• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

تنمية البشر

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 13/8/1431 هجري

الزيارات: 15672

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد كانت النظريات الاقتصادية التقليدية تعتبر الكائن البشري بـ"تور الله في برسيمه" كما يقول إخواننا في مصر وكانت تتجاهل العبارة المشهورة (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان)، بيد أن الفكر الاقتصادي في هذا الشأن قد تغير، وأصبح من الواضح أن العنصر البشري يحتل المكانة الأولى بين عناصر التنمية الاقتصادية الاجتماعية. والنظريات الحديثة للنمو والتنمية تولي أهمية كبرى للبحث والتطوير وتراكم المعرفة. كما أن النظريات الحديثة للتجارة الدولية تؤكد أهمية المهارات البشرية باعتبار أنها تمنح مزايا نسبية مكتسبة.

 

فالكائنات البشرية تمثل اللاعبين الأساسيين، فإذا لم يتم إصلاح هذه الكائنات، فلا يمكن لشيء أن يؤدي عمله، سواء كان ذلك هو اليد الخفية أو اليد المرئية.

 

ولقد كان لتقارير برنامج الأمم المتحدة الانمائي بقيادة محبوب الحق وزملائه الخبراء، أثر بارز في التنبيه إلى أهمية التنمية البشرية منذ ظهور التقرير الأول للتنمية البشرية عام 1990م. إذ تعرف هذه التقارير التنمية البشرية بأنها عملية تهدف إلى زيادة الخيارات المتاحة أمام الناس. وتركز تلك الخيارات الأساسية في أن يحيا الناس حياة طويلة وخالية من العلل وأن يكتسبوا المعرفة وأن يحصلوا على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى حياة كريمة.

 

ومن ثم؛ فإن للتنمية البشرية جانبين رئيسين، هما:

الأول: تشكيل القدرات البشرية مثل تحسين الصحة والمعرفة والمهارات.

والثاني: انتفاع الناس بقدراتهم المكتسبة في المجالات الشخصية. وغير خاف أن مفهوم التنمية البشرية يختلف عن مفهوم تنمية رأس المال البشري أو تنمية الموارد البشرية، إذ أن الأخير يتعامل مع الكائنات البشرية باعتبارهم وسيلة وليس غاية في الأساس. بينما التنمية البشرية توجه انساني للتنمية الشاملة. لذا، يمكن القول بأن الفرق الجوهري بين الدول المتقدمة اقتصادياً والدول النامية هو ارتفاع التنمية البشرية في الأولى بالمقارنة بالثانية..

 

من هنا نرى أنه آن الأوان الآن لأن نهتم بتنمية البشر في بلادنا...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة