• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

عولمة الألفية الثالثة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 19014

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في بداية الألفية الثالثة يتزايد الإدراك بأن الجنس البشري يمر على أعتاب مرحلة جديدة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تعتبر العولمة أبرز سماتها الرئيسية. فقد أصبح العالم قرية كونية صغيرة مرتبطة بسوق إلكترونية أو فضاء إلكتروني واحد تنتقل المعلومات الاقتصادية والعلمية بسرعة الضوء في عالم لا يوجد فيه مكان للسرية. ولقد أصبح التحدي الذي يواجه العالم في ظل العولمة أكثر حدة، كما يقر بذلك كثيرون، فإن للعولمة - التي وصفت بحافلة دون سائق - عواقب خطيرة وآثاراً غير محمودة. ولا يمنع ذلك من أنها قد تتيح فرصاً جديدة. ومن ثم، فلسنا وحدنا في العالم الإسلامي من يتخوف من العولمة، ففي داخل الأسرة الغربية من يحذر بشدة ويقاوم هذه الظاهرة وفي مقدمة هؤلاء الفرنسيون والكنديون.

 

ورغم ذلك فالعالم الإسلامي مازال يهرول نحو العولمة اقتناعاً أو اضطراراً دون أن يأخذ في الحسبان الآثار السلبية التي ستترتب على ذلك، وخصوصاً من حيث عدم المساواة وعدم الاستقرار وفقدان السيادة الوطنية، وهي أمور قد تضعف النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات.

 

وفي هذا الصدد يرى جون غراي في كتابه (الفجر الكاذب: أوهام الرأسمالية العالمية): أن الفجر الذي وعدت به السوق الحرة الأمريكية دول العالم، هو في النهاية فجر كاذب، لأنه ليس كل شيء يمكن أن يتاجر به أو يجب أن يتاجر به.

 

وباختصار فإن بعض الباحثين يرى أن العولمة لا تزال بغير قواعد وإذا استمرت في مسارها الحالي فستكون وبالاً، لا على الأقطار النامية وحدها، بل على كامل المنظومة الاقتصادية العالمية. ونظراً لأهمية هذه الظاهرة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على العالم الإسلامي خاصة، فإنه يتحتم علينا ضرورة دراسة ما سوف تحدثه هذه الظاهرة من قيم اقتصادية واجتماعية وثقافية، إذا كنا نريد أن يكون لنا مكان تحت الشمس، شمس القرية الكونية التي يؤسسها العالم في عصر العولمة.

 

وهنا نطرح التساؤل التالي: كيف ينبغي أن نتعامل مع العولمة؟

 

ختاماً:

أؤكد أننا مطالبون جميعاً بالتعامل الواعي مع العولمة، قبولاً أو رفضاً، انطلاقاً من موقف المعرفة والادراك، لا من موقف الجهل أو التجاهل...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة