• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

النقود الرقمية والبطاقات الذكية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/2/2010 ميلادي - 21/2/1431 هجري

الزيارات: 22876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يجري حاليًا تطوير العديد من أشكال النقود الإلكترونية، ومن المفيد هنا أن نعرض لثلاث مجموعات حديثة، هي: نظم المديونية والائتمان الإلكترونية، والأشكال المتنوعة للبطاقات الذكية، والنقود الرقمية الفِعلية التي تحمل الكثير من الصفات المميزة للأموال النقدية.

إن نظم المديونية والائتمان الإلكترونية موجودة ومستخدمة بالفعل الآن، فحين يستخدم أحد المستهلكين بطاقة صراف آلي للشراء، تحول النقود من حسابه إلى حساب التاجر.

كذلك يستخدم بطاقات الائتمان في المدفوعات عبر (الإنترنت) وتتيح برامج الحاسوب دفع الفواتير إلكترونيًّا، ما هي الا خطوات قصيرة حتى نصل إلى الشيكات الإلكترونية الحقيقية التي يمكن نقلها إلى المستفيد مظهرة ومودعة عبر الإنترنت.

وتمثل نُظم التسجيل على الحساب والائتمان الإلكترونية وسيلة جديدة، وأكثر ملاءمة في الدفع بيد أنها ليست أنظمة دفع حديثة، فعند نهاية كل سلسلة من التعاملات يوجد مصرف تقليدي أو تعامل ببطاقة اعتماد.
وتمثل البطاقات الذكية والنقود الرقمية نُظم دفع جديدة تنطوي على تأثيرات ونتائج رهيبة، والبطاقات الذكية هي بطاقات اعتماد بلاستيكية يستخدم منها الكثير حاليًا كأدوات دفع لرسوم الهاتف.

إن البطاقة الذكية لا تتعدى كونها بطاقة تسجيل على الحساب لا تحتاج إلى موافقة المصرف لدى كل تعامل، فالمقاصة وتصفية الحسابات بين المصرفيين تحدث يوميًّا وتستقر القيمة في حساب الطرف الثالث.

ولا يوجد أي سبب لحصر وظيفة البطاقات الذكية في تلك الحدود ذلك أن في إمكان المصارف والمؤسسات الأخرى إضفاء مزيد من القيمة على البطاقات الذكية من خلال القروض والدفع مقابل الخِدْمات أو المنتجات.

كما تستطيع النقود الرقمية أن تأخذ شكلاً رقميًّا فعليًّا؛ بحيث توجد كوحدات قيمة على شكل بايتات Toy Tes وحدة لمقياس سعة الذاكرة مخزنة في ذاكرة الحاسب الشخصي، الذي يمكن دعمه بحسابات احتياطية من النقود الحقيقية.

إن النقد الإلكتروني والأهمية المتزايدة للأسواق الرقمية يمكن أن تحدث مشكلات عديدة أمام سيطرة الحكومة المركزية على الاقتصاد وسلوك الفاعلين الاقتصاديين، كما تجعل الحدود المحيطة بالأسواق القومية والدول القومية أكثر قابلية للاختراق.

ففي عالم يصبح فيه النقد الإلكتروني الحقيقي واقعًا يوميًّا سوف يعاد تحديد الدور الأساسي للحكومة في اقتصاد السوق الحر، كما سيعاد تعريف مدى لزومية الحدود والجغرافيا بصورة جذرية.

إن هذه الإشكاليات تعكس انقطاعًا تقليديًّا بين القضايا الداخلية والدولية، فإن حلول النقد الإلكتروني تثير في واقع الأمر أسئلة جدية حول فكرة المحلِّي والدولي ذاتها كمفاهيم متميزة وذات معنًى.

إن العالم الرقمي الجديد يطرح عددًا من قضايا إدارة شؤون الحكم، ومع ذلك:
1- هل تستطيع المصارف الحكومية أو المركزية مراقبة معدل النمو وكمية عرض النقود؟
2- هل ستظل هناك تعاملات رسمية بالنقد الأجنبي؟
3- هل سيوسع النقد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية الهوة بين الأثرياء والفقراء؟
4- هل سيزيد الاحتيال والنشاط الإجرامي في ظل اقتصاد النقد الإلكتروني؟


إن الرقمية أو التحول إليها إنما هو فصل للنقود والأموال عن مراسيها الجغرافيا.

كما أن النظام المالي الدولي الذي يتألَّف من مئات الآلاف من شاشات الحواسب المنتشرة في أرجاء العالم، هو أول سوق إلكترونية دولية، ولن تكون هذه السوق آخر الأسواق.

إن بدايات القرن الحادي والعشرين ينظر إلى النقود الإلكترونية والبطاقات الذكية، والنقود الرقمية على أنها عالم العملات الإلكترونية المتنافسة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة