• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

حظي من صومي الجوع والظمأ!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 23/6/2015 ميلادي - 6/9/1436 هجري

الزيارات: 15931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حظي من صومي الجوع والظمأ!


سئل بعض السلف لمَ شُرع الصيام؟! قال: "ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع". وهذا من بعض حكم الصوم وفوائده.

 

لقد خصّ الله سبحانه الصيام بإضافته إلى نفسه دون سائر الأعمال، لأن الصيام فيه ترك لحظوظ النفس وشهواتها الأصلية التي جبلت على الميل إليها لله عز وجل ولا يوجد ذلك في عبادة أخرى غير الصيام، ثم إن الصيام سِّر بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره سبحانه.

 

قال بعض السلف أهون الصيام ترك الشراب والطعام، قال جابر رضي الله عنه إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.

 

إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غض وفي منطقي صَمْتُ
فحظي إذاً من صومي الجوع والظَّمَا
فإن قلت إني صمت يومي فما صُمْتُ

 

كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في سبع منهم قتادة رحمه الله وبعضهم في عشرة منهم أبو رجاء العطاردي رحمه الله. وكان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها.

 

كان الأسود رحمه الله يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان، والنخعي رحمه الله يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وكان للشافعي رحمه الله في رمضان ستون ختمة.

 

قوله عليه الصلاة والسلام: للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، أما فرحة الصائم عند فطره، فإن النفوس مجبولة على الميل إلى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومنكح فإذا منعت من ذلك في وقت من الأوقات ثم أبيح لها في وقت آخر فرحت بإباحة ما منعت منه خصوصاً عند اشتداد الحاجة إليه، فإن النفوس تفرح بذلك طبعاً، فإن كان ذلك محبوباً لله كان محبوباً شرعاً والصائم عند فطره كذلك. وأما فرحة عند لقاء ربه فبما يجده عند الله عز وجل من ثواب الصيام مدخراً فيجده أحوج ما كان إليه.

 

ورد أن مَنْ أتى عليه رمضان صحيحاً مسلماً، فصام نهاره وصلى ورداً من ليله وغض بصره وحفظ فرجه ولسانه ويده وحافظ على صلاته جماعة وبكر إلى الجمعة، فقد صام الشهر واستكمل الأجر وفاز بجائزة الرب التي لا تشبه جوائز الأمراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- كما نحن ليس لنا من الصوم ألا الجوع والعطش
يوسف الحليبه - المملكة العربية السعودية 23-06-2015 11:12 PM

سعادة الدكتور زيد بن محمد الرماني سلمه الله
ما شاء الله مبدع في مقالاتك
شيخي الله المستعان لا نقول إلا الله يرحمنا برحمته فرحمته وسعة كل شيء
وإلا لو رجعنا لصيامنا لوجد فيه من الذنوب ما الله به عليم وأقلها الغيبة وتأخير الصلاة

1- فاز من صام،،،
سعد المناع - المملكة العربية السعودية 23-06-2015 05:10 PM

تعقيبا علي مقال شيخي وحبيبي الدكتور زيد أقول وبالله التوفيق أننا نعيش زماناً صار فيه المستمسك بالعروة الوثقي غريب وإننا لنرى كيف أن أعداء الله لا يتركون الغريب لغٌربَته وإنما يريدون أن يزيدوا من آلامه بجعله يحس بالمرارةِ والغبن والضيق ونحن في رمضان فإن المسلمين يحاولون زيادة في العمل ولكن هناك قطاع طريق من نوع أخر لا يريدون هذا الإنسان المسلم أن يستزيد فيتفننون في سرقة الإجور التي يمن الله بها على خلقه من خلال ما يبث من العفن فبعد أن يمن الله عليه بالفطر نهاية. يومه يهجمون عليه لكي يخرج صفر اليدين وهكذا حتى ينتهي شهره ومن ثمّ لا يجد الجائزة التي تكون من نصيب من منّ الله عليه بها فلنَنّتَبه لقطاع الطٌرْق ،،،،،،

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة