• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

أربع دعائم تقوم عليها الحضارات الكبرى

أربع دعائم تقوم عليها الحضارات الكبرى
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/12/2017 ميلادي - 23/3/1439 هجري

الزيارات: 9032

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربع دعائم تقوم عليها الحضارات الكبرى


نحن نعيش أكبر أحداث مؤثرة في التاريخ البشري، حيث الخسائر المالية الناتجة عن مراوغة الدخلاء واختلاساتهم عن طريق نظام المعلومات، فليس من المعقول لكل مشروع ولكل حكومة الاستمرار وكأن شيئاً لم يكن.

 

إنّ مستقبل حضارتنا - التي ابتكرت الإنترنت - يقوم على قدرتنا على فهم هذه الأداة الرائعة والتحكم فيها. وثمة أخطار من نوع حجب الخدمة أو فقدان السرية يمكنها التسبب في تخريب اقتصادنا، وتبديد قدراتنا اللوجستية أو قدراتنا على تقديم العون والنجدة. وهكذا فإنّ الحضارات الكبرى تقوم دائماً على أربع دعائم: اقتصاد مزدهر، ومهارات براقة، وبحث مبتكر، ودفاع قوي. وإذا تداعت إحدى هذه الدعائم، فإنّ مصير هذه الحضارة إلى زوال.

 

ومن ناحية ثانية، فإن الانقلاب الكبير الحادث في جيلنا يدعى الـ((إنترنت)). وجميع حواسب الكرة الأرضية مرتبطة في ما بينها، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من نصف ثانية للاتصال بحاسوب يقع في أي مكان في هذا العالم، كما وأن الهجوم على حاسوبك لا يستغرق أكثر من نصف ثانية. والواقع أن معظم معلوماتنا الحيوية الخاصة باقتصاداتنا تخزّن الآن في حواسبنا وتنقل عن طريق الإنترنت.

 

وبالعودة إلى الدعائم الأربع، يمكن تمييز رهانات كبرى تبعاً لكل دعامة منها، فالاقتصاد أولاً يحتاج إلى إمداد وتموين قوي للمبادلات، وعلى الإنترنت أن يقدم للاقتصاد السيولة التي يحتاجها، وكل قرار وطني هادف إلى لجم هذه السيولة، سيحد من منافسة المشاريع الوطنية، وبالتالي يهدم الاقتصاد مع الأيام ويدمره.

 

ومن ناحية ثانية، فإنّ كل هجوم خارجي يهدف إلى حجز الإنترنت - وهذا ما يسمى بـ ((حجب الخدمة)) - قد يلحق الضرر باقتصاد الوطن، لا سيما القطاع المصرفي.

 

ويستهدف النوع الثاني من التهديدات، أعمالنا في ((البحث والتطوير)) فالعلماء جميعاً يستخدمون الإنترنت، وقد ابتكروا، من ناحية ثانية، طريقة خاصة بهم للاتصالات تدعى ((ميلنت)) و((آربانت)).

 

إن مبتكر طريقة ((الشبكة العالمية)) وهو تايم بيرنر لي مهندس في البحث النووي في جامعة سيرن في جنيف. واستخدام (http) أتاح له التواصل مع زملائه بشكل أكثر فاعلية. والواقع أن العلماء الذين يستهترون بأبحاثهم لا يعرّضون حضارتنا للخطر فحسب جراء إفشاء أسرارهم، بل هم يسيئون تقدير التهديدات الحقيقية على الإنترنت ويبخسونها قدرها، بل إنهم يبرهنون على سذاجتهم، لاسيما تفكيرهم الاقتصادي.

 

والتهديد الواقع في مجال ((البحث والتطوير)) يدعى فقدان السرية؛ حيث تتركز حول وظيفة جديدة للإنترنت، محركات البحث، وبتحديد أكثر ((قوقل)). فهذا المحرك يتيح، عبر أوامر يسيرة، جمع ملايين المعلومات ((دون فائدة)) للحصول منها على معلومة ((مفعمة بالفائدة)). وللصراع ضد سرقة معلوماتنا الخاصة بالبحث وشهادات المنشأ، علينا اتخاذ إجراءات حماية شفافة تماماً للعلماء.

 

كما يستهدف التهديد نفسه مبدعينا: ذلك أن حقائب مقلدة تباع عن طريق الإنترنت بأسعار تتحدى أي منافسة، وهذه الظاهرة موجودة طبعاً منذ زمن طويل، لكن للإنترنت دوراً يسّهل عملية البيع ويوسعها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة