• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

أخطاء السائقين أثناء قيادة السيارات

أخطاء السائقين أثناء قيادة السيارات
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 29/8/2016 ميلادي - 25/11/1437 هجري

الزيارات: 16905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخطاء السائقين أثناء قيادة السيارات

 

لقد حدث تطور كبير خلال العقود الأخيرة فيما يتعلَّق بالوسائل والتقنيات التي تُسهم في تحقيق سلامة المرور، خصوصاً في مجالات تنظيم الطرق وتصميم السيارات، وبرغم ذلك فإن العديد من الأسئلة التي تتعلق بصفات السائق الشخصية وسلوكه، ما زالت لم تلق الإجابة الشافية الكافية الواقعية عليها وقد آن الأوان.

 

فمن الملاحظ أنَّ كثيراً من أخطاء السائقين أثناء القيادة تُمثِّل أخطاء شائعة، مما جعل منها نمطاً شائعاً لعادات اجتماعية يتعلَّمها الفرد ويُقلِّد فيها الآخرين.. وأصبحت جزءاً من سلوكه الفردي، الذي يقوم به كتوافق مع العادات السلوكية الشائعة، حتى وإن كانت هذه العادات قد تختلف مع مفاهيم الفرد واعتبارها عادات خاطئة.

 

من هنا فقد تمَّ إجراء عدد من الدراسات والأبحاث المحلية بشكل استطلاعي عن سلوك قيادة السيارات، حيث أُجريت دراسة استطلاعية عن السلوك المزعج الصادر عن السائقين أثناء القيادة، وهي عبارة عن دراسة ميدانية بمدينة مكة المكرمة، قام بها فريق من مركز البحوث التربوية والنفسية بجامعة أم القرى، بالتعاون مع إدارة المرور بمكة المكرمة، وكان هدف الدراسات التعرُّف على رأي أصحاب السيارات وانطباعهم عن درجة ما يصيبهم من إزعاج من تصرفات السائقين السلوكية، ومدى تكرار حدوث هذا السلوك المزعج وتحديد علاقة كل من العمر والمستوى التعليمي ونوع السيارة والجنسية والخبرة في قيادة السلوك القيادي للسيارة بشكل مزعج الصادر عن السائقين ودرجة الشعور بالسلوك المزعج.

 

وقد اختيرت عينة البحث من 600 سائق يُمثِّلون فئات السائقين المختلفة من خصوصي وأجرة ونقل طُبِّق عليهم استبيان أعدَّه الباحثون من 35 فقرة يجيب عليها السائقون أفراد العينة بتقديرهم لمدى تكرار السلوك المزعج ودرجة الإزعاج..

 

وتبيَّن من نتائج الدراسة أن أكثر من تسع فقرات تكرار للحدوث من تصرفات السائقين المزعجة هي:

1- ترك مسافة غير كافية بين السيارات أثناء السير.

2- الصياح والجدال عند وقوع الحادث.

3- الشتم والسباب.

4- الوقوف في الطريق لمشاهدة حادث معين.

5- عدم ترك مسافة كبيرة بين السيارات أثناء سيرها خصوصاً الشاحنات.

6- استعمال المنبه بطريقة مزعجة عند تجاوز سيارة أخرى.

7- التوقف في وسط الطريق للتحدُّث مع سائق آخر.

8- السرعة العالية والتهور.

9- القيادة من قبل صغار السن.

 

وهناك دراسة أخرى قام بإعدادها كرم الله علي عبد الرحمن بعنوان: (حوادث المرور أسبابها وطرق الوقاية منها)، وهي دراسة تحليلية لإحصائيات حوادث المرور التي حصلت في المملكة حتى نهاية عام 1401هـ حاول فيها تحليل أسباب الحوادث بالنسبة للعناصر الثلاثة: السائق والمركبة والطريق.

 

وفيما يتعلَّق بالخصائص النفسية والاجتماعية المتعلِّقة بالسائق وُجد ما يلي:

أ- إن هناك عادات مشتركة بين جميع السائقين وأهمها: اللامبالاة والتهور وعدم الكفاءة والخبرة والإفراط في الثقة بالنفس وبالسيارة.

ب- إن أكثر أنواع المخالفات انتشاراً في المملكة التي تتسبب في الحوادث هي:

1- السرعة الزائدة.

2- عدم التقيُّد بإشارات المرور.

3- التجاوز أو الوقوف غير النظامي.

4- تعاطي المسكرات أو المخدرات.

 

وأثبتت الدراسة أن السرعة الزائدة تتسبب في 78% من الحوادث، وتخطي الإشارات 9% أي أن السرعة الزائدة وتخطي الإشارات يُشكِّلان نسبة 87% من أسباب الحوادث.

 

وقد لاحظت الدراسة أن نسبة الحوادث التي تتسبب فيها السرعة الزائدة في تزايد مستمر إذ كانت في عام 1397هـ 44% ثم ارتفعت حتى وصلت في عام 1401هـ إلى نسبة 78%.

 

وللأسف ففي أحدث الإحصاءات الأخيرة وصلت هذه النسبة إلى حوالي 87%.. وقد نشرت الإدارة العامة للمرور دراسة عن (تحليل الحوادث المرورية بالرياض في عام 1404هـ).. حيث تمَّ تدوين 7721 حادثة مرور خلال هذا العام في مدينة الرياض، نتج عنها وفاة 91 شخصاً وإصابة 1520 وقد شملت هذه الحوادث عدد 14982 سائقاً و 479 راكباً و 467 من المشاة.

 

وأوضحت الدراسة أن نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، الذين اشتركوا في الحوادث كانت 86% من جميع الحوادث التي حدثت في عام 1404هـ، وأن نسبة الإصابة بينهم كانت 84% ونسبة الوفيات 75% وهذا له دلالات سلوكية مهمة.

 

وقد أكَّدت الدراسات والأبحاث والإحصاءات والاستبيانات عاماً بعد عام هذه الحقيقة وتلك الدلالات السلوكية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- نريد علاجا
سعد المناع - المملكه ألعربيه السعوديه 31-08-2016 08:53 PM

كما عودنا شيخنا علي كل جديد فإن جديده اليوم ذو شجون يهم المجتمع ويلمس وتراً حساساً، لعدة سنوات يؤثر بشكل موجعٍ في المجتمع المرور وما أدراك ما المرور كأنه جزء من جسم المجتمع مريض ولم يجد حتي الآن المعالج الحذق الذي يشخصه، ويصف له الدواء المناسب والذي يزعج حقاً أن الجانب الإرشادي في الموضوع لم يمس بالشكل المناسب من  جهازا لإدارة العامة للمرور، وأنني إذ أتمني محبةً لبلدي ورغبة في تطوره أن تستشار الخبرات الأجنبية في مجال المرور ولا شك أن النمسا ذلك البلد الذي كان له السبق في ذلك المجال لعلنا نجد علاجاً نافعاً وناجعاً لهذه المعضلة والله الموفق.

1- الرياض
تركي بن فهد - السعودية 29-08-2016 09:21 PM

لو أن أنظمة المخالفات المرورية طبقت تطبيقاً صارماً لقلت تلك الأخطاء في المجتمع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة