• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

جريمة الأم

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 10/6/2015 ميلادي - 22/8/1436 هجري

الزيارات: 10963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جريمة الأم


جاء في كتاب (فن الزواج) قول محمد عبدالعزيز الصدر: إن الكثيرات من النسوة لا يخلصن لأولادهن، ولا يخلصن لأزواجهن، ولأوطانهن: ولترى فريقاً من هذه النسوة أيضاً ينفقن عن سعة على رجال لا يصح أن يكون بينهم وبينهن علاقة ما، ويفضلنهم على أزواجهن.

 

ولقد تحكمت المادة الآن في خلق فتاة اليوم، إلا ما رحم ربي، فأصبحت تسعى في الحصول عليها، غير آبهة بالشرف، وغير مهتمة بالسمعة، يطيب لها أن تتعرف بالكثير من الرجال، ويطيب لها أن تفتخر بهذا التعرف: لأن الطمع قد ملأ قلبها، فهي تطلب المال للحاجة التي تطلب الغنية من أجلها المال. هي تريد أن تلبس أفخر الثياب.

 

انصح الفتاة ما شئت أن تنصحها فإنها لا تكاد تسمع كلمك، حتى تقهقه، وتسخر، إنها لم تصبح تفكر في العفة، ولا تقدرها، لم تعد فتاة اليوم تفكر في أن يكون لها بيت تأوى إليه، وتسيطر على من فيه كما كانت أمها تفعل، وكما كانت جدتها، ولم تعد هي أيضاً تفكر أن تكون أما يوماً ما.

 

وقد استطاع الأطباء، والصيدليون، للأسف، أن يقضوا على الأجنة قبل أن تخلق في بطون أمهاتها.

 

اقصد الشوارع والأسواق واقصد الفنادق وأماكن المناسبات، تجد بعض الفتيات هناك، وقد لبسن أفخر، وأهتك، ما تلبسه بنات الهوى، وزججن حواجبهن، وبيضن وجوههن، وحمرن خدودهن، وكحلن عيونهن، وهن يصحبن رجالاً، أو يقمن معهم، ولم تعد الفتاة تستحي من أن تقيم مع رجل لا يربطها به رباط شرعي، وأصبحت تفر من أهلها، أو تخرج من بيت أبيها تحت نظره، وأصبحت تعود إليه غير حاسبة لأهلها حساباً بل هم يعلمون، ويسمحون لها أن تبيت عند صديقة لها، بينا صديقتها هاته تدعي أنها ستمضي ليلتها عندها!! فتنفق ليلتها في هناءة! وسرور!

 

هذه هي الحال التي نالها الاجتماع اليوم، وإنها لمهلكة ولا شك، فحسن جداً أن نفكر في الأمر، وأن نسعى في الخلاص منه.

 

سل الناس أجمعين عما أصاب الطفولة من سوء، يخبرك الناس أن الجريمة جريمة الأم: لأنها مهملة كل الإهمال. بل سيقول الناس: أن الأم نفسها قد انحطت كثيراً جداً، وأن هذا الانحطاط قد جر معه الأطفال المساكين. فإذا افتقر الاجتماع إلى الأخلاق فقد حاق به الهلاك ولا شك. وفقد القوى الفعالة في الرقي ومرضت الحياة كلها مرضاً قل أن نجد له دواء.

 

إن روح هذا العصر، روح هادمة. ان بقيت تنفث فإنها ولا شك ستقضى على هذا الاجتماع.

 

كانت الحياة الاجتماعية الحالية، وما أصابته المرأة من تهتك وخلاعة، بل قل ودعارة، سبباً مباشراً في القضاء على الزواج، أو شبه القضاء عليه، إذ أصبحت المرأة سلعة، لا تكلف الناس مجهوداً ما في الحصول عليها. وكانت حالتها هذه سبباً آخر في الريبة منها.

 

لهذا كله لم يخطئ الناس في إهمال الزواج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- التعميم لغة صعبة ،،
سعد المناع - المملكة العربية السعودية 12-06-2015 09:48 AM

أعتقد أن الكلام الجميل الذي ذكره سعادة الدكتور يكاد ينطبق على المجتمعات المنفتحة والتي أعطت المرأه حقوقاً زائدة جعلتها تتصرف خارج رباط الأسرة ،، المرأه المسلمة الملتزمة بقواعد الشرع المطهر خارج نطاق هذا التعميم والتي رسم لها الشرع طريقاً عظيماً في الحياة فهي تطبقه في علاقتها مع أهلها ومع زوجها ومع مجتمعها بشكلٍ عام وبالتالي تجد الاستقرار والهدوء النفسي لدي الأُسر المسلمة بعكس غيرها التي انفصمت عرى الاجتماع الأُسري فكانت في مهب الريح .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة