• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

تطوير البيئة المرورية!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 12156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

تطوير البيئة المرورية!!

 بدأت مشكلة حوادث المرور تاريخيًّا منذ اختراع المركبات، وبالرغم من التحسينات الكبيرة التي أدخلت على السيارات، واستخدام الأساليب الفنية لبناء الطرق، فإن مشكلة الحوادث استمرت وأصبحت أسوأ بكثير، وأكثر ضررًا وخاصة في الدول النامية. 

يقول د. عصام شرف: إن الموقف من هذه المشكلة أصبح اليوم حرجًا بدرجة كبيرة؛ لأن الاحتياجات التي تعتمد على أنظمة النقل والمواصلات تزداد وتتوسع بنسبة كبيرة، فاقت وزادت على المصادر التي تبذل في تأمين هذا النظام. 

وبناءً على دراسة أجريت بواسطة قسم النقل والمواصلات في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الفاقد الاقتصادي للمجتمع الأمريكي الناتج عن حوادث المرور في الثمانينيات قدّر بـ 57 بليون دولار ومن حوالي 28 مليون حادثة نتج عنها 51,000 وفاة، وتضرر منها حوالي 48 مليون سيارة.

وطبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية لقي 2665000 شخص مصرعهم نتيجة للحوادث التي وقعت عام 1980م، وهذا العدد يشكل حوالي 5% من النسبة الكلية للوفيات.

وقد قُدرت التكاليف الاقتصادية الناجمة عن الحوادث ما بين 1 - 2% من دخل معظم الدول، بل إن هذا الرقم وصل إلى 7% في أستراليا.

ولقد أصبح الموقف أكثر تعقيدًا بسبب طبيعة الحادثة التي جعلت معالجتها عملاً صعبًا جدًّا؛ لأنها تشمل قطاعات عديدة من المجتمع، مثل: الشرطة وهيئة الطرق، ومنتجي السيارات، ومراكز فحص السيارات، وشركات التأمين.

لذلك؛ فإن المشكلة من الممكن أن تكون مشكلة قضائية، ومشكلة طبية، ومشكلة إنسانية، ورغم التعرُّض لهذه المشكلة على مدى التاريخ الطويل، فإن طبيعة وأسباب حوادث المرور لم تفهم فَهْمًا جيدًا، وربما توضح الحادثة المرورية على أنها فشل في الأداء المتطلب أو أكثر من متطلبات المكونات الرئيسية اللازمة للقيادة، وتكون النتيجة تلفًا وخسارة مادية، أو إصابة جسدية، أو مصرعًا لإنسان.

 إن هذا الفشل يحدث حينما تكون متطلباتنا من النقل والمواصلات تفوق وتزيد على القدرة الأدائية للسائق، وكلاهما يتذبذب بطريقة غير مستقرة، بدرجة يصعب التنبؤ بها خلال فترة زمنية.

ختامًا يمكن القول:

إن هدفا أساسيًّا من الأهداف الرئيسية الإستراتيجية في تحسين الطرق وسلامتها، هو تطوير البيئة المرورية، بحيث تكون نتيجتها أن يصبح عمل ومهمة السائق سهلة وسلسة وأكثر انسيابية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة