• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

الصفات الملائكية التي في المرأة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/4/2010 ميلادي - 3/5/1431 هجري

الزيارات: 19106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يحسن بالرجل أن يتعرف المرأة التي يريد أن يقاسمها الحياة بعد، وحسنٌ به أن يدرك ميزات المرأة وهي ولا شك تختلف عما عنده.

فنحن نرى أن لبنية المرأة تأثيرًا مباشرًا على أفكارها وأحاسيسها أكثر منها عند الرجل، فإن الأمومة وما ينتاب المرأة منها تكون سببًا إلى أمراض كثيرة تصيبها، لا تلحق بالرجل البتة، وتكون بسبيل إلى تغييرات نفسية واضطرابات في المزاج، وانفعالات قد لا تُرضي الزوج.

وليعلم الرجال أن هناك غرائز في المرأة ومناقضات خلقية غريبة لا يمكن تغييرها البتة، فإلى جانب وداعتها وإخلاصها، وصبرها ورغبتها في التضحية، نجد سلاطتها ورعونتها، واندفاعها وتهورها، واستهانتها، كما أن لجسمها وتركيبه العضلي والعصبي كل التأثير على التغييرات الخلقية التي تعتورها.

أما الصفات الملائكية التي في المرأة، فغاليةٌ على الرجل، قيّمة عنده، يحتاجها لتخفف عنه ويلات الحياة، فإنه إلى جانب صلابته ونهمه، يريد أن تكون زوجته مسؤولة عما يعهده إليها، طيّعة، لا تهتاج عند الغضب، وهذا كثير جدًّا، فإن المرأة قلَّ أن تكون ذات خلق كامل.

وليعلم الرجال أن هناك نسوة سريعات الغضب، أنانيات، مكتئبات، حقودات، يسعين جهدهن للانتقام، وحقيقة النسوة السريعات الغضب أنهن أسيرات لأعصابهن المنهوكات، فهن لا يصبحن قادرات على احتمال أصغر شأن من شؤون الحياة، وأصعب ما تكلفه المرأة أن تظل مبتسمة، مرحة أبدًا، فلن تجد مرضًا جسميًّا إلا وإلى جانبه مرضٌ نفسي.

عليه ينبغي أن نفكر في حال المرأة الجسمية، وفي حال أعصابها، وما يعتورها من أمراض، لنفكر في هذا كله؛ حتى نعلم أن خلقًا سيئًا، بل أخلاقًا سيئة، لا بد أن تصحبها في كل أدوار حياتها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة