• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة السابعة عشرة)

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة السابعة عشرة)
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 19/6/2013 ميلادي - 10/8/1434 هجري

الزيارات: 11031

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة السابعة عشرة)

 

يروى عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه كان يقول: حبذا المال أصون به عرضي وأقرضه ربي فيضاعفه لي.

 

كان يقال: المال يكسب أهله المحبة، لا مجد إلا بمال ولا حمد إلا بفعال.

 

قيل: الآمال مشغولة بالأموال.

كل النداء إذا ناديت يخذلني
إلا نداي إذا ناديت يا مالي
قد بلونا الناس في أحوالهم
فرأيناهم بذي المال تبع

 

كان يقال: أصل السؤدد والرياسة المال، وبه تستجمع أسبابهما وتطرد أحوالهما.

 

قيل: المال لا ينفع ما لم يفارقك.

 

قيل: قد يكون مال المرء سبب حتفه، كما الطاووس قد يذبح لحسن ريشه.

 

قيل: التجارة إمارة والأرباح توفيقات.

 

كان الضحاك رحمه الله يقول: ما من تاجر ليس بفقيه إلا أكل من الربا شيئاً.

 

كان علي رضي الله عنه يقول: تفقه ثم اتجر، فإن التاجر فاجر، إلا من أخذ الحق وأعطاه.

 

قيل: إياكم وجيران الأغنياء وقرّاء الأسواق وفقهاء الرساتيق.

 

قال سعيد بن عبدالعزيز رحمه الله: ما ضرب العباد بسوط أوجع من الفقر.

 

من فصول ابن المعتز: لا أدري أيهما أمر، موت الغني أم حياة الفقر؟!.

 

قيل: الفقر في الأذن وقر، وفي الكبد عقر، وفي القلب نقر، وفي الجوف بقر.

 

قيل لأعرابي: ما أشد الأشياء؟ قال: كبد جائعة تؤدي إلى أمعاء ضيّقة.

 

قال أوس بن حارثة: خير الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع.

 

قليل المال تصلحه فيبقى
ولا يبقى الكثير مع الفساد

 

إنَّ الاقتصاد خلق محمود يتولد من خلقين عدل وحكمة.

 

قال ابن مسعود رضي الله عنه: إني أكره أن أرى الرجل فارغاً، في أمر دنياه ولا في أمر آخرته.

 

قال سعيد بن المسيب رحمه الله: اللهم إنك تعلم أني لم أجمع المال إلا لأصون به حسبي وديني.

 

كثرة المتخمين وكثرة الجياع في أمة الإسلام دليل وجود خلل ثقافي وسلوكي.

 

كلما كانت الإمكانات محدودة، والموارد شحيحة احتجنا إلى براعة أكثر في إدارتها.

 

إننا بحاجة دائماً إلى الثقة بأنه مهما ساءت الأحوال واشتدت الكروب واضطرب الاقتصاد، فستظل هناك فرص وخيارات.

 

إنَّ الاستهلاك أصبح في ذاته قيمة اجتماعية كبرى، ويقاس مركز الفرد الاجتماعي بقدر ما يستهلكه من السلع والخدمات، ومدى قدرته على التغيير المستمر.

 

تعتبر وسائل الإعلام محرضاً قوياً على الاستهلاك بما تمتلكه من الثقة لدى معظم المشاهدين، وبما تبثه من برامج معدة خصيصاً لتوجيه الجمهور ودفعه إلى الاستهلاك.

 

الإعلان التلفزيوني يثير الشهية ويحث على الفضول ويدعو إلى المغامرة أحياناً، ويفتح أبواباً جديدة في الاستهلاك.

 

إنَّ الانسان المعاصر قلق حتى ولو كان يعيش في زمن السلم وفي جو البحبوحة الاقتصادية.

 

إنَّ فيروس الاستهلاك الجائر وراء أخطر الأمراض الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والفكرية التي تعرضت لها كثير من المجتمعات.

 

تستند فاعلية الإعلان التجاري إلى حد بعيد إلى التفاوت في مستوى المعيشة الذي هو المحرك الأساس للمجتمع.

 

إنَّ الفرد المتهالك على الكسب بغية زيادة قدرته على الاستهلاك، لا يجد الوقت اللازم كي يتصل بالآخرين كي يصغي إليهم، كي يشعر معهم.

 

من أبرز أوجه السلبيات التي تتعرض لها الأمم والحضارات، هو استشراء داء الاستهلاك الجائر في نفوس أبنائها.

 

إنَّ النظم الاستهلاكية التي لاتخدم الناس تندفع الآن وتحت ضغوط منافسة لا ترحم لإنتاج ملايين السلع التي لاتمثل احتياجات حقيقية للبشر.

 

إنَّ مشاكل التلوث البيئي في عصرنا هذا، أحد أسبابه المهمة هو الاستهلاك الشره للمواد الاصطناعية التي استخدمها التقدم العلمي والتقني.

 

إنَّ الغنى والثراء والاستهلاك عوامل لاتزيد من سعادة الإنسان، بل إن السلوك الاستهلاكي المكثف قد أغرق الإنسان في طوفان من المشاكل المتعلقة بتلوث البيئة.

 

إنَّ قيمتك الحقيقية هي قيمة ما تملك من مال، وبناء على هذا أصبح الاستهلاك طاحوناً دوارة حيث يقدر الناس حالتهم الاجتماعية بمدى غنى أو فقر كل واحد منهم.

 

لقد أصبح شراء الأشياء برهاناً على الاحترام الذاتي ووسيلة للقبول الاجتماعي، أي علامة مميزة لما يعرف بـ ((اللياقة المالية)).

 

إنَّ عادة ما يعرف بمجتمع رمي الأشياء (اشتر - استهلك - تخلص) متأصلة في الناس، خصوصاً في الدول الصناعية.

 

إنَّ إنقاذ وصيانة موارد العالم يمثل الخيط الذي يربط الناس ويمكنهم من مواجهة الفقر والبؤس.

 

ناقوس الأزمة السكانية يقرع بشدة في كل أنحاء العالم، محذراً من قرب انفجار القنبلة السكانية.

 

يقول بيرتول بريخت - الكاتب المسرحي: إن المجاعات لا تأتي عفواً، لكن ينظمها تجار الحبوب.

 

هل تعلم أن البلاد العربية تنفق حالياً أكثر من 200 ألف مليون دولار سنوياً على استيراد الغذاء.

 

هل تعلم أن الأموال العربية الموضوعة في بنوك أوروبية بلغت نحو 620 مليار دولار في عام واحد.

 

هل تعلم أن الثري في نظر المؤسسات الاستثمارية هو من يملك أصولاً مالية سائلة بحد أدنى 500 ألف دولار.

 

هل تعلم أن شعار النمو للنمو يقود البشرية إلى مزالق قاتلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة