• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

التفكير في أسلوب صنع المنتج

التفكير في أسلوب صنع المنتج
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/12/2018 ميلادي - 3/4/1440 هجري

الزيارات: 7234

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفكير في أسلوب صنع المنتج


إن عولمة الإنتاج التي تمَّتْ في السنوات التي مضت، واكَبَتْها عولمةٌ مطردة للمعلومات والاهتمامات على الرغم من أن هناك تنافُرًا واضحًا في المعلومات عند الشركة والمستهلك، ثم إن استخدام ضغط المستهلك للتحكُّم في الشركات ليس شيئًا جديدًا، فما دام هناك سوق للبضائع فهناك مَنْ يتبنَّى مصالح مَنْ يستهلك.

 

على أنه في الماضي كانت عادة أقليَّة يسيرة فقط هي التي تُشارك في عملية مقاطعة المستهلك وفي التسوُّق، وحتى هذا كان يحدث في مناسبات مُتفرِّقة، أما اليوم فإن هناك إحساسًا بأن نشاط المستهلك قد بدأ يصبُّ في التيار الرئيسي.

 

إن الاستهلاكية في حقبة عدم الاكتراث والتحلُّل من الارتباط، قد بدأت تحلُّ محلَّ المواطنة على اعتبار أنها الأداة التي يحصل بها الفرد العادي على هُوِيَّته، وعلى الاعتراف به في الساحة العامة، إن التفكير في أسلوب صنع المنتج سرعان ما أصبح التجلي التالي للاستهلاكية المستنيرة.

 

إن سياسة المستهلك تهبنا فرصةً كأفراد لأن نختلف بعض الشيء، وهي فرصة لأن نمارس سلطة مباشرة؛ ولكن ما مدى أهمية هذا الاتجاه؟ وهل هناك نسبة متزايدة من المتسوِّقين تدفع زيادة في السعر لشراء قهوة بسعر حُدِّد بالاتفاق بين المنتج والبائع، وشراء كرات القدم التي يصنعها الأطفال؟ أم أننا لا نولي القضايا الخيرة إلا اهتمامًا زائفًا؟ وهل النشاط الجاد - كما كان في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات - ما زال شغل الأقلية؟

 

ليس المستهلكون وحدهم هم الذين يُوجِّهون الشركات إلى اتجاهات جديدة، فهناك أعداد مُتزايدة من المستثمرين الأفراد، وأهم من هؤلاء المؤسسات المالية، رأوا أن يستخدموا نفوذهم كحملة أسهم؛ لينظموا مناورات اتحاد الشركات.

 

إن الشهرة في عصر الشعار هي الأهم، ويزداد إدراك الشركات بأن هناك توقُّعات جديدة مطلوبة منها، وكلما ازداد نشاطها جماهيريًّا كان مطلوبًا منها أن تُبرِّر نشاطاتها، وكان مطلوبًا منها أن تلتفت إلى ما يشغل بال مستهلكيها وأصحاب أسهمها، وذلك إلى درجة لم تعهدها من قبل.

 

ولا عجب أن كثيرًا من الشركات تُبدي قلقًا كبيرًا عندما تُذكر هذه الأولويَّات، ويعترف كبار الموظفين التنفيذيين في عدد من الشركات ذات الشهرة بأنهم يشعرون بالضعف أمام أضواء وسائل الإعلام، وقد قال أحد هؤلاء: ((ليس أشد ما يخيفنا هو صدور تشريع جديد؛ وإنما الذي يخيفنا هو ثورة المستهلك))، وتحدث موظف آخر عن شعوره بالعجز، فقال: "إن كان الناس يعتقدون أن الشركات قوية، فإن هؤلاء الناس لم يجربوا العمل في شركة، لسنا أقوياء أبدًا، إننا مقيَّدون فيما نفعل، إن خيار المستهلك لا يسمح لنا بأن نمتلك قوة طليقة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مداخلة
محمد الشيخلي - العراق 13-12-2018 12:33 PM

أحسنتم دكتور على الموضوع
إن نجاح أي شركة أو مؤسسة إنتاجية ودوام استمرار عملها وتصدير إنتاجها يعتمد على مدى اهتمام المستهلك بالمنتوج وحاجته له، واهتمام المستهلك له علاقة هو الآخر بالقوة الشرائية (أو المكنة المادية) فهناك عوامل بعضها تدعم وتثبت بعض ولو بشكل مستقر.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة