• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

رسالة إلى دعاة السوق شرق أوسطية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/2/2010 ميلادي - 16/2/1431 هجري

الزيارات: 11543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس في تاريخ البشرية أمة اشتهرت بحب المال والسعي إلى جمعه كما اشتهر به اليهود، فقد سلكوا في ذلك الطرق المشروعة وغير المشروعة، حتى ما كان بعيدًا عن المروءة وأسرفوا في الحرص على جمع المال إلى حد العبادة.
 

وربما كان السبب في الحرص على جمع المال يعود إلى رغبتهم في السيطرة على العالم، فالمال في نظرهم من الوسائل المهمة التي تمكّنهم من الوصول إلى هدفهم.

وقد بيّن القرآن الكريم حقيقة حبهم للخلود في الأرض، فقال - جلّ شأنه -: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 96].

واليهود يعتقدون أن ثروات الأرض ملك لهم، وعليهم استعادتها، كما يرون أن السيطرة على الاقتصاد العالمي تمكنهم من تنفيذ مؤامراتهم بإحكام ونجاح.
 

جاء في البروتوكول الثامن من بروتوكولات حكماء صهيون: إننا سنحيط حكومتنا بجيش كامل من الاقتصاديين، وهذا هو السبب في أن علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي يعلمه اليهود، وسنكون محاطين بألوف من رجال البنوك وأصحاب الصناعات وأصحاب الملايين، وذلك لأن المال في الحقيقة هو الذي يقرّر كل شيء.
 

واليهود يسعون دائمًا لإحداث الأزمات الاقتصادية، وإشعال الفِتَن بين الناس والدول، جاء في البروتوكول الحادي والعشرين: لقد استغللنا فساد الإداريين؛ لكي نجني ضعفي المال الذي قدمناه قرضًا إلى حكوماتهم، أو نجني ثلاثة أضعافه سمع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة إليه قط، وحينما تعلن الحكومة إصدار قرض كهذا، تفتح اكتتابًا لسنداتها، وهي تصدرها مخفَّضة ذات قِيَمٍ صغيرة جدًّا؛ كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها، ولكن حينما تنتهي المهزلة تظهر حقيقة الدَّين الكبير جدًّا، وتضطر الحكومة من أجل دفع هذا الدين وفوائده إلى الالتجاء إلى قرض جديد لا يلغي دين الدولة، بل يضيف إليه دَيْنًا آخرَ.

بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافًا صريحًا بإفلاسها؛ مما سيبيِّن للشعب تبيينًا واضحًا أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته.
 

وجاء كذلك في البروتوكول الثاني والعشرين: في أيدينا تتركز أعظم قوة في الأيام الحاضرة، ونعني بها الذهب، ففي خلال يومين نستطيع أن نسحب أي مقدار منه من حجرات كنوزنا البشرية، فهل يمكن - ولنا كل هذه الخيرات الضخمة - أن نعجز بعد ذلك عن إثبات أن كل الذهب الذي ظللنا نكدسه خلال قرون كثيرة جدًّا لن يساعدنا في غرضنا الصحيح للخير؛ أي: لإعادة النظام تحت حكمنا؟!!

وللأسف، فإن اليهود اليوم يسيطرون على مقدرات صناعية وتجارية ضخمة، وكذا شركات كبرى تجارية في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

إن الخطة التي يفتعلها اليهود؛ لإحداث الأزمات الاقتصادية تقوم على عنصرين أساسيين:
الأول: احتكار العملة وسحبها من التداول، وذلك بمختلف وسائل الاحتكار المصرفي العالمي، الأمر الذي يوقع الناس في ارتباك ناجم عن فقد السيولة النقدية.
والثاني: إغراء الدول أو إلجاؤها، ومن وراء الدول أرباب الأعمال من شركات وأفراد إلى طلب القروض من اليهود المحتكرين للذهب وغيره من العُملات النقدية، مقابل فوائد ربوية يحصل عليها اليهود.
 

وقد أكد ذلك بتفاصيل كافية كتَّاب أفاضل من أبرزهم الشيخ عبدالرحمن الميداني في كتابه "مكايد يهودية عبر التاريخ"، و د. حمود الرحيلي في كتابه الرائع "الصِّهْيَونية وخطرها على البشرية".

يقول حكماء صهيون في البروتوكول العشرين: إن الأزمات الاقتصادية التي دبَّرناها بنجاح باهر في بلاد الأُمميين (شعوب العالم ما عدا الشعب المختار اليهود في نظر حكماء صهيون) قد أنجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات ضخمة، وسُحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بمالكي هذه الثروات لإصدار قروض، ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات أعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض، مكبلة بذلك أيديها.
 

وبهذه الطرق والأساليب الخبيثة يمارس اليهود سيطرتهم على الاقتصاد العالمي، والتلاعب بالسلع والنقود والتجارة، وفرض النظام الربوي على مؤسساتنا واقتصاداتنا وإثارة الأزمات الاقتصادية وإشاعة الفوضى الاقتصادية.

يا دُعاة السوق شرق أوسطيَّة، اقرؤوا واعلموا مكايد اليهود وخُططهم ومآربهم، واعلموا أن مقاصدهم خبيثة، ونواياهم سيئة، وأهدافهم سلطوية، وأساليبهم دنيئة.
يا دُعاة السوق شرق أوسطية، آن لكم أن تستيقظوا قبل أن تدفعوا الجزية!!
 

وعلى طريقة اليهود الخبيثة من خلال ذر الرماد في العيون، وتشويه الحقائق وتزييف الوثائق؛ تطبيقًا لمبدأ: "رَمَتْني بدائها وانسلت"، ما قرأناه أخيرًا في جريدة الحياة يوم الأربعاء الموافق 23/12/1420هـ من تصريحات على لسان "شمعون بيريز" اتَّهم فيها زورًا وبهتانًا الدول العربية بالبؤس والتلوث والفقر، ووصف إسرائيل بالثراء والنظافة والغِنى، والحقيقة الأكيدة أن الدول العربية تمتلك ثروات هائلة وطاقات كبيرة وموارد طبيعية وفيرة، وما هرولة إسرائيل؛ لإقامة سوق شرق أوسطيَّة إلا الدليل الواضح، والمعلم البارز على كذب "بيريز" ودعاواه المضللة، وقد آن الأوان لفضح هذه الافتراءات والدعاوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة