• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

الآثار الاقتصادية لحوادث المرور؟!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 31450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

ينال موضوع حوادث المرور اهتمامًا عالميًّا متناميًا، وذلك لما تسببه هذه الحوادث من استنزاف للموارد البشرية والمادية للدول، لدرجة أنه يمكن اعتبارها من الأوبئة الفتاكة، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. 

ثم إن تقدير تكلفة الحوادث المرورية والفاقد الاقتصادي منها خطوة مهمة نحو تحديد الآثار الاقتصادية لمشكلة حوادث المرور في أي بلد، ومدى تأثير ذلك على الناتج المحلي. 

كما أنها مطلب ضروري في ترتيب أولويات تحسينات السلامة المرورية، وقياس فعالية الحلول المقترحة لهذه التحسينات، وقياس جدواها الاقتصادية.

لقد قدرت الخسائر الاقتصادية من حوادث المرور التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال نهاية الثمانينات بـ70 بليون دولار، وفي منتصف التسعينيات تجاوزت 165 بليون دولار.

 وقد نافست الخسائر الناتجة من أمراض السرطان والقلب؛ مما دعا وزير النقل الأمريكي إلى تغيير توجهات سياسة وزارته، التي من ضمن مهامها سلامة الطرق، على أن تكون السلامة المرورية على الطرق أول الاهتمامات للوزارة. 

ولقد اهتمت معظم الدول - خصوصًا الصناعية - بتقدير تكلفة حوادث المرور بصفة سنوية؛ لمعرفة مدى تأثير الخسائر المادية التي تخلفها الحوادث على الناتج المحلي، أيضًا لتقويم فعالية إستراتيجيات السلامة المرورية المعمول بها. 

وعليه يمكن الإشارة لأبرز فوائد تقدير تكاليف حوادث المرور في الآتي:

1- أنها تستخدم في التحليلات الاقتصادية للاختيار والمفاضلة بين بدائل تحسين الطرق.

2- يعتمد عليها في جدولة أولويات مشروعات التحسين.

3- تساعد في توزيع الحصص المالية بين مشروعات التحسين وبرامجه.

4- تستخدم في إقناع صناع القرار بفائدة مشروعات التحسين المقترحة نظير تقليلها من الخسائر الاقتصادية.

 لذا تقوم معظم الدول بحساب الخسائر الاقتصادية من حوادث الطرق، وقد يختلف الأسلوب بين دولة وأخرى، إلا أن العناصر المكونة لحساب تلك الخسائر تبقى إلى حد ما ثابتة.

وأبرز تلك العناصر التي تدخل في تقدير تكلفة هذه الخسائر:

أ- الفاقد من أجور العمل.

ب- المصروفات الطبية.

ج- تكلفة إجراءات التأمين.

د- تكلفة تلف الملكيات الخاصة والعامة.

 كما أن هناك من يدخل تكلفة أخرى إلى جانب العناصر السابقة، تتمثل في خسارة المجتمع بشكل عام؛ من حيث توقف الإنتاجية نتيجة لوفاة شخص أو إعاقته.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الدول التي تهتم بتقدير التكلفة الاقتصادية لحوادث المرور، وأكثر الطرق شيوعًا في الولايات المتحدة لحساب هذه التكلفة:

1- أسلوب مجلس السلامة الوطني NSC.

2- أسلوب الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق NHTSA.

 ومما يؤسف له أن تقدير تكلفة حوادث المرور في المملكة العربية السعودية بدقة يُعدُّ أمرًا صعبًا للغاية؛ نتيجة لأمور عدة ترتبط بتوافر البيانات.

ويؤكد المشرف العام على اللجنة الوطنية لسلامة المرور أن عدد المصابين في حوادث المرور بالمملكة في ربع القرن الأخير - وصل إلى أكثر من نصف مليون شخص توفي منهم نحو 12%.

 ختامًا يمكن القول:

إذا علمنا أن معظم هؤلاء الضحايا من الشباب، أدركنا خطورة ذلك على المجتمع، خصوصًا في بلد يسير بخطى حثيثة نحو الرقي، ويحتاج لسواعد أبنائه القادرين على العطاء والإنتاج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة