• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / كتب


علامة باركود

النوافذ الاقتصادية (ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر) (WORD)

د. زيد بن محمد الرماني

الناشر:دار طويق للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:1422هــ - 2001م
الإصدار:الطبعة الأولى

تاريخ الإضافة: 1/10/2011 ميلادي - 3/11/1432 هجري

الزيارات: 15050

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مقـدمة

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على محمد بن عبد الله عبده المصطفى.

 

* وبعد: إن المتأمل لهذا العصر، وهو في بداية الألفية الثالثة بعولمتها وعالميتها وأزماتها وقضاياها وآمالها وآلامها ومبشراتها وآفاقها.

 

إن المتأمل لذلك كله، يجد نفسه في حيرة وقلق، فهل هو مقبل على عصر رخاء ورفاهية ونعيم، وأم على حافة الانصهار في دوامة الفقر والجوع والعوز.

 

وغير خافٍ، ما يمرّ على البشرية في هذا العصر من أحداث وأزمات، فهناك ثقب الأوزون المتفاقم، وانصهار الكتل الجليدية، والتصحر المتسارع والأزمة النقدية المتعاظمة وجنون الاستهلاك البشري، وثورة المعلوماتية وانفجار السكان وفقر الشعوب والانحباس الحراري ومشكلة المخدرات وقذارة غسيل الأموال، واتفاقية الجات وانعكاساتها الاقتصادية.

 

إنها حقاً أزمات ومشكلات اقتصادية عويصة كما يقال، لأن آثارها واسعة وأسبابها متشابكة، وأشكالها متعددة، ووسائل علاجها متعذرة.

 

وفي ظل هذا الوضع كان لزاماً علينا نحن الاقتصاديين أن نفتح بعض النوافذ الاقتصادية لإخواننا الاقتصاديين، وزملائنا الاجتماعيين وكافة المتابعين والمهتمين لنطلعهم على حقائق هذا العصر بما هو مقدم عليه وما يعاني منه وما ينتظره مستقبلاً.

 

إن هذا واجب لازم في الوقت الراهن، فما أحوج الناس إلى ناصح مشفق وكاتب لبيب ومثقف حاذف ومفكر ناقد واقتصادي قادر على سوق الحقائق، وإثارة القضايا الحساسة المهمة وطرح المعالجات الناجعة وعرض البدائل النافعة.

 

فكثيراً ما أُسيء فهم طبيعة علم الاقتصاد، وكثيراً ما كانت النظرة إليه تشوبها الحيرة وتعوزها الثقة، ومن ثم يُنتقص قدرة بصورة تدعو إلى الأسف.

 

فهو مُتهمّ بالغموض من جهة، ويوصف بالسطحية من جهة أخرى، ويقول منتقدوه بوجه عام أنه أخفق في وضع حلول ذات قيمة عملية في معالجة ما يجّد من مشاكل عالمية عاجلة.

 

إن أيّ كاتب أو باحث يتناول موضوعاً كبيراً قد يترك بالضرورة كثيراً من التفصيلات، إلا أنّ عرض الخطوط العريضة في علم الاقتصاد، ربما يساعد على إبراز أهمية هذا العلم في عالمنا الحديث، وربما يبعث على الاهتمام بدوره بذلك العلم الاقتصادي ويقويه.

 

وهذا أهم هدف يساعد أيّ كاتب أو باحث اقتصادي متخصص على مناقشة مشاكل عصره الاقتصادية، وقضايا بلده الاقتصادية، ومبادئ العلوم الاقتصادية لأن علم الاقتصاد يعين الناس على تفهم مشاكلهم التي تعرض لهم باعتبارهم أفراداً في المجتمع.

 

وفي هذا الكتاب نحاول أن نفتح لقرائنا مجموعة من النوافذ الاقتصادية الملحة، لعلنا أن نوفق مستقبلاً في استكمال استعراض بقية النوافذ وهي جدُّ ليست قليلة، لكن وكما قيل قديماً: يكفي من الينبوع قطرة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة