• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

الأنماط الثقافية للعنف

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/4/2010 ميلادي - 3/5/1431 هجري

الزيارات: 14387

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الأنماط الثقافية للعنف؟

تقول باربرا ويتمر: إن أنماط العنف هي معتقدات تُفصح على نحو رمزي في الأغلب عن المواقف السائدة في الثقافة.

وتوِّضح باربرا ذلك المفهوم - من وجهة نظرها - فتقول: إنها أكثر من أسطورة منفردة تحكي قصة أو حكاية واحدة، فالأنماط هي مجموعة من المعتقدات والمواقف، والسلوك والممارسات في المجتمع.

إن أنماط العنف هي مجموعة من المعتقدات التي تُفصح عن المواقف تجاه العنف في الثقافة الغربية، فالعنف تعريفًا: هو خطاب أو فعل مؤذ أو مدِّمر يقوم به فرد أو جماعة ضد أخرى.

وتشتمل أنماط العنف على: أسطورة البطل، وديناميكية استغلال القاتل - الضحية، وثنائية العقل- الجسد، وأسطورة الكاوبوى، وأسطورة الفردية التنافسية، ونظرية العنف الفطري، والمجتمع الصناعي العسكري، والحتمية التقنية، وأسطورة نخبوية الجنس البشري.

وتُعبر أنماط العنف عن العلاقة بين الإنسان والجماعة بطريقة معينة؛ إن جوهرها هو الاعتقاد القائل إن الأفراد عُنُفٌ بفطرتهم، ومن هنا تتطلب السيطرة عليهم وجود بناء جماعة خارجية، بعدها يصبح النظام الثقافي قادرًا على تشريع العنف وعقلنته.

وهكذا يصبح النظام الثقافي بنية استخدام للعنف من أجل منع العنف، تعزِّز ذاتها وتديمها، وباسم البقاء الثقافي تتمكن الثقافة من إدراج العنف والصراع المدمر تحت عنوان الأمن الثقافي.

إن أحدث تحول ثقافي على الصعيد الفلسفي من العصر الحديث إلى العصر ما بعد الحديث، وعلى الصعيد الاقتصادي، من العصر الصناعي إلى عصر المعلومات.

لقد تغير مفهوم المستهلكين ذوي المصالح العامة المفترضة مقدمًا، والمتمثلة في سوق قياس واحد يناسب الجميع، فأصبحت تعددية المستهلكين الذين لم يعد يمكنهم الافتراض أن الكل مثلهم؛ ولهذا فهم بحاجة إلى الحصول على المعلومات حول الآخر ومنه؛ كي يتفاعلوا معه.

 

وعلى نحو متشابه احتاج المنتجون إلى صناعة منتجات للمستهلكين الذي كانت لهم تواريخهم الخاصة، التي حددت حاجاتهم ومصالحهم ومتطلباتهم.

 

هذا بكلمات موجزة جزء من التحول من التفكير الحديث إلى التفكير ما بعد الحديث.

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة