• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الأسس الاقتصادية للتحضر والتمدن

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 13111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسس الاقتصادية للتحضر والتمدن

 

في الخمسينيات كان عدد سكان المدن في البلدان المتقدمة يزيد عن 155 مليون نسمة عن عدد سكان المدن في البلدان النامية.

وفي السبعينيات أصبح الفارق 30 مليونا فقط، ومنذ ذلك التاريخ شهدت البلدان النامية موجة هجرة لم يسبق لها مثيل من المناطق الريفية إلى المدن، ونتيجة لذلك تضاعف عدد سكان المدن خمسة أو حتى ستة أضعاف.

وبحلول نهاية هذا القرن سيعيش حوالي نصف سكان العالم في بيئة حضرية، وسيرتفع عدد سكان المدن في العالم النامي ليصل إلى 9 ,1 مليار نسمة؛ أي: ضعف مجموع سكان المدن في البلدان المتقدمة، وفي الوقت نفسه سكان الريف الذين سيقترب عددهم في ذلك الوقت من 3 مليار نسمة سيستمرون في هجرتهم المتصلة والمتواصلة إلى المدن الكبرى.

لقد اهتم العلماء الاقتصاديون والاجتماعيون منذ زمن طويل بمسألة ما إذا كان هناك حجم «أمثل» للمدن؛ حيث يرى بعض الخبراء أن الحد الأقصى الأمثل خاصة فيما يتعلق بالوظائف هو حوالي 500 ألف ساكن.

وعندما يصل العدد إلى 2 مليون ساكن يكون قد وصل إلى النقطة الحرجة التي يصبح بعدها المحافظة على مستوى المعيشة العام أكثر صعوبة.

بيد أن هذه التقديرات متوسطة فقط، ومن الواضح أن من غير الممكن تحديد حجم أمثل يمكن تطبيقه على كل المدن في كل البلاد، ويكون من الأفضل تحديد هدف هو تحقيق معدلات معقولة للتمدين مع نمو متوسط وتنمية محدودة للمدن الكبيرة العملاقة.

إن أزمة التمدين وما تجره وراءها من مشكلات اجتماعية وتقنية واقتصادية، تعوّق التقدم الاقتصادي في بلدان العالم الثالث.

وباختصار فإن التنمية الريفية يجب أن تكون جزءًا من التنمية الوطنية بمزيد من التعاون الوثيق بين المجتمعات المحلية والسلطات العامة على أعلى مستوًى.

ومن ثم فينبغي بذل جهود كبيرة؛ لتقليل التركيز الزائد في البنية الأساسية، والأنشطة والخدمات الاقتصادية في المدن والعواصم، وإيجاد صناعات ومناطق متوسطة النشاط؛ لامتصاص قوة العمل في الريف، ولا بد من التعليم والتدريب بالنسبة لسكان الريف، إذا كنَّا نريد التقليل من البطالة وتباين مستويات الدخل، وهما من أهم أسباب مغادرة الريف وزيادة السكان في المدن.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة