• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

الجهل الذي قضى على كثير من البيوت؟؟

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/5/2012 ميلادي - 22/6/1433 هجري

الزيارات: 15324

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يتعلم كل من الرجل والمرأة علوماً شتى من أجل الحياة، فهم يتهيأون للعمل، ويحفظون علوماً يسيرون بها ويتخذونها بسبيل إلى النجاح أو القيام بأود حياتهم المعيشية.

 

على أن الناس أجمعين لم يتهيأوا يوماً ما، قبيل دخولهم معترك الزواج بما يمكن أن يكون علماً صحيحاً يعتمد عليه كل من الرجل والمرأة في احتمال شؤون الزواج بعد العمل على إنجاحه.

 

وليس ثمة غير بعض نصائح لا تجدي نفعاً يلتقطها طالب الزواج أو طالبته عرضاً وبغير سابقة تمهيد.

 

يقول الأستاذ الفضل محمد عبد العزيز الصدر في كتاب ((فن الزواج)) إن الزواج لم يصبح هو العقد المتفق عليه لاتصال رجل بامرأة فحسب، ولكنه أصبح اليوم عملاً اجتماعياً وجب أن يقوم على علم يهيئ من الجيل الحاضر والجيل الآتي بل الأجيال التي تليه.

 

ومن الخطأ أن يقدم الناس على الزواج وهم جاهلون به أو ببعضه، والحب هو الخطوة الأولى في الزواج، وليس هو مجرد اتصال روحي توحي به العيون، فينمو في أحضان مجموعة عظيمة من الإغراء مرتكزاً على العاطفة.

 

فنحن نرى الجماعات النسوية العائشة في دلالها، المتفانية في دعتها ورفائها، تدخل معترك الزواج جاهلة به كل الجهل غير عارفة البتة بحقائقه كذلك هم الرِّجال، لا يستوعبون مسؤوليات الزواج وما يحتويه من واجبات وما فيه من أوامر ونواه.

 

إن كثيراً من الأمراض الأخلاقية وكثيراً من الأمراض البدنية ترجع في أصلها إلى هذا الجهل وأنه هو دون غيره الذي يفسد الحياة الزوجية وهو سبيل يكتسح أمامه الاحترام والحب وتبنى في طريقه الأنانية المؤلمة.

 

إنه الجهل الذي قضى على كثير من البيوت فأبدلها جحيماً محرقة. وإن هذا الجهل دون غيره هو السبب الرئيس في افتراق الزوجين والتجائهما إلى الطلاق، فراراً من حياة كلها شقاء.

 

لتعلم الزوجة أن أولى الواجبات عليها أن تكون صبورة، محبوبة، لطيفة، وديعة: فإن كلمة بذيئة واحدة تحطم هيكل السعادة في أول الحياة الزوجية.

 

وليفهم الأزواج أن الزوجة، مضافاً إلى خجلها الطبعي، تدخل ميدان الزواج وحياتها المقبلة، محوطة بالجهل، وينبغي أن تعلم الزوجة أن هذا الجهل إنما يسوق متاعب لزوجها، فينبغي أن تعنى بنفسها العناية كلها.

 

إن فن الزواج هو الفن الذي يرتكز عليه الحب، فليعلم الزوج أن المرأة في حاجة إلى إحياء حبها في قلبها فإن أهملها قليلاً أمات في نفسها هذه العاطفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- لست حملا وديعا
Dalila Sabti - Algerie 16-11-2015 01:19 AM

لتعلم الزوجة أن أولى الواجبات عليها أن تكون صبورة، محبوبة، لطيفة، وديعة

أتساءل إن كنت متزوجا انسانا أم لا

تسيرها كماتحب وتريد - الله يقول (خلقكم من نفس واحدة) - أي النفس التي خلق منها الرجل هي التي خلقت منها المرأة وهذا يعني أن نفس الانفعالات التي سيعرفها الرجل ستعرفها المرأة وكذلك نفس الصفات - أي سيطال كلاهما البخل والكرم والوفاء الكره والحب وكل المتناقضات التي هي المكون للنفسية البشرية- أرجو أن لا تطلب من المرأة أن تكون ضد طبيعتها فهي ليست ملاكا بل بشر معرضة أن تكون أكثر عصبية من الرجل نظرا لتكوينها الهرموني المتعلق بدورتها الشهرية والناس رجلا أو امراة أنواع.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة