• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / علوم


علامة باركود

خطايا الأجهزة التقنية!

خطايا الأجهزة التقنية!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/2/2015 ميلادي - 22/4/1436 هجري

الزيارات: 13016

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطايا الأجهزة التقنية!


إن الأجهزة التقنية مثل التلفزيون والإنترنت تجعلنا أكثر كسلاً، وأكثر طمعاً، وأكثر شهوانية .. في الواقع، إنها تجعلنا نقترف الخطايا السبع جميعاً.

 

الغضب مثال شهير في هذا الصدد، فبينما يتزايد تفاعلنا مع العالم من وراء واجهات تقنية بهويات مجهولة، فإن القوانين الاجتماعية المستخدمة في توجيه سلوكنا تصبح خارج سياق التنفيذ، فتتحول المحادثات الفورية إلى تراشق بالألفاظ، ويتحول أصحاب القيادة الهادئة إلى مهووسين بالسرعات الجنونية.

 

الحسد مثال آخر، فهو ينشأ عندما تنتابنا مشاعر الغيرة من نجاح الآخرين، ومع القدرة المتزايدة على الوصول إلى المعلومات عبر التلفزيون والانترنت، فإننا نشعر بالمرارة ونحن نطالع أنماط حياة الأغنياء والمشاهر، فننظر للعالم بعين حاسدة.

 

والحسد يولد خطيئة أخرى أساسية هي الطمع، فكلما شاهدنا الممتلكات المادية للآخرين والتي لا يمكننا الحصول عليها، ثارت تلك المشاعر في أعماقنا، إذ تولد التقنية الطمع التجاري أيضاً، وهو ما يؤدي بالشركات إلى استخدام التشغيل الآلي لمعظم عملياتها، بما يؤدي إلى تقليل الرواتب.

 

ثم تأتي الشهوة، خطيئة يبدو أن الانترنت قد اخترعت من أجل إشعالها، فهي توفر أكبر قدر ممكن من الانحلال الأخلاقي يمكن أن تطلبه، فضلاً عن الفرص العديدة لإنشاء علاقات غير مألوفة.

 

يقول أخصائي التقنية إيان بيرسون : ((إن التكنولوجيا الجديدة مثل البيئات الظاهرية ثلاثية الأبعاد في ألعاب مثل الحياة الثانية تشجع الناس على الخداع .

 

وبينما تزيد التقنية الكثيرة الجديدة في قدرتها على محاكاة الحياة الواقعية، تزدهر الحياة على الانترنت، ولعل العزاء الوحيد للمخلصين هو أن التقنية تسهل أيضاً من طريقة اقتفاء أثر نصفك الآخر ومعرفة ما يريدون الوصول إليه.

 

ويعتقد بيرسون أن الغرور يغازلنا عبر الانترنت أيضاً، فمواقع الويب الشخصية والمدونات وصفحات الفيس بوك والتويتر تشجع على الغطرسة الشخصية.

 

كما لا يمكننا استثناء الشره أيضاً، فبدلاً من الطعام صار هناك شره للمعلومات، فهناك من لديهم شره بالغ نحو المعلومات المتعلقة بلعبتهم المفضلة على الانترنت أو الحياة الثانية.

 

ولقد قضى التسوق على الانترنت، والأعمال المصرفية على الانترنت، والعمل عن بعد على حاجتنا للخروج من المنزل، وهو ما شجع على بزوغ الخطيئة المميتة الأخيرة: الكسل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة