• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

نداء إلهي يدوي في جنبات الوجود

نداء إلهي يدوي في جنبات الوجود
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/7/2015 ميلادي - 14/9/1436 هجري

الزيارات: 11156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نداء إلهي يدوي في جنبات الوجود


يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

هذا نداء إلهي يدوي في جنبات الوجود، ويُحلِّق في آفاقه منبهًا إلى فريضة الصوم، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُعطِيَتْ أُمتي في شهر رمضان خمسًا لم يُعطهنَّ نبي قبله:

1 - أما واحدة: فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا.

 

2 - وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يُمسون أطيب عند الله من ريح المسك.

 

3 - وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة.

 

4 - وأما الرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جَنَّته، فيقول لها: استعدي وتزيَّني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.

 

5 - وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعًا.

 

يقول الأستاذ محمد الحجار في كتابه (صوت المنبر): ما أحوجنا إلى هذه التربية الحكيمة، فننظر إلى إخواننا المعذبين الذين يلتحفون السماء ويفترشون الأرض نظرة إنصاف ورحمة بر وشفقة، فالصوم يكسر الكبر، ويشعر الإنسان بضَعفه وعجزه، وأنه في حاجة ماسة إلى لقمة العيش وشربة الماء، وأن حياته متوقفة على الطعام والشراب والهواء، فهو في حاجة إلى ربه دائمًا وأبدًا.

 

والصوم يعلم الصبر، فيجعل الإنسان قادرًا على تحمُّل الأذى والمكاره، وقد سُمِّي الصيام صبرًا.

 

والصوم يُعلم الأمانة ويُعلم الصدق في المعاملة، ويُعلم النصح لكل مسلم، ويُعلم مراقبة النفس، ويُعلم مراقبة الله عز وجل، فالصوم سرٌّ بين العبد وربه، الصوم يحرِّك الشفقة في القلب، ويحض على الصدقة، فهو يُعلم العطف، ويحث على البر، فهو شهر الجود والكرم، وشهر البر والإحسان، فإذا جاع مَنْ ألِف الشِّبَع، وحُرِم الغني المترف أسباب الْمُتَع، عرَف الجوع كيف يقع، وأدرك ألم الفقر والحرمان إذا لذَع!

 

فالصيام يكسر الشهوات؛ إذ لا تكسر النفس بشيء كالجوع، ويذكر الصيام بحال الأكباد الجائعة، والأجسام العارية والنساء المشردة، فيَرِق القلب وتَلين النفس.

 

إن الصيام يدعو إلى التحلي بمكارم الأخلاق؛ إذ يُكلف فيه الإنسان أن يحفظ لسانه عن الغيبة، ويغض عينه عن النظر إلى الأجنبيات، ويصون قلبه الرقيق من وساوس الشياطين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة