• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

أين طهارة الحب؟!!

أين طهارة الحب؟!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/4/2013 ميلادي - 13/6/1434 هجري

الزيارات: 16284

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين طهارة الحب؟!!


مما لاشك فيه، أنَّ نفوذ عواطف الرجل عليه، وتسلطها فيه، تجلب مصائب تضر بالاجتماع كل الضرر وتسيئه، فإذا تجرد الرجل عن العواطف البريئة، اندفع إلى الشهوات، واندست إلى خلقه وحشية أودت بطبيعته، وأقامت بنفسه مصيبة تحط من خلقه، وتقسم من صحته، ولترى البطولة، والشرف، والوداعة، وما إليه مما يسعد الإنسانية، تفسد بعمل الرجال السيئ الخلق، الذين لا يعرفون طهارة الحب.

 

إنني أنصح الشباب، وأنا رجل مرت به السنون، فأفادتني تجاربي، وعلما بالحياة، وقد مرت بي وبغيري من أحبابي مواقف، ومحطات، أنصح الشباب: أن يبرأوا مما يحط بالحب ويشينه، وأن يهزأوا بأولئك الذين لا يقدرون العفة، وأطلب إليهم أن يحترموا المرأة، وليعلموا أنها شقيقة الرجل، وصديقته، إنها زوجته المحبوبة، وأم أطفاله. احترموا الحب، إنه نعمة من نعم الله، تذكروا أن أولئك العظام من الرجال، والعظيمات من النساء، الذين غيروا وبدلوا من النظم الاجتماعية، وأثروا على عقولنا، ونصروا العفة، إنما كانوا محبين ومحبات.

 

ثم إنَّ الأصل في مغازلة الرجل، أن يبدأ نشطاً مهاجماً هجوماً عدائياً فتستلزم المرأة خطة الدفاع والمقاومة، ثم تبدأ تنهزم، ولكنها تظل تقاوم رغم سقوطها في الميدان، ووقوعها أسيرة، وليست المغازلة مجرد فصل من رواية ينتهى فلا يؤثر على الباقيات من فصول الرواية: ولكنه الفصل الأول من رواية الزواج، فهو حجر الزاوية، الذي ترتكز عليه الحياة بعد. إنَّ غريزة التهافت على المرأة المتمنعة الحصينة، قوية في الرجل، وقد يتخطى الحيلة معها إلى القوة.

 

أما النساء اللائي يحببن بكل ما يستطعن من قوة، فيعترفن أن هناك غبطة تملأ صدورهن عند التسليم، والخضوع للحبيب، وأما الفتاة الصغيرة المملوءة بالأحلام فمنتهى همها، أن يحصل عليها البطل المقدام القوي فيحملها بين يديه، ويفر بها، ولكن قبيل أن تخضع المرأة لحبيبها تشعر بالثقة فيه، والمحب الشجاع يفوز دائماً، لأنه يتقدم إلى الفتاة بهذه الشجاعة دليلاً إلى قوته، وقوته هذه تدلها على أنه الأصلح لها في مستقبل حياتها لتكون درأ لها، والحافظة لذمارها.

 

إنَّ ما يستخدمه الرجل من قوة في مغازلته، إنما هو إحدى قوام هذه المغازلة، وهو لازمة لها، يضارعه ما عند المرأة من خوف، وخجل، وليس في ذلك ما يكدر المرأة أو يسئ إليها.

 

ولنرى صفات الرجولة، ونجليها للمرأة، فهي ذات القوة في إنجاح الزواج، وللمرأة غرام بهذه الصفات تراها تستقبلها بالبشر والائتناس، وتراها تطمئن كل الاطمئنان إليها، وترى فيها ظلا وارفاً.

 

وقد يطيب للرجل، أن تتحكم فيه امرأته بعض التحكم، وترى هناك بعض النساء إنما يتخذن هذا التحكم لإصلاح البيت، وبعث السلام إلى حضيرته، وهذا الصنف من النساء أقرب في طبيعته إلى الرجال منه إلى النساء، والنسوة المتعلمات من هذا الصنف يكن سليطات، قاذعات، يراقبن بيوتهن بدقة ويتحكمن بمن فيها.

 

يقول محمد عبدالعزيز الصدر في كتاب بعنوان (فن الزواج): إنَّ الجاهلات من هذا الصنف يتخذن من قوتهن الجسيمة سلاحًا يشهرنه على أزواجهن وأولادهن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة