• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

البحوث الجامعية بين الاهتمام أو الإهمال!!

البحوث الجامعية بين الاهتمام أو الإهمال!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/3/2013 ميلادي - 5/5/1434 هجري

الزيارات: 18486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البحوث الجامعية بين الاهتمام أو الإهمال !!


في البدء لابد من التأكيد على أن الدراسة في الجامعة على شقين: دراسة في المرحلة الجامعية، تمنح طلابها شهادة البكالوريوس أو الليسانس ودراسات عليا، تمنح طلابها شهادة الدبلوم أو الماجستير أو الدكتوراه.

 

ولاشك أن الدارسة في المرحلتين شاقة وصعبة ومرهقة، ففي المرحلة الجامعية يتعايش الطالب مع مرحلة جديدة فيها آفاق معلوماتية واسعة وتخصصات عامة ودقيقة وأساتذة مؤهلين ومقررات منهجية وبحوث صفية وحلقات بحثية، وربما لم يكن مهيئًا لها من قبل وربما لا يكون مؤهلًا لها، وفق الإمكانات الذاتية المحدودة.

 

والصورة تتضح أكثر في مرحلة الدراسات العليا حيث التخصصات الدقيقة جدًا والمشروعات العلمية البحثية النظرية الوصفية والتطبيقية التجريبية. وللأسف فإن بعض الجامعات وبعض الكليات وبعض الأقسام العلمية وبعض الباحثين لا يولون مسألة حسن اختيار موضوعات الماجستير والدكتوراه العناية الفائقة، بل إن المهم هو تسجيل الموضوع أيًا كان الموضوع. ولاشك أن مثل هذا يسهل عملية حفظ الموضوع بعد الانتهاء منه في الأدراج وعدم الاستفادة من نتائجه وتوصياته.

 

بل إن لدى الجامعات أبحاثًا ودراسات ومشروعات قدمها ومازال يقدمها طلاب المرحلة الجامعية (البكالوريوس) غاية في الروعة والأهمية، بعضها دراسات وصفية نظرية، وبعضها الآخر مشروعات عملية تطبيقية، لكن وصفها بالبحوث الطلابية جعل مآلها الرمي والإتلاف بعد رصد الدرجات. أليس في هذا هدر للطاقات والورقات والجهود والإبداع؟!!.

 

إن الباحث كل باحث يستفرغ من سني دراساته وقتًا طويلًا لما يسمى جمع المادة العلمية من مصادرها الأساسية ومراجعها المساندة، بل وبعضهم يحتاج إلى رحلات علمية وزيارات ميدانية وحلقات نقاشية وورش عمل.

 

أقول أليس مثل هذه الجهود والنشاطات جديرة بأن يحتفظ بها في سجلات الجامعات ويحفز صاحبها ويشجع مبتكرها ويُمنح جوائز خاصة. ناهيك عن أن يكون الموضوع في صميم قضايا المجتمع وهموم الأمة ومشكلات الناس، تكون العناية أكبر والاهتمام أولى والرعاية أقوى.

 

من هنا فإنني أقترح في هذا الصدد، ما يلي:

أولًا: أن يخضع مبدأ تسجيل موضوعات رسائل الماجستير والدكتوراه للجنة مركزية تضبط هذه الموضوعات بأولويات المجتمع وحاجة سوق العمل واهتمامات الأمة مع العناية الفائقة بالدراسات التطبيقية الواقعية على مؤسسات وإدارات ووزارات ونشاطات الدولة.

 

ثانيًا: أن تتولى لجنة إعلامية خاصة بالجامعات نشر نتاج هذه الرسائل الجامعية (الماجستير والدكتوراه) عبر الوسائل الإعلامية (الإذاعة، التليفزيون، الصحف) والأوعية التقنية المعلوماتية الجديدة.

 

ثالثًا: أن تقوم الجامعات عبر عمادات الدراسات العليا بإعداد كتب دورية تشتمل على موضوعات الماجستير والدكتوراه وملخصات لها تنشر وتوزع ويتم تداولها مع الجامعات ومراكز البحث ومعاهد التدريب.

 

رابعًا: أن يقوم الباحثون بنشر نتائج وتوصيات دراساتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة مع التعريف بالآليات والوسائل المعينة على مواجهة مشكلات المجتمع وقضايا الأمة.

 

خامسًا: ينبغي على الجامعات أن تبذل قصارى جهدها في البحث عن السبل اللازمة لتفعيل البحوث الطلابية بتشجيعها ودعمها والتعريف بها، بل وعقد لقاءات على مستوى الكليات حولها ومنح أفضلها جوائز تشجيعية مع الاحتفاظ بالبحوث المتميزة في سجلات الشرف.

 

سادسًا: ينبغي على الباحثين زيارة الجهات والأجهزة موضوع الدراسة ومقابلة المسؤولين والعاملين للاطلاع عن كتب على المشكلات والمعوقات المراد تذليلها ومعالجتها.

 

سابعًا: لا غنى للباحثين عن الدعم المعنوي والمادي والحوافز التشجيعية على الإبداع والتميز وهذا أمر مفتقد حتى الآن، وأظن أنه عامل رئيس من عوامل الإحباط وتكثيف ما في دواليب الحفظ من بحوث ودراسات.

 

وهكذا فإن المقترحات والآمال كثيرة، كما أن الصعوبات والآلام كثيرة، ولكن بشيء من النوايا الصادقة والتخطيط السريع والفاعلية في الإنجاز يتحقق الكثير من الآمال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ابحاث ودراسات بلا تطبيق
درويش الشافعي - الأردن 03-06-2014 02:58 PM

في إحدى الاجتماعات مع مدير النشر والبحث العلمي وعدد من أساتذة الجامعة طرحت ثلاثة أسئلة هي ما يلي:
1- لماذ تنشرون أبحاثكم باللغة الإنجليزية وفي مجلات مُحكمة تصدر خارج البلاد ولا يوجد رديف لهذه الأبحاث مكتوبة باللغة العربية لإفادة مختلف شرائح المجتمع؟
2- لماذا لا تبنى على هذه الأبحاث تطبيقات عملية يستفاد منا في مجال التنمية؟
3- لماذا يتوقف الأستاذ الجامعي عن إجراء الأبحاث بعد حصوله على الترقية المطلوبة؟
ج1: تحكيم الأبحاث في المجلات العلمية العربية المحكمة غير دقيق ولا يخضع لمعايير ثابته، ولا تترجم هذه الأبحاث للغة العربية لعدم وجود قراء ومهتمين في العالم العربي
ج2: لا إجابة ولكن انا اجيب عنهم: إذا كان للبحث تطبيق عملي فسرعان ما تنكشف الأخطاءوالثغرات الموجوده فيه.
ج3: خلص تعبنا
وأنا أسأل / أين الرقابة على جودة وأهمية البحث المقدم؟
لماذا ترد أبحاث جيدةلباحثين معروفين وتقبل أبحاث تافهة للنشر؟
وهل إجراء الأبحاث للترقية الوظيفية والحصول على لقب بروفسور فقط ؟

1- المكتبه
wallwall - العراق 20-03-2013 05:35 AM

بوركت جهودكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة