• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

شبح التقاعد

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/4/2010 ميلادي - 3/5/1431 هجري

الزيارات: 13499

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحياة مسرح كبير، كل واحد فيها يمارس أدوارًا محددة يكمل بعضها بعضًا، ولكنها تختلف عن حياة المسرح التمثيلي في أن فصولها لا يعلم نهايتها إلا الله - عزَّ وجلَّ.

فلماذا نحن البشر نحدد انتهاء حياة الإنسان؟

الإجابة: هي أننا أصبحنا ننظر لهذا الإنسان كنظرتنا للآلات والأجهزة لها تاريخ يحدد عمرها ونهايتها، فبالتالي أصبحنا نقيس معظم سلوكياتنا على هذا الأساس.

 فوضع الإنسان لنفسه الكثير من النظم والقوانين التي اعتقد أنها تنظم حياته وتسيّرها على الوجه الأمثل، إلا أنه خاب في بعضها، وقد يكون نجح في بعض آخر.

التقاعد أحد هذه الأنظمة، حُكم فيه على الإنسان بتاريخ تنتهي فيه صلاحيته، فيستبدل بقطعة أخرى جديدة تتواكب مع إيقاع الحياة الجديدة، وهكذا يأتي من يأتي، ويرحل من يرحل، وماذا بعد؟؟ أصبح هذا المدعو (التقاعد) شبحًا يخيف الكثيرين، وصار عارًا قد يجعل بعض الناس ينتهي بالفعل، ومن ثم أصبح الإنسان هو الحكم والقاضي والضحية، إن مفهوم التقاعد من المفاهيم الحديثة، التي أخذت بها جميع الدول، فقد ظهر نتيجة التحول للمجتمع الصناعي، وعلى الرغم من عدم اتفاق العلماء المختصين على مفهوم واحد للتقاعد، إلا أنهم اتفقوا على عدة جوانب ترتبط بالتقاعد، ومنها أن التقاعد يرتبط بالوظيفة أكثر من ارتباطه بالعمل، فالمتقاعد يترك الوظيفة عندما يبلغ سنًّا معينًا، وليس شرطًا أن يكون غير قادر على العمل.

لذا تشير الإحصاءات إلى أن عدد الأشخاص الذين بلغوا 60 سنة فأكثر على مستوى العالم عام 2000م حوالي 590 مليون شخص، ويحتمل أن يتزايد هذا العدد ليصل إلى حوالي 976 مليون شخص عام 2020م، وتشير معظم الدراسات إلى أن رعاية المتقاعدين في الدول العربية تقتصر على توفير معاش شهري للمتقاعدين بنظام التقاعد أو التأمين، وإيجاد مؤسسات إيوائية.

 من هنا فإني أرى أهمية رصد آثار التقاعد، مع الإجابة على كثير من التساؤلات التي تؤرق وتزعج المتقاعدين؛ من أجل تقديم رسالة واضحة للمتقاعدين، نقول لهم فيها: إن في العمر بقية، والحمد لله، ينبغي اغتنامه في الصالح النافع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة