• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الماء سلعة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 25/5/2010 ميلادي - 11/6/1431 هجري

الزيارات: 13166

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل لديك خريطة للعالم؟!! افتحها واتِ بآلتك الحاسبة، ستجد أن البحار والمحيطات تغطي 70,8% من المساحة الكلية لسطح الكوكب، بمتوسط عمق 3,73 كم، فإذا أضفنا مساحات البحار الداخلية والأنهار والبحيرات والأغطية الجليدية في القطبين، فإن مساحة المسطحات المائية على الأرض تبلغ 74,35% من المساحة الكلية لسطحها.

وأخيرًا، ولعله لا يكون متأخرًا، بدأ البشر يلتفتون إلى الماء، لقد اكتشفوا أن مستقبلهم المائي مهدد بدرجة أو بأخرى، وأن معظم مشكلات العالم تطفو فوق سطح الماء.
يقول الدكتور محمد الرميحي: إن الماء أهم لنا من أي شيء آخر، ومع ذلك فما زال في أدنى أولوياتنا الوطنية، ولا نذكره في خططنا الاقتصادية إلا لمامًا، مع أن المياه تأتي في مقدمة الثروات الطبيعية محط الأنظار والأطماع، في عالم يضطرب مناخه، وتتسع مساحات الجفاف والقحط في يابسته عامًا بعد عام.

ومشكلاتها تتصدر أولويات هموم الناس سكان هذا العالم، ويمكن تلخيص مشكلة المياه على المستوى العالمي في سؤال هو: كيف يمكن توفير المياه كمًّا وكيفًا لسكان العالم الآخذ تعدادهم في التزايد، وفي الوقت نفسه، ضمان تصريف المياه المتخلفة عن كافة الأنشطة البشرية دون إلحاق الضرر بالبيئة؟!

فمن أعراض المشكلة المائية أن أكثر من بليون من سكان العالم لا يعرفون الماء النقي، وأن حوالي بليوني إنسان يفتقرون إلى هذه المرافق الصحية، ومن ملامحها أيضًا أن الماء لا يجد الاحترام والتقدير المناسب إلا في عدد محدود من المجتمعات، في حين يجري التعامل مع المياه في معظم دول العالم كما لو كانت مصدرًا أبديًّا لا يفنى، ودون مقابل مادي للاستهلاك، أو بمقابل مادي لا يوازي قيمة الماء الحقيقية.
والغريب، أن هذا النمط الغالب من مستهلكي المياه في العالم يقابل باستياء شديد لفكرة النظر إلى المياه كمورد اقتصادي.

يقول الدكتور رجب سعد السيد في كتاب (أجراس الخطر): ثمة اتفاق عام على أن المشكلة المائية تظهر ملامحها عندما يقل متوسط نصيب الفرد من المياه عن ألفي متر مكعب في السنة.
إن سياسة الإصلاح المائي، ينبغي أن تقوم على مفاهيم أساسية؛ منها:
أ - ينبغي إيجاد أفضل السبل للانتفاع بالمتاح من الموارد المائية، قبل التفكير في إنشاء مشروعات جديدة لجلب المياه، وهذا يتضمن تنشيط كافة آليات صون الموارد الراهنة.
ب - ينبغي أن يتمتع قطاع الماء بسياسة تتوافر لها الظروف المشجعة، والدافعة على العمل، والعوامل المحفزة على الإصلاح والقدرة على التدخل المباشر في مواجهة أزمة المياه.
ج - ينبغي أن تتاح الفرصة للمبادرة المحلية والإقليمية للتعامل مع أزمة المياه، بأن تصبح المؤسسات والأجهزة الإدارية أكثر مرونة وأسرع استجابة، على أن تعطى آليات السوق مساحة مناسبة في هذه الجهود.

أن نستمع إلى أنصار الدعوة إلى تحصيل مقابل حقيقي يعادل قيمة الماء كسلعة اقتصادية نادرة، فهم يرون أن سلوكيات استهلاك المياه - حتى الوقت الراهن - تفتقر - في مجملها - إلى الترشيد، وما يترتب عليها من إهدار لجانب محسوس من ثروة البشر المائية.
ويرون أن السبب المباشر لاعتياد معظم السكان في هذا العالم على هذه السلوكيات - هو أن الماء يأتي إليهم في منازلهم بدون مقابل تقريبًا، في حين أن التكلفة الحقيقية لهذه الخدمة الحيوية، ينبغي أن تشمل:
(1) التكلفة البيئية.
(2) تكلفة الإمداد بالمياه.
(3) تكلفة الانتفاع بالمياه.
(4) التكلفة المستحقة عن نفاد أو قرب نفاد مورد مائي يجري الانتفاع به.
إن مشكلة المياه شديدة الارتباط بباقي مشكلات عالمنا المرهق، وكلها ناتجة أساسًا من الزيادة المتسارعة في تعداد سكانه، فمزيد من السكان يعني ضرورة توفير مزيد من الطعام ومزيد من الطاقة، وهذان ينتهيان بالحاجة إلى مزيد من الموارد المائية.
وإزاء هذه الشبكة المعقدة من المشكلات المتداخلة، فإن الحل لن يأتي إلا من خلال إطار عام لسياسة عالمية تعمل على تكثيف الاستثمارات والمعطيات التقنية، وتنسيق الجهود المحلية والإقليمية.
ختامًا أقول:

أن يكون ذلك واضحًا لجميع البشر، فهذا هو المطلب الملح في هذا العصر؛ فالمستقبل واحد ولا نتمناه إلا مشرقًا، في الشمال والجنوب، والشرق والغرب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- استراتيجية اسرائيل تجاه مياه النيل
محمد عبد القادر محمد - egypt 23-04-2010 11:15 PM

تستند المطامع الاسرائيلية في مياه النيل الي النص التوراتي القائل:"فقطع مع ابراهيم ميثاقا بأن يعطي هذه الأرض من نهر مصر الي النهر الكبير نهر الفرات"سفر التكوين
وعلي هذا الاساس تحددت الاطماع الصهيونية في نهر النيل عبر تاريخها الطويل فلم يكن هناك حلم استعماري ارتبط بالمياه كما كان الحلم الصهيوني وارتباطه بمياه النيل وحتي الفرات مرورا بدجلة واليرموك والليطاني .
من هذا المنطلق فان هناك ايادي صهيونية تلعب في منابع النيل ينبغي ان نقطعها والا فان هناك احتمالين:-
1-اما ان يقاسمن ابناء صهيون مياه النيل
2-اما ان حصة مصر من مياه النيل سوف تتدهور

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة