• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

لكي نعيش بأعصاب سليمة!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/6/2013 ميلادي - 11/8/1434 هجري

الزيارات: 11238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لكي نعيش بأعصاب سليمة !!


لو علم المرء مدى العلاقة بين أعصابه وأعضاء جسمه ووظائفها المختلفة، لعمل على الاحتفاظ بهدوء أعصابه، ليعيش سليماً معافى. ولكن الكثيرين يعتقدون أن الجهاز العصبي لا يسيطر إلا على أعضاء الجسم الخارجية فقط، فلا يتحكم إلا في الحركة والمشي والكلام. والصواب أنه يسيطر على جميع الأعضاء والأجهزة الداخلية بما فيها القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي والتناسلي والبولي والرئتين.

 

ويجب أن يعلم المرء أن المؤثرات النفسية المختلفة مهما كانت بسيطة تؤثر في وظائف كثير من أعضاء الجسم وإفرازات غدده الداخلية، فعند خوفه أو غضبه تزداد ضربات قلبه ويرتفع ضغط دمه وترتجف أطرافه، وكثيراً  ما يتصبب منه العرق. أما في الفرح فينخفض ضغط الدم ويشعر الإنسان بنشاط غريب وتزداد شهيته للأكل.

 

جاء في كتاب (كيف تكسب النجاح): لقد أثبت الطب أن كثيراً من الأمراض العضوية كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والبول السكري وقرحات المعدة وتقلص القولون والربو والصداع تنشأ في أكثر الأحيان من الاضطرابات النفسية. وقد أمكن بفضل الله تعالى شفاء كثير من هذه الحالات بالعلاج النفسي.

 

وتظهر هذه الأمراض أو بعضها في الشخص المنطوي على نفسه ذي المزاج المرهف، إذا تعرض لصدمات نفسية شديدة ولم يتمكن من التغلب عليها، وحينئذ تتوتر أعصابه فتضطرب وظائف جسمه وغالباً ما تتركز الأعراض في عضو من جسمه، خصوصاً إذا كان عضواً ضعيفاً في الأصل.

 

ولكي نعيش بأعصاب سليمة يجب علينا أن نتجنب التفكير المستمر والعمل المتواصل فإن لنفسنا كما لبدننا علينا حقاً.

 

وعلينا أن ننسى عملنا بمجرد انتهائه، وأن نخلد إلى الراحة من أعمالنا ومشاغلنا كلما سنحت لنا الفرصة وعلينا أن نغتنم عطلة آخر الأسبوع والإجازات الصيفية لتحقيق ذلك، ويجب أن نقضي هذه الإجازات بعيداً عن محيط عملنا، فإذا عدنا إلى عملنا كنا هادئي البال نشيطين.

 

ولنحذر الهم والغضب واليأس فهي أعدى أعدائنا، وعواقبها وخيمة. فالهم قاتل، ويجب علينا أن نتغلب عليه بإزالة أسبابه. أما الغضب فلنتذرع له بالحلم ونبدأ يومنا بهدوء وابتسامة، وسنجد أن ليس ثمة ما يوجب الغضب في أكثر الأحيان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- هدوء
نيروز بن زقوطة - الجزائر 20-06-2013 11:47 PM

بارك الله فيكم وهذا ما نحتاجه فعلا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة