• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات / في الحج


علامة باركود

في موسم الحج فضائل وبركات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 14509

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

إنَّ هذه الأيام العشر هي الأيام المعلومات المخصوصة بالتفضيل في محكم الآيات في قوله - تعالى -: ﴿ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، إذ أقسم الرب جلَّ جلاله بها لشرفها. 

ورسول الهدى - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله، من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء))؛ رواه البخاري. 

إنَّ هذا العمل الصالح الذي يحب الله - تعالى - الإكثار منه في هذه الأيام خاصة، يتضمن الصلاة والصيام والصدقة، وسائر أفعال البر والإحسان.

بالنسبة للصلاة فيستحب الإكثار من السنن والنوافل؛ ففي الحديث: ((ما زال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل؛ حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها))، كما ورد عن رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - قوله: ((مَنْ صلى اثنتي عشرة ركعة، بنى له الله في الجنة غرفة)).

 

 

 

 

وبالنسبة للصيام ففي هذه الأيام كان بعض السلف يصومون عشر ذي الحجة كلها، وبعضهم يصومون بعضها؛ لانَّ هذه الأيام أفضل أيام الدنيا من أجل أنَّ فيها يوم عرفة الذي قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيه: ((أفضل أيامكم يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي عشية يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))، ولما سُئل - عليه الصلاة والسلام - عن صوم عرفة، قال: ((يكفِّر السنة الماضية والباقية))؛ رواه مسلم.

 

أما بالنسبة للصدقة، فلها شأن كبير وأجر كثير؛ لكونها في هذه الأيام تصادف من الفقير، له ولعياله في يوم العيد - موضع حاجة وشدة فاقة؛ لما يتطلبه الفقير من حاجة النفقة والكسوة، وسائر المؤنة الضرورية.

 

ومما يستحب في هذه الأيام الفاضلة الجهر بالتكبير في عشر ذي الحجة في المساجد وفي الأسواق والطرق، جهرًا لا يؤذي أحدًا، ففي صحيح البخاري أنّ ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، حتى إنَّ للسوق ضجة بالتكبير: (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد).

وبالنسبة للأضحية فإنها سنَّة ثابتة بالكتاب والسنّة؛ يقول - سبحانه -: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، ولما سُئل نبي الرحمة - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الأضاحي، قال: ((هي سنّة أبيكم إبراهيم، قالوا: وما لنا فيها؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف، قال: وبكل شعرة من الصوف حسنة)).

 

إنَّ هذه الأيام العشر هي الأيام المعلومات المخصوصة بالتفضيل في محكم الآيات في قوله - تعالى -: ﴿ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، إذ أقسم الرب جلَّ جلاله بها لشرفها. 

ورسول الهدى - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله، من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء))؛ رواه البخاري. 

إنَّ هذا العمل الصالح الذي يحب الله - تعالى - الإكثار منه في هذه الأيام خاصة، يتضمن الصلاة والصيام والصدقة، وسائر أفعال البر والإحسان.

بالنسبة للصلاة فيستحب الإكثار من السنن والنوافل؛ ففي الحديث: ((ما زال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل؛ حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها))، كما ورد عن رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - قوله: ((مَنْ صلى اثنتي عشرة ركعة، بنى له الله في الجنة غرفة)).

وبالنسبة للصيام ففي هذه الأيام كان بعض السلف يصومون عشر ذي الحجة كلها، وبعضهم يصومون بعضها؛ لانَّ هذه الأيام أفضل أيام الدنيا من أجل أنَّ فيها يوم عرفة الذي قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيه: ((أفضل أيامكم يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي عشية يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))، ولما سُئل - عليه الصلاة والسلام - عن صوم عرفة، قال: ((يكفِّر السنة الماضية والباقية))؛ رواه مسلم.

أما بالنسبة للصدقة، فلها شأن كبير وأجر كثير؛ لكونها في هذه الأيام تصادف من الفقير، له ولعياله في يوم العيد - موضع حاجة وشدة فاقة؛ لما يتطلبه الفقير من حاجة النفقة والكسوة، وسائر المؤنة الضرورية.

ومما يستحب في هذه الأيام الفاضلة الجهر بالتكبير في عشر ذي الحجة في المساجد وفي الأسواق والطرق، جهرًا لا يؤذي أحدًا، ففي صحيح البخاري أنّ ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، حتى إنَّ للسوق ضجة بالتكبير: (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد).

وبالنسبة للأضحية فإنها سنَّة ثابتة بالكتاب والسنّة؛ يقول - سبحانه -: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، ولما سُئل نبي الرحمة - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الأضاحي، قال: ((هي سنّة أبيكم إبراهيم، قالوا: وما لنا فيها؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف، قال: وبكل شعرة من الصوف حسنة)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة