• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

عالم إسلامي بلا فقر

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 15897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عند النظر بإمعان إلى الخصائص الاقتصادية في الأقطار الإسلامية يتضح لنا أن العالم الإسلامي يعتبر متخلفاً اقتصادياً، وأن الانجازات التنموية التي حققها جاءت متواضعة ودون المستوى المطلوب ويكشف عن ذلك القراءة الموضوعية للواقع الاقتصادي الإسلامي بأبعاده المختلفة. حيث يشكل الفقر وانخفاض نصيب الفرد من الناتج الإجمالي الوطني سمة بارزة في معظم الأقطار الإسلامية. فمشكلة الفقر تمثل مشكلة مؤسفة ومحرجة تنتشر وتتزايد في كثير من الأقطار الإسلامية وبطريقة مخيفة ومضطردة. فعلى سبيل المثال يقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدد الفقراء في الدول العربية بما بين 90 - 100 مليون نسمة.

 

وغير خاف أن ظاهرة الفقر في البلدان النامية ليست ظاهرة طارئة أو عارضة، بل إنها ظاهرة هيكلية، بمعنى أن للفقر جذوراً تسكن في قلب الهياكل الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان. ويمكن القول بناء على ذلك، بأن الفقر في العالم الثالث في الوقت الحالي، محصلة التفاعل بين خللين:

الأول: خلل موروث في الهياكل الاقتصادية، نسميه (التخلف).

والثاني: خلل مستحدث في استراتيجيات وسياسات التنمية، وهو ما يتجلى في عملية إعادة تشكيل الاقتصاد والمجتمع على النمط الرأسمالي.

 

ورغم انتشار الفقر في معظم أنحاء العالم الإسلامي، إلا أن انتشاره أصبح أمراً مقلقاً في بعض الأقطار. ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن أعباء الفقر تقع يصفة خاصة على النساء، وخصوصاً إذا علمنا تزايد الأسر التي ترأسها المرأة والأطفال. ورغم أن الأدبيات المتوافرة تجعل النمو السكاني سبباً لظاهرة الفقر والتخلف، بيد أن الدراسات العديدة حول هذا الموضوع لم تستطع أن تقدم دليلاً مقنعاً على أن النمو السكاني سبب الفقر، وإنما أكدت على تشابك العلاقات. وذكرت أن من الأسباب الرئيسة المسؤولة عن انتشار الفقر والحرمان في الدول الإسلامية: إهمال العنصر البشري، وسوء توزيع فرص العمل، وانتشار البطالة، وإهمال الزراعة والصناعات الصغيرة، وانخفاض مستوى الانتاجية.

 

ومع ذلك يبقى التساؤل الأبرز: هل يمكن أن نحصل على عالم إسلامي بلا فقر؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة