• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

العظماء لم يموتوا!! إنهم محنطون في كتبهم!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 11/6/2013 ميلادي - 2/8/1434 هجري

الزيارات: 12094

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العظماء لم يموتوا؟؟ إنهم محنطون في كتبهم!!


الإنسان وليد طبعه الماضي، فللوراثة أثرها فيه وهو جنين، وللتربية المنزلية أثرها وهو طفل، وللبيئة طابَعها وهو شاب، وكذلك هناك أثر للكتب التي يطالعها، والأصحاب الذين يعقد معهم أواصر الصداقة.

 

كل هذه العوامل وغيرها تتعاون على تشكيل الإنسان وتكوينه وصبه في قالب معين، وما من إنسان يستطيع تجاهل الماضي وأثره البعيد في تكوين شخصية الإنسان.

 

كذلك لا يستطيع الإنسان أن يغفل التفكير في المستقبل، وليس يكفيه أن يفكر في الحياة الحاضرة وحدها، لقد حان الوقت لنفهم المستقبل، كيف ينظر الرجل إلى المستقبل؟ وما هي الأشياء التي يتطلع إليها؟ وما هي خططه وآماله؟

 

كل هذه الأمور جزء من نفس الإنسان، ولا مغالاة في القول بأن قيمة الحياة الإنسانية يمكن أن ترى من خلال الآمال المستقبلة التي تتخيلها، والأهداف والأغراض والمطامع التي تتطلع إليها.

 

فالمبدأ الأول الذي يجب على المرء القيام به، هو أن يبحث لنفسه عن الشخصية أو الشخصيات العظيمة التي تلائمه، وأن يبذل جهده ليخلق بينها وبينه صلة وثيقة.

 

والمبدأ الثاني الذي يجدر بالمرء أن يقوم به، هو الصلة بينه وبين العقول الكبيرة، ولست أعني بطبيعة الحال الدراسات العميقة، وإن كان لها مكان في حياة بعض الأشخاص، ولكني أعني كثرة الاطلاع وقراءة ما خلفته لنا هذه العقول الجبارة من آراء عظيمة في الكتب التي ألفوها.

 

يقول سمايلز: ((إن العظماء والنبلاء لم يموتوا، إنهم محنطون في كتبهم، ولكن أرواحهم تسير خارجها، فالكتاب صوت حي، وعقل لا يزال المرء يستمع إليه)).

 

إن مطالعة كتاب قيم وإيجاد صلة بينك وبينه معناه أنك تقابل مؤلفه عن طريق وكيله.

 

والكتب القيمة لا حصر لها، ومن شأنها جميعًا أن تزيد من خصب العقل، وتلهب نار المطامع، وتضخم شخصية الإنسان.

 

وكلما طالع الإنسان كتابًا من هذا النوع، اتسع أفق أهدافه، وازداد ارتفاع آماله.

 

ان الكتب مصدر إلهام لا ينضب معينه.

 

والمبدأ الثالث: هو أن نعمل من وقت لآخر، وأن نبرز حوافزنا الجميلة، وأن نحيا الحياة التي نرجوها.

 

والعمل هو طريق الفهم والتعلم؛ فنحن لا نتعلم السباحة إلا حين ننزل إلى الماء ونسبح.

 

وما أروعها من حكمة تلك التي كتبها ((تشارلز كنغزلي))، حين طلبت منه فتاة أن يكتب بيتًا من الشعر في ((ألبومها))، فقد كتب لها: ((قومي بالأعمال النبيلة، ولا تقتصري على أن تحلمي بها طوال يومك)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الحب
عواطف - الجزائر 16-06-2013 01:50 AM

هذا صحيح

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة