• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

وسائل التحكم المروري!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 13162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

وسائل التحكم المروري!

 يعتبر استخدام السيارات من أهم الخصائص التي ميزت حياة الإنسان خلال العقود الأخيرة، وبالرغم من الفوائد التي جلبتها السيارة معها، إلا أنها عرضت حياته للأخطار، وتسببت في العديد من الخسائر المادية.

وفي محاولة للحد من تلك الآثار طُبقّ العديد من البرامج الهندسية؛ لتحسين مستوى السلامة المرورية، ومنها برامج السلامة المرورية عند تقاطعات الطرق المستوية.

حيث يمكن اختيار أحد وسائل التحكم المروري بما في ذلك الإشارات الضوئية واللوحات المرورية.

إن اختيار وسيلة التحكم المروري المناسبة يعتمد على بعض القواعد الإرشادية الخاصة بكل وسيلة وخبرة مهندس المرور.

والاعتماد على القواعد الإرشادية فقط قد ينتج عنه اختيار غير مناسب لوسيلة التحكم المروري، بسبب عدم تحديد المعلومات بشكل دقيق.

ولذلك؛ فإن خبرة مهندس المرور - كما يقول د. عبدالله الصقير - هي الأساس في اختيار وسيلة التحكم المروري المناسبة، إضافة إلى القواعد الإرشادية.

ولهذا فقد طوّر العديد من الأساليب لحفظ خبرة مهندس المرور المتمرس، لاستخدامها في حالة عدم توفر الخبرة الكافية أو المقارنة؛ ومن هذه الأساليب طريقة الخوارزميات، وطرق الذكاء الاصطناعي التي منها أسلوب أنظمة الخبرة، وأسلوب الشبكات العصبية الاصطناعية.

إنّ تحسين مستوى السلامة المرورية يعتبر إحدى المسؤوليات الرئيسة لرجال المرور؛ للتأكد من أن تنقلات الناس والبضائع تتم بأقل الأضرار بالنسبة للأشخاص والممتلكات؛ ولتحقيق هذا الهدف فإن معظم القرارات التي تتخذ لتحسين السلامة المرورية تعتمد على الخبرة. 

ولكن هذه الخبرة - كما يقول د. سعد القاضي - قد تكون غير موضوعية؛ لأنه من الصعب في كثير من الحالات تجديد حدود فاصلة تمثل تغيير الحالة من نوع إلى آخر عند طرفي الحد. 

لذلك يلجأ المخطط إلى تحديد حدود تقريبية لتسهيل المشكلة، وقد ينتج عن هذه الحدود التقريبية اختيار غير مناسب لوسيلة التحكم المروري عند تقاطعات الطرق المستوية، وهذه المشكلة تعتبر من نقاط الضعف بالنسبة لاستخدام أساليب الخوارزميات وأنظمة الخبرة، أما بالنسبة لأسلوب الشبكات العصبية الاصطناعية، فلا يحتاج إلى تحديد هذه الحدود التقريبية.

من أن تنقّل الإنسان عبر المسافات باستخدام السيارات يعتبر من أهم الخصائص التي ميَّزت حياة الإنسان خلال القرن الأخير، وبالرغم من الخير الذي جلبته السيارة للإنسان، من حيث الراحة الجسمية والنفسية، ومن حيث التسهيلات الاقتصادية والاجتماعية، إلا أنها في الوقت نفسه تُعرِّض حياته لأخطار تهدد سلامته، وأدت إلى مشكلات تعاني منها الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة