• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

عادات شرائية خاطئة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 13003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مِن أهمِّ مظاهر الضياع في الموارد الاستهلاكية، الخسارةُ الاقتصادية الناجِمة عن الجهْل والخرافة في شِراء الضروريات.

 

فالعاداتُ الشِّرائية تميل لأنْ تكون ثابتةً مهما كانت خاطئة، وغالبًا ما يقوم استهلاكُ الفرد على أساس عشوائي مرتجَل، لا على أساس رشيد؛ إذ هو يستنِدُ على عادات شِرائيَّة، غالبًا ما تكون خاطئة، ويستمرُّ الفرْد في أدائها؛ لأنَّه وجدَها هكذا، أو بدافِع التقليد للآخرين.

 

ومِن أوضح الأمثلة للعادات الشرائية الخاطئة: أنَّ الناس يشترون التفَّاح للونه الأحمر، وليس لقِيمته الغذائية، كما يُفضِّلون الخبزَ الأبيض على الخبز الأسمر، وهو الأفضلُ من الوجهة الغذائية.

 

إنَّنا إذا استطعْنا تعليم المستهلك الأصنافَ التي تُعطي قيمةً غذائية أفْضل، وبأقلِّ نفقة، فإنَّنا نوفرِّ الكثيرَ من العمل الإنتاجي.

 

إنَّ الإعلان يُعَدُّ مسؤولاً إلى حدٍّ كبير عن تكوين مِثْل هذه العادات الشِّرائية الخاطئة، فقد يعمد المُعلِنون إلى تشكيك الناس في سِلَع قديمة؛ لينصرفوا إلى شراءِ سِلع جديدة، وهذا يمثِّل ضياعًا في الموارد الاستهلاكية، وخسارةً اقتصادية.

 

ومِن خلال دِراساتٍ وتحقيقات عديدة تبيَّن أنَّ الإعلانات التجارية تُمارِس دورًا كبيرًا في خِداع المستهلك، وفي دفعِه إلى المزيد من الشِّراء لأشياءَ كثيرة، لا حاجة به إليها فعلاً، وهذا هو الإسراف بعَيْنه، والخسار الاقتصادي.

 

بل وتمارس الإعلاناتُ دورًا كبيرًا في تغليب البواعِث الوجدانية، مثل: التقليد، وحب التميُّز، والزهو والطموح، والدهشة، على البواعِث العقلانية.

 

ففي دراسةِ عِلميَّة أُجريت على سلوك المستهلِك السعودي، تبيَّن أنَّ 40 - 60% من دخْل الأسرة يُنفَق على الغذاء، و15 - 20% على الكِساء، ومثلها على الترفيهِ والعلاج والسياحة، و5 - 10% على التأثيث، ومثلها على الأجهزة الكهربائية، و5 - 15% على التعليم، ومثلها على المسكَن، ومثلها كمدَّخرات.

 

إنَّنا في حاجة عاجلةٍ لتصحيح عاداتنا الشِّرائية الخاطئة، وترشيد أنماطِنا الاستهلاكية، وتقويم أوضاعِنا الاقتصاديَّة؛ لتكونَ أكثرَ عقلانية وواقعية، ولكي نَسلمَ من الخسارة الاقتصادية.







 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة