البحث العلمي من خلال: حلقات النقاش ولجنة البحوث الاقتصادية ومشروع المستخلصات البحثية.

 

وبكلية العلوم الإجتماعية كانت عضويتي في أكثر من لجنة، منها لجنة أمانة مجلس الكلية، ولجنة الأعذار ولجنة الجداول ولجنة توصيف المقررات، ومسؤول اللجان بالكلية.

 

وبعمادة المركز الجامعي كانت عضويتي في أكثر من لجنة، منها أمانة مجلس العمادة، ولجنة التدريب والـتأهيل، ولجنة الشؤون الأكاديمية.

 

وبمعهد البحوث والخدمات الاستشارية كانت عضويتي في أكثر من لجنة منها أمانة مجلس المعهد، ولجنة المستشارين الاقتصاديين، ولجنة برامج تنمية الابداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولجنة برنامج المنح الدراسية التابع لإدارة أوقاف الرجحي.

 

وبعمادة شؤون القبول والتسجيل و معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة كانت عضويتي في أكثر من برنامج ومشروع ولجنة وفريق علمي.

 

محطة: خبرات عملية:

كذلك من خلال السنوات الماضية اكتسبت مجموعة من الخبرات العملية منها: المشاركة في دورات النشاط الكشفي والجولة، والإشراف على طلاب البكالوريوس ومتابعة طلاب الدراسات العليا ومسؤول الشؤون الإعلامية والثقافية وعلاقات الباحثين وعضوية لجنة المتابعة، كما اكتسبت خبرات أخرى منها: كتابة التقارير العلمية.

 

وقد أثمرت تلك الخبرات في مسيرتي العلمية والعملية ومكنتني من الإطلاع على أنظمة ولوائح وقرارات الجامعة، كما سهلت علي مهمة التوجيه والمتابعة.

 

محطة: شهادات و دروع:

فمنذ عام 1402ه-وحتى الآن، تشرفت بمنحي العديد من شهادات التقدير والتفوق والدورات التدريبية، منها عام 1402/1403ه-شهادات تفوق دراسي من المعهد الثانوي التجاري، وعام 1404ه-شهادة دورة تدريبية للشارة الخشبية من جامعة الملك سعود، وعام 1404ه-شهادة كشفية من عمادة شؤون الطلاب ( معسكر الجوالة )، وعام 1406/1407ه-شهادة تقدير ومشاركة في الأنشطة الثقافية والصيفية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وعام 1410ه-شهادة دورة تدريبية في الحاسب الآلي من عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، وعام 1410ه-شهادة تقدير من عمادة شؤون الطلاب بالجامعة ( النشاط الثقافي )، وعام     1418/1419ه-وعام 1420/1421ه-شهادات تقدير من وكيل الجامعة ( أنشطة الطلاب )، وشهادات أعوام ( 1418/1419/1420/1421/ 1422/1423/1424/1425/1426/1427هـ) من عمادة البحث العلمي، وكلية العلوم الاجتماعية، وعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع، ومعهد البحوث والخدمات الاستشارية، ووكيل الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، ووزارة الكهرباء والمياه، ومجلات عدة منها:( الدعوة، الشقائق، الفنار، العالمية، عالم الاقتصاد، التدريب والتقنية، المجلة العربية، النور، المجتمع، الاتصالات السعودية، الاصلاح، تجارة الرياض، الأسواق ... ). كما حصلت عام 1428ه-/ 1429ه-على درع تكريمي من لدن إدارة أوقاف الراجحي، ودرع من فريق ( دراسة المشكلات الميدانية ) وشهادات شكر وتقدير من اللجنة المركزية لمشروع تنمية الابداع والتميز، ومشروع التهيئة والتطوير للموارد البشرية ( المعاهد العلمية ) إذ كلفت بالعمل مديراً تنفيذياً للبرامج التدريبية الموجهة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنسوبي المعاهد العلمية وطلاب الجامعة أعوام 1428/1431هـ. كما حصلت أعوام 32 / 33 / 34 / 35 / 36/ 37 / 1438هـ، على دروع وشهادات شكر وتقدير من عمادة معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. هذه الشهادات والخطابات والدروع أوسمة أعتز بها وأفتخر بها أكسبتني من المعرفة والخبرة والتجربة الشيء الكثير.

 

محطة: ذكريات:

وهنا أتشرف بأن أتذكر مجموعة من خيرة العلماء والأساتذة والباحثين الذين أثروا فكري وتخصصي ومسيرتي العلمية والعملية وتشرفت بأن درست على أيديهم وأشرفوا على أبحاثي ودراساتي، حيث كانت لي مع بعضهم حوارات ونقاشات مفيدة سديدة.

 

وعلى رأسهم سعادة الدكتور الشيخ حمد بن عبد الرحمن الجنيدل العلم العلامة الجهبذ كنز المعرفة وبحر العلوم والناقد الأديب والفقيه الاقتصادي، الفهامة النادر، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً، كانت لي معه صولات وجولات وحوارات ونقاشات، فأفدت من علومه واستفدت من أخلاقه وتتلمذت على منهجه وأسلوبه فكان نعم القدوة والأسوة بارك الله تعالى لنا في عمره وعمله.

 

والأستاذ الدكتور شوقي أحمد دنيا الاقتصادي المحنك والعبقري المبدع بحق الذي يسبق زمانه والمفكر صاحب الهم والاهتمام، من علمني أصول الاقتصاد ومناهج النقد والتحليل، لي معه ذكريات عطرة ولنا معاً آمال وآلام.

 

وهناك أ.د عبد الهادي النجار بسمته المهيب ولفظه الأديب وفكره النافذ وأسلوبه البديع وأدبه الجم وملاحظاته الرائعة، لي معه ذكريات لا أنساها.

 

وكذا أ.د محمد بن أحمد الصالح، وأ.د. محمد العجلان، و أ.د عبد العزيز الربيعة، وأ.د. عبد الله بن عبد الواحد الخميس، ود. أحمد بن علي الغامدي، ود. محمد بن دماس الغامدي، ود. فايز الحبيب، ود. محمد حامد عبد الله، ود. محمد بن عبد الله عرفة...

 

وهناك من الباحثين د. محمد بن إبراهيم السحيباني ود. سليمان بن صالح الطفيل ود. عبد المجيد الجلاّل ود.عثمان بن صالح العامر ود.عبد الرحمن بن إبراهيم الجريوي...

 

ولأن القائمة تطول، فأمسك القلم رغماً عني وليعذرني مشايخي وأساتذتي، ممن قد أغفلت ذكرهم، وهم عند ربهم غير منسيين أجراً وثواباً.

 

محطة: المستقبل ( آلام وآمال ):

من يحمل هم الاقتصاد الإسلامي؟!!

منذ سنين ومازلت وأنا أتساءل بألم وحرقة وأقول: مَنْ يحمل هم الاقتصاد الإسلامي؟!.

هل هم أساتذة الاقتصاد والفقه فقط، أم القادة السياسيون، أم الصيارفة،  أم المستشرقون، أم الكتبة المرتزقة...؟!.

 

وقد لاحظت مع أساتذتي وزملائي وأبنائي الطلاب آلاماً عجيبة وعلاقات استفهام كبيرة وتساؤلات استفزازية حول مسمى الاقتصاد الإسلامي ومستقبله الوظيفي وواقعيته ونظرياته وأصوله وقواعده والمؤسسات المالية المصرفية الإسلامية.

 

بل لقد شكك كثيرون في ريادة الاقتصاد الإسلامي وتفرده، وللأسف فقد كان من بين أولئك المشككين أفراد من أبناء جلدتنا، ممن يدعون الإسلام والغيرة عليه والدفاع عنه ويزعمون حمل لواء الموضوعية.

 

بَيْدَ أن المستقبل بحمد الله للاقتصاد الإسلامي، وقد شهد بهذا الأعداء، والحق ما شهدت به الأعداء، فقد أشار كثير من المستشرقين والمفكرين الغربيين إلى أن الاقتصاد الإسلامي سيسود العالم خاصة بعد انهيار الاشتراكية ومرض الرأسمالية.

 

وما العولمة بدعاياتها وسياساتها وآلياتها إلا شاهد حق على حاجة العالم أجمع للاقتصاد الإسلامي...

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة