• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

ما الذي يحمي الزواج؟!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 28/2/2010 ميلادي - 14/3/1431 هجري

الزيارات: 15443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الذي يحمي الزواج؟ وماذا يمكن أن يفعله الزوجان لحماية مشاعر المودة والرحمة التي تجمعهما؟!
للإجابة على ذلك قدَّم الباحثون في الشؤون الزوجية نصائح محددة لكل من الرجال والنساء.

يقول دانييل جولمان في كتاب «الذكاء العاطفي»:
يحتاج الرجال والنساء إلى شتى أنواع التوافق العاطفي، وعليه فإن النصيحة للرجال بألا يتجنبوا الخلاف مع زوجاتهم، بل أن يدركوا أن الزوجات عندما يطرحْنَ بعض الشكوى أو الخلاف معهم، فهنَّ يفعلنَ ذلك من منطلق المحبة، ويحاولنَ الحفاظ على حيوية العلاقة ونموِّها.

وعلى الأزواج أن يدركوا أن غضب الزوجات، وشعورهن بعدم الرضا لا يمثلان هجومًا شخصيًّا عليهم؛ فغالبًا ما تكون انفعالات زوجاتهم تأكيدًا لمشاعرهنَّ القوية بالنسبة للموضوع محل النقاش.

والمطلوب
من الرجال أيضًا أن يتوخوا الحذر من تقصير دورة المناقشة، وتقديم حل عملي سريع، ذلك لأن ما هو أكثر أهمية للزوجة هو استماع زوجها لشكواها، وتعاطفه مع مشاعرها حول الموضوع الذي تتحدث فيه، على الرغم من عدم اتفاقه معها.

فالواقع أن معظم الزوجات يرغبن في الاعتراف بمشاعرهنَّ الصادقة واحترامها حتى لو اختلف الأزواج معهن، وتشعر الزوجة في معظم الأحيان بالهدوء النفسي عندما يستمع زوجها إلى وجهة نظرها، ويتفهم مشاعرها من خلال ود وانسجام مشترك.

والنصيحة المقدمة للنساء هي موازية لنصيحة الرجال وهي: مادامت أكبر مشكلة الرجال هي في تركيز الزوجات على الشكوى دائمًا، فليتَهُنَّ يبذلن جهدًا متعمدًا على عدم نقد الأزواج أو الهجوم الشخصي عليهم، ويحرصن على أن تكون الشكوى فقط ضد ما فعله الزوج، وليس نقدًا لشخصه وتعبيرًا عن احتقاره، بل عرض الفعل المحدد الذي سبب لهنَّ الضيق والهم، ذلك لأن الهجوم الشخصي الغاضب يؤدي بالتأكيد إلى أن يأخذ الزوج الموقف الدفاعي أو يوقف المناقشة، ويبني جدارًا من الصمت، وهو موقف يؤدي إلى مزيد من شعور الزوجة بالإحباط ويصعد المعركة.

هذا الموقف يساعد أيضًا على مزيد من الإحباط، خاصة إذا كانت الزوجة تعرض شكواها في سياق تأكيد حبِّها لزوجها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة