• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

الادخار من منظور الاقتصاديات النفسية

الادخار من منظور الاقتصاديات النفسية
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 5/11/2018 ميلادي - 25/2/1440 هجري

الزيارات: 13495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الادخار من منظور الاقتصاديات النفسية


الادخار هو احتفاظ الفرد بجزء من الدخل يفيض عما ينفقه أو يستهلكه، والادخار هو الامتناع عن الإنفاق في الوقت الحاضر للإنفاق في المستقبل.

 

جاء في كتاب (هوس الثراء وأمراض الثروة) قول أستاذ علم النفس الدكتور أكرم زيدان: الادخار من الموضوعات التي لم يتطرق إليها البحث السيكولوجي إلا فيما ندر، فعلى قدر علمي المتواضع، أعتقد أنه لا توجد دراسة نفسية عربية واحدة عن الادخار، وأن الدراسات القليلة في هذا المجال هي دراسات غربية بدأت على يد كينز في العام 1936 في كتابه: (النظرية العامة في التوظيف)، وفي هذا الكتاب وضع كينز بعض هذه التصورات النظرية لتحديد أسباب الادخار وتفسيره تفسيراً سيكولوجياً.

 

ثم انقطعت الدراسات النفسية بعد هذا الكتاب فترة طويلة، وعادت من جديد على يد دوزنبري في العام 1949، ثم كاتونا في العام 1975، حتى جاءت فترة التسعينات، حيث ظهرت بعض الدراسات النفسية على يد كل من ويبلي، وسونغ، وليفنغستون، ولنت ودولباك.

 

وعلى الرغم من أن هذه الدراسات قد أماطت اللثام عن كثير من أسباب الادخار ووضعت عدداً من الأطر النظرية السيكولوجية التي فسرت كثيرا من دوافعه، فإننا ما زلنا في حاجة إلى نظرية شاملة تجيب عن عدد من الأسئلة الخاصة بشخصية المدخرين وسماتهم. وفي أي الظروف يتحولون من الادخار إلى البخل والاكتناز؟ وما هي الأنماط السلوكية للادخار ومحدداته النفسية والاجتماعية؟ ومتى يدخر الفرد؟ وما العمر الذي يدرك فيه الفرد معنى الادخار؟ وهل هناك فروق بين ادخار الكبار وادخار الأطفال؟


ففي محاولة للإجابة عن السؤال التقليدي: لماذا يدخر الأفراد أموالهم؟ يقدم لنا كينز ثمانية أسباب رئيسة لسلوك الادخار تتمثل فيما يلي:

1- الحذر.
2- الحكمة.
3- الرؤية والتفكير المحسوب.
4- التقدم إلى الأحسن.
5- الاستقلالية.
6- حب المغامرة.
7- الافتخار والتباهي.
8- حب المال واكتنازه.

 

ثم تناول دوزنبري السلوك الادخاري بشكل أكثر موضوعية وعلمية من كينز. وذلك في كتابه المعنون (الدخل والادخار وسلوك المستهلك) في العام 1949. وقد أكد أهمية دور العوامل الاجتماعية في تحديد أسباب السلوك الادخاري. فيذكر دوزنبري أن سلوك الادخار يرتبط بالوضع المادي للفرد والمجتمع. باختصار تتحدد أسباب الادخار وفقا للزيادة المالية.

 

وفي العام 1975 أصدر كاتونا كتابا بعنوان: (الاقتصاديات النفسية) حدد فيه أسباب الادخار فيما يلي:

1- الخوف من التعرض لأحداث ومواقف طارئة في المستقبل.
2- التقاعد عن العمل.
3- الرغبة في تلبية احتياجات الأطفال.
4- الرغبة في تحسين أحوال المعيشة.
5- السعي وراء الربح والفائدة المالية.
6- الخوف من الموت قبل تأمين حياة الأسرة.
7- الادخار من أجل الادخار باعتباره قيمة خلقية مرغوبا فيها. وقيمة اقتصادية تزيد من ثروة الفرد.
8- سلوك الادخار يزداد بتحسن الأحوال المالية للفرد والمجتمع وزيادة الفائض المالي.

 

كما يرى دولباك في دراسته المسماة: (الادخار وسلوك المخاطرة) أن هناك علاقة ارتباطية موجبة بين سلوك الادخار وسلوك المخاطرة، بحيث يدخر الفرد المال لحماية ذاته من الأخطار الاقتصادية، وأن سلوك الادخار قد يصبح سمة أساسية في الشخصية في حال ما إذا كان سلوك المخاطرة نمطا ثابتا في الشخصية.

 

ويرى سونغا وويبلي أن سلوك الادخار له أسبابه الاقتصادية والنفسية معا، لكن الأسباب الاقتصادية لا تتعدى مجرد الحصول على الفائدة من الأموال المدخرة ورغبة الفرد في الإنفاق في المستقبل. أما الأسباب النفسية فقد ترجع إلى الطفولة المبكرة وعمليات التطبيع الاجتماعي وطرق المعاملة الوالدية التي تدفع الفرد منذ صغره إلى سلوك الادخار على اعتباره سلوكاً مرغوباً فيه اجتماعياً، ويلقى القبول والاستحسان من الآخرين.

 

وأخيراً ففي دراسة بعنوان: (المدخرون والمدينون: فنيات الإدارة المالية الشخصية) أشار ليفنغستون ولنت إلى أن هناك علاقة بين سلوك الادخار وسلوك الاستدانة. فالذين يدخرون أموالهم بصورة منتظمة ودائمة، عادة ما يكون مستوى الدافعية لديهم أكبر من أولئك الذين اعتادوا الاستدانة والاقتراض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- قيمة الادخار
رضا محمد عريضة - مصر 10-12-2020 01:16 PM

سعادة المحترم الأخ الحبيب الدكتور/ زيد الرماني
تحية طيبة....وبعد
حقيقة المقال رائع جدا ...وذكرتني بأحد أساليب التربية زمان عندما كانت الأم تعلمنا أن ((القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود)) وطبعا لا يخفى على سعادتكم المعاني وراء هذا المثل الشعبي... فتعلمنا متى ننفق وفي أي شيء ننفق... ثم كانت جماعة الادخار في المدرسة تعلمنا كيف ندخر قرش صاغ لأعمال البر والخير في المدرسة....
أما الآن وقد سيطرت النزعة الاستهلاكية بصورة شبه تامة على سلوكيات أجيال متعاقبة وخاصة مع التطور الكبير والسريع والمطرد لوسائل التواصل الاجتماعي التي تُستغل في الترفيب الشرائي بصورة مطردة ... خصومات وحرق أسعار وخلافه.....
نحن نعيش سُعار الاستهلاك والشراء لمجرد الشراء للاقتناء ليس إلا ....
بارك الله طرحك للموضوع
أخوك...رضا عريضة

1- مداخلة
محمد الشيخلي - العراق 06-11-2018 12:02 PM

جزاك الله خيرا دكتور على مقالتك الطيبه
يا حبذا لو كان لكل مقال لحضرتك في أي ظاهرة اقتصادية أن يكون هناك نظرة مقابلة له في الاقتصاد الإسلامي . وبارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة