• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

التفكك الأسري

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 15448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللافت للنظر حقاً أننا عندما ننظر في التفكك الأسري وأسبابه، تحكم رؤيتنا خارطة مسبقة لاتزال تتكرر وتذكر من عقود طويلة، دون أن تسهم في وضع حد أو علاج للمشكلة ودون أن تدعونا لإعادة النظر، مع أن التفكك يزداد اتساعاً، ورسالة الأسرة ودورها يزداد انكماشاً، والإقدام على بناء الأسرة بدأ يتضاءل.

 

فهل المشكلة حقاً في غياب الأب أم في أهلية الأب وإدراكه لمهامه؟ إذ قد يعيش الأب في غيبوبة أسرية وهو حاضر يعيش بين أفراد الأسرة.أم هل المشكلة في غياب الأم لساعات طويلة عن البيت، أو عمل الأم، وعدم تفرغها للتربية؟ وهل وجود المرأة غير المؤهلة للتربية يحول دون التفكك الأسري؟ وهل الطلاق الذي شرع حلاً وعلاجاً يتحول عند التعسف في استعماله ليصبح مشكلة وسبباً في التفكك؟

 

الحقيقة، أن الموضوع عميق وخطير، ولا ينفع معه التبسيط والاقتصار على ذكر الأسباب التقليدية دون سبر غور المشكلة والتعرف على جميع وجوهها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أسباب التفكك الأسري ليس ثابتة ولا جامدة، وإنما متحركة في أثرها وتأثيرها حسب الظروف والتطورات لذلك لا بد لها من عين فاحصة تلمح أبعادها وتدرك دور الأسباب الجديدة والمتجددة.

 

إن التقنيات الحديثة من فضائيات وحاسوب وانترنت، أوجدت لكل فرد في الأسرة جوه الخاص، والمناخ البديل عن مناخ الأسرة. والأسرة بدأت تتحول شيئاً فشيئاً إلى مجمع سكني أو مبنى فندقي أو مطعم متعدد الوجبات والزبائن، إضافة إلى التقاليد والعادات والمسلسلات التي تحمل معها نماذج رديئة للعلاقات الزوجية والتربية الوالدية والتنشئة الأسرية.

 

لذلك، فإن ملف التفكك الأسري ملف كبير يتطلب مجموعة تخصصات ومجموعة جهود، فقد أصبح لا مندوحة من التعامل معه من خلال وضعه ضمن السياق الثقافي والتربوي، إنطلاقاً من القيم الإسلامية وامتلاك القدرة على توليد رؤى لكيفية العمل والتعامل، ذلك أن إغلاق الأبواب والنوافذ لم يعد بمقدورنا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة