• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / علوم


علامة باركود

(الهيبرتكست)... عصر الكلمة الإلكترونية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 17278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(الهيبرتكست) هو التعبير الوصفي لأحدث أشكال الكتابة الإلكترونية، وهو يشكل نصًّا إلكترونيًّا يرتبط بنصوص أخرى عن طريق روابط داخل النص، والكلمة Hypertext يمكن ترجمتها حرفيًّا: النص الفائق، وهي ترجمة غير معبّرة عن صفات (الهيبرتكست)، ومن ثم أصبحت تكتب بالحروف العربية كما تنطق في لغتها الأصلية. 

لقد كانت اللغة الشفهية أولى وسائل الاتصال الفعالة بين البشر، ومن ثم جاءت الكتابة والطباعة والكتابة الإلكترونية كتقنية اخترعها الإنسان في محاولة لتخزين الكلمة، وضمان سهولة نقلها في المكان والاحتفاظ بها، ومن ثم استعادتها في أي وقت في الزمان. 

إنَّ أفضل طريقة لوصف (الهيبرتكست) هي العودة إلى النص المطبوع الذي يؤلفه الكاتب في ترتيب محدد، فيكون للنص بداية ووسط ونهاية. 

أما (الهيبرتكست) الذي قدَّمه تيد نيلسون من هارفارد في بداية السبعينيات كنص إلكتروني للحاسوب، فإنه يتمتع بخاصيتين:

الأولى: أنه يمكن قراءته على الشاشة بطريقة غير متتابعة؛ فهو نص يتفرع ويرتبط بنصوص إلكترونية مرتبطة بدورها بنصوص أخرى، وهكذا (فالهيبرتكست) يشكل في الحقيقة نصًّا كبيرًا يمكن للقارئ أن يقرأه من أيّ مكان، والقارئ في هذه الحالة هو الذي يحدِّد التكوين النهائي للنص الذي يقرؤه في وقت معين.

والخاصية الثانية: (للهيبرتكست) هي إمكان ربطه بملفات الصوت والصورة والأفلام المتحركة؛ مما جعل البعض يفضل في هذه الحالة تسميته (هيبرميديا) بدلاً من (هيبرتكست).

ويذكر بيل جيتس في كتابه (الطريق إلى الأمام) سبب التحول إلى الكتاب الإلكتروني، من حيث مقارنة التكلفة الاقتصادية لنشر الكتاب المطبوع بتكلفة الكتاب الإلكتروني؛ فالطباعة تحتاج إلى صناعة الورق بتكلفتها الباهظة، ليس فقط المادية وإنما البيئية.

 ختامًا أقول:

إن لُبَّ القضية هو أننا نتحول تحولاً جذريًّا من المطبعة إلى الشاشة، إلا أننا نتمسك بالكتاب باعتباره المصدر الوحيد للمعرفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الاحتفاظ بهما معا ومزاوجتهما الكتاب المطبوع وأخوه الإلكتروني
الختير لحسوسي - المملكة المغربية 04-05-2010 04:40 PM

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
بعد قراءة التعريف للهيبرتكست أقول الأمر يتعلق بالإمكانيات المادية إذا كانت متوفرة فلابد من توفير الكتاب المطبوع وإلى جانبه الكتاب الإلكتروني ونستفد منهما . لأن التواصل يفرض علينا الكتاب الإلكتروني . فلولا هذا الأخير لما تم الاتصال معكم في وقت وجيز، وأما الخزانة فدورها لا يمكن أن ننفيه في مجال التوثيق والتأريخ، وأرجو من الله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله. أخوكم من المملكة المغربية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة