• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

هجرة العقول الاقتصادية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 26/4/2010 ميلادي - 12/5/1431 هجري

الزيارات: 12466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في النصف الثاني من القرن الماضي بدأ كثير من بلاد العالم الإسلامي في إرسال أبنائهم إلى البلاد الصناعية؛ للحصول على مزيد من التعليم؛ حيث تحتاج هذه البلاد إلى مجموعة من الموظفين المدربين تدريبًا عاليًا؛ لتحقيق مفهوم التنمية على أساس من التحديث، والتطوير والتقنية.

 بيد أن كثيرًا من هؤلاء الأبناء الطلبة قرروا البقاء في البلاد المتقدمة بعد أن انتهوا من التدريب، وفي الوقت نفسه قرر كثير من المهنيين الذين عادوا بالفعل إلى بلادهم؛ لعدم شعورهم بالراحة والطمأنينة، وتوافر فرص العمل المناسبة - قرروا العودة إلى البلاد التي درسوا فيها.

ولا عجب فإن نسبة إنفاق الدول النامية بما فيها الدول الإسلامية مجتمعة على البحث العلمي وتطويره تمثل 3% من مجموع الإنفاق العالمي، بينما نصيب دول الشمال يصل إلى 97%، مع أن سكان الدول النامية 3 مليارات مقابل 300 مليون نسمة للدول المتقدمة.

وللأسف فإن الهجرة إلى الغرب تشجعها الدول المتقدمة، بل إنها تعرض شروطًا جذَّابة ومُغْرية للاحتفاظ بخدمات أولئك الذين علمتهم ودرَّبتهم، مع أن هؤلاء الأشخاص كلفوا بلادهم نفقات تدريبية وتعليمية عالية جدًّا.

والمشكلة أن استنزاف العقول الاقتصادية والعلمية من بلاد العالم الإسلامي، قد يزداد استجابة للأنظمة والقوانين الجديدة للسوق الدولية في المعرفة، فالبلاد الغنية لها مكانة أفضل مما للبلاد النامية، من حيث اجتذاب القوة العقلية العلمية الاقتصادية، والاحتفاظ بها.

لذا أزعم أنه سوف يكون للاستثمارات داخل الوطن مردود كبير في تشجيع الكفاءات العلمية والقدرات الاقتصادية الوطنية على العودة إلى أوطانهم، ودعم خطط التنمية والمساهمة في البرامج الاقتصادية والتنموية؛ ما سيكون له - بإذن الله - تأثير فعّال على الميزان التجاري للدولة، وتحقيق فائض صادرات في ميزان المدفوعات على حساب الواردات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة