• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

فرائد اقتصادية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/4/2014 ميلادي - 7/6/1435 هجري

الزيارات: 9731

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرائد اقتصادية


يقول أبو منصور الثعالبي رحمه الله في كتابه الرائع ((خاص الخاص)) تحت فصل في التجارة والدهاقين:

لما رجع أبو الفضل المحمي من الحج اتخذ دعوة دعا إليها نيسابور ووجوهها وفيهم أبو زكريا الحربي، وأبو الحسين بن لسياه الفارسي رأس التجار وأديبها وفقيهها، فأفضت بهم الأحاديث على أن أفاض ابن لسياه في مدح التجارة وفضل التجار وأطنب في مدحهم ثم قال من جلالتهم: أن لهم أمثالاً مستعملة بين السادة والكبراء كقولهم: الصرف لا يحتمل الظرف، ورأس المال أحد الربحين والأرباح توفيقات، والتدبير نصف التجارة، والغلط يرجع النسيئة، ونسيان النقد صابون القلب، وكل شيء وثمنه، ومن اشترى الدون بالدون رجع إلى بيته وهو مغبون، والتجارة إمارة، واشتر لنفسك وللسوق، والمغبون لا محمود ولا مأجور، وأطيب مال الرجال من كسبهم، والكسب في كتاب الله التجارة.

 

وقال أبو زكرياء، أين أنت من أمثال الدهاقين؟ قال: مثل ماذا؟ قال: خذ إليك، قال: ابتغوا الرزق في خبايا الأرض، وغرسوا وأكلنا، ونغرس ويأكلون، ومطرة في نيسان خير من ألف سنان، وإذا كانت السنة مخصبة ظهر خصبها في النيروز، والسعر تحت المنجل، وفلاح المعيشة في الفلاحة ونقصان الغلة زيادة الغلة، وزيادة السعر في نقصان الغلة، فما نقص مما يكال في الجواليق وزاد فيما يوزن بالموازين، ومن جمع بين الزرع جمع طرفي النفع.

 

وأنشد:

خضرة الصيف من بياض الشتاء
وابتسام الثرى بكاء السماء

 

وأورد الثعالبي رحمه الله في كتاب آخر بعنوان اللطف واللطائف تحت باب في ذكر التجارة والسوقة وكلامهم من جنس صناعتهم:

النسيئة نسيان، والتقاضي هذيان ونعوذ بالله من حساب يزيد، والسلف تلف، ومن اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما لابد منه، وسوقنا سوق الجنة لا بيع وشرى.

 

قال أبو محمد محمود البزاز الأصبهاني للصاحب أبي القاسم بن عباد: لا زال مولانا في سلامة مطرزة بالعافية، مبطنة بالسعادة، فقال: أحسنت أبا محمد أخذتها من صناعتك.

 

وقال جلال الدين السيوطي رحمه الله في كتابه النفيس صفة صاحب الذوق السليم، تحت عنوان: صاحب الذوق السليم من الشحاذين: قليل السؤال، كثير الاحتمال، يرضى بالقوت حتى لا يصير ممقوتاً، راض بقسمة الله، متوكل على الله يمضي خماصاً ويعود بطاناً، فهو من الشيطان في أمان لا يكتنز شيئاً من المال، كثير الصبر والاحتمال، يقينه صادق، يكره سؤال الخلائق، وزاهد فيما في أيدي الناس، خلي من الهم والوساوس، مواظف على الخمس، لا يحزن على ما فاته بالأمس، مهذب الخلاق لا يخالف الرفاق، كل خلوة عنده حلوة، إذا حصلت له المؤونة، فلا يشق المدينة، عفيف النفس نظيف، لا يسأل الناس في أكثر من رغيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة